1. الأُسلوب الخطابي
الفصل الأوّل: الخطوط العريضة التي سار على ضوئها الكاتب
ثناء القرآن على طوائف من الصحابة
لا على جميعهم
أثنى القرآن الكريم على الصابرين في العهد المكي الثابتين على الإسلام، و تكرر الثناء منه في العهد المدني، على المهاجرين والأنصار فقط لما بذلوه من إنفاق وجهاد وهجرة ونصرة وحسن اتّباع وما لقوه من محن ومصائب، يقول سبحانه:
1. (لَقَدْ تابَ اللّهُ عَلى النّبيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصار الّذينَ اتّبعُوهُ فِي ساعَة العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَريق مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ انّهُ بِهِم رَؤوفٌ رَحيم).(1)
1-التوبة:117.