حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه - جلد 2

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(حتّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ).

كما أنّه سبحانه يشير إلى طمعهم في جمع الأموال والأسلاب، بقوله : (مِن بعدِ ما أراكُم ما تحبّون).

كما أنّه يشير إلى أنّ الرماة المستقرين على الجبل كانوا على قسمين بقوله:

الف: (منهُم مَنْ يريد الدّنيا) وهم الذين تركوا مقاعدهم طمعاً بالغنيمة.

ب: (منهم من يريد الآخرة) وهم الذين ثبتوا في مواقعهم مع أميرهم عبد اللّه بن جبير و استشهدوا ـ رضوان اللّه تعالى عليهم ـ على يد خالد بن الوليد و من معه. وذلك لأنّ خالداً لمّا رأى أنّ مؤخّرة المسلمين مكشوفة حيث أخلاها الرماة، اغتنم الفرصة، فهاجم مع جماعة من المشركين، البقية الباقيةَ من الرماة، وقاتل هؤلاء بشجاعة وحرارة حتّى استشهدوا جميعاً، ولمّا انكشف ظهر المسلمين ، رجع المشركون ـ المنهزمون ـ إلى الميدان من وراء المسلمين وأحاطوا بهم من

/ 170