حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه - جلد 2

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




تمسكوا بهذا العذر عندما دعاهم النبي إلى الطريق المهيع.



فقالوا: يا محمد إلى مَ تدعو؟ قال: «إلى شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وأنّي رسول اللّه، وأنّي الذي تجدونني مكتوباً في التوراة، والذي أخبركم به علماؤكم ان مَخْرجي بمكة ومهاجري بهذه الحرة، يبلغ سلطاني منقطع الخفّ والحافر». فقالوا له: قد سمعنا ما تقول، وقد جئناك لنطلب منك الهدنة على أن لا نكون لك ولا عليك ولا نعين عليك أحداً، ولا نتعرض لأحد من أصحابك، ولا تتعرض لنا ولا لأحد من أصحابنا حتّى ننظر إلى ما يصير أمرك.(1)



قدّمنا إليك موجزاً عن هذه النظرية التي تعتبر النفوذ دليلاً على كون الدعوة حقاً، وانحسار الدعوة على خلافه، وليس هذا إلاّ منطقاً باطلاً لا يدعمه القرآن ولا العقل، فهذا هو الذكر الحكيم يصف لفيفاًمن أنبيائه بأنّهم لم ينجحوا في دعوتهم طيلة حياتهم، فيقول في دعوة نوح:






1-إعلام الورى بأعلام الهدى:76.



/ 170