صفحة ثانية من ملف «أُحد»
فخرجنا بهذه النتيجة:1. أنّ القوم الذين شهدوا غزوة أُحد قد شارف بعضهم على التقهقر والانقلاب على الأعقاب، وكانوا لا يريدون إلاّ متاع الدنيا وثوابها دون ثواب الآخرة .2. أنّ اللّه سبحانه أمر الصحابة بأن يأتموا بالربيّين الذين قاتلوا مع أنبيائهم فما وهنوا لما أصابهم في سبيل اللّه وما ضعفوا وما استكانوا ، بخلاف من حضر «أُحد» فقد وهنوا وضعفوا واستكانوا.فتكون النتيجة: انّ الحاضرين في تلك الغزوة لم يكونوا على درجة واحدة في الإيمان والإخلاص والثبات ورباطة الجأش كما هو واضح.صفحة ثانية من ملف «أُحد»وهنا صفحة من ملف «أُحد» أهمل الشيخ دراستها ، لأنّها لا تدعم ما تبنّاه، بل تهدمه، وهي قوله سبحانه في شأن الرماة المستقرين فوق الجبل وكانوا يرشقون المشركين وبقية