فهذه الآيات الثلاث نظير ما تقدّم من الآيتين لا تثني على عامّة الصحابة بل على فريق منهم.
أمّا المهاجرون فتثني على من تمتّع منهم بالصفات التالية:
أ. (أخرجوا من ديارهم وأموالهم).
ب. (يبتغون فضلاً من اللّه ورضواناً).
ج. (ينصرون اللّه ورسوله).
فمن تمتع بهذه الصفات الثلاث من المهاجرين فقد أثنى القرآن عليه، وبما انّ من أبرز صفاتهم، كونهم مشرّدين من ديارهم وأموالهم، فيكون المقصود هم الذين هاجروا قبل وقعة «بدر».