الأُولى : السابقون الأوّلون من المهاجرين، وهم الذين هاجروا أيّام هجرة النبيّ أو بعدها بقليل، وبما انّ لفظة «من» من المهاجرين للتبعيض فهو يخرج المتأخرين من المهاجرين.
وعلى كلّ تقدير فالآية تثني على السابقين من المهاجرين لا على عامة المهاجرين.
الثانية: السابقون من الأنصار وهم الذين سبقوا في نصرة النبيّ بالإنفاق والإيواء، ولا يدخل مطلق الأنصار ولا أبناؤهم و حلفاؤهم. وذلك لأنّ تقدير الآية: والسابقون الأوّلون من الأنصار.
فالآية تثني على السابقين الأوّلين من الأنصار لا على عامّتهم.
وقد اختلفت كلمة المفسّرين في تطبيق السابقين الأوّلين من المهاجرة والأنصار إلى وجوه لا دليل عليها.