حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه - جلد 2

جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الثانية: الذين في قلوبهم مرض، وهم من الصحابة قطعاً بلا شكّ، والناس أخذوا دينهم من الصحابة عامّة من دون فرق بين مرضى القلوب وغيرهم.

وإليك هذه الآيات:

انّه سبحانه تبارك و تعالى ابتدأ ببيان ما حدث في غزوة بدر بقوله: (يا أَيُّهاالّذين آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَة اللّه...).

ثمّ إنّه سبحانه شرح حال بعض من حضر واقعة الخندق بقوله:

( إِذْ جاءُوكُمْ مِنْ فَوقِكُمْ وَمِن أَسفَل مِنكُمْ وَإِذ زاغَتِ الأَبْصار ُوبَلَغَتِ القُلُوبُ الحناجِرَ وتَظُنُّونَ بِاللّهِ الظُّنُونا).

(هُنالِك ابْتليَ المُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلزالاً شَديداً).

(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنا اللّهُ وَرَسُولُهُ إِلاّ غُرُوراً).

(وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُم فَارجِعُوا وَيَستَأذِنُ فَريقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَمَا

/ 170