حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
فِي التَّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيل كَزَرْع أَخْرَجَ شَطأَهُ فَآزَرَهُ فَاستَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاع لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحات مِنْهُمْ مَغْفِرةً وَأَجراً عَظيماً).(1)
فهذه الآية بظاهرها أوسع دلالة ممّا سبق لأنّها تثني على النبي ومن معه، ولكن مدلول الآية ـ في الحقيقةـ ليس بأوسع ممّا سبق، وذلك للقرائن التالية:
الأُولى: الصفات التالية لم تكن متوفرة في عامّة الصحابة، أعني بها:
أ. (أشدّاء على الكفّار).
ب. (رُحماء بَينَهُمْ).
ج.(تَراهُمْ رُكّعاً سُجّداً)
د. ( يَبْتَغُونَ فَضلاً مِنَ اللّهِ وَرِضْواناً).