حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه - جلد 2

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وَأَطِيعُوا اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين).(1)

إنّ ظاهر الآية بسياقها يدلّ على أنّه كان بين هؤلاء المشار إليهم بقوله: (يسألونك) تخاصم، حيث خاصم بعضهم بعضاً فأخذ كلّ جانباً من القول ،لا يرضى به خصمه.

والتفريع الذي في قوله: (فاتَّقُوا اللّه وأَصلحوا ذات بَيْنكم) يدلّ على أنّ الخصومة كانت في أمر الأنفال، ولازم ذلك أن يكون السؤال الواقع منهم إنّما وقع لقطع الخصومة كأنّهم تخاصموا في أمر الأنفال ثمّ راجعوا رسول اللّه يسألونه عن حكمها لرفع الخصومة.

والمراد من الأنفال في هذه الآية هي غنائم غزوة بدر، أو مطلق الغنائم ـ لأنّ المورد لا يخصص ـ فعند ذلك نزل قوله سبحانه: (قُل الأَنفال للّه و الرَّسُول فاتَّقُوا اللّه وأَصلحوا ذات بَيْنكم) فالآية تخطّئهم فيما زعموا أنّهم يملكون الأنفال.

ويؤيد ذلك الروايات الصحيحة التي رواها أصحاب


1-الأنفال:1.

/ 170