وأخيراً نوصي الشيخ ـ حفظه اللّه ـ أن يستند على البرهان في إثبات دعواه ويعرض عن الخطابة ويتركها لأهلها ومحلها، وقد قال سبحانه: (ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوعِظَة الحَسَنَة وَجادِلْهُمْ بِالّتي هِيَ أَحسن).
هذا ولعلّ هذه المقدّمات تسلّط الأضواء على جوانب البحث والحوار مع فضيلة الشيخ في كتابه «صحبة رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ » و أسأل اللّه سبحانه أن يهدينا إلى الحق المهيع وأن يعصم أفكارنا وأقلامنا عن الخطأ والزلل، إنّه بذلك قدير وبالإجابة جدير.