رسائل المحقق ج 7 نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل المحقق ج 7 - نسخه متنی

محمد الباقر داماد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثم قال جعلت فداك انى ريد ان عن مسألة و الله ما أريد بها الا فكاك رقبتي من النار فكانه دق له فاستوى جالسا فقال يا نجيه سلني فلا تسألني اليوم عن شيء الا أخبرتك به الحديث و فى باب الخمس ايضا عن ابى عمارة و هو ناجية الصيد اوى الاسدى عن الحرث بن المغيرة النصري عن ابى عبد الله عليه السلم و روايته بالجملة عن ابى عبد الله عليه السلام و عن عبيد بن زرارة عنه عليه سلام متكررة جدا و الحسن بن داود قد تثبط أو عمن في طبقة عن الفحص و تغلط في الضبط فقال في كتابه نجيه بالنون بالجيم المفتوحتين و البآء المفردة لم ذاهلا عما قال أبو عمر الكشي قال محمد بن مسعود سألت على بن الحسن بن فضال عن عمارة نجية و له اسلم آخر ناجية ابى عمارة الصيداوى قال أخبرني بعض ولده ان ابا عبد الله عليه سلام كان يقول له نج نجية فسمى بهذا الاسم قلت نج معناه أسرع من نجا ينجو نجآء إذا أسرع و سبق و الناجية الناقة السريعة و التشديد و التضعيف هنا للمبالغة و التأكد و التكثير لا للتعدية فليحتفظ م ح ق قدس سره أبو حبيب الاسدى هو ناجية كما استذتاه من الصدوق ابى جعفر بن بابويه رضوان الله تعالى عليه في مسندة الفقية و ناجية هو الذي تعالى له نجية القواس و هو ابن ابى عمارة الصيداوى

الاسدى نسبة إلى الصيد أبطن من بني اسد شيخ صادق صديق على بن يقطين على ما رواه الكشي و ذكره الشيخ في موضعين من كتاب الرجال ففى اصحاب ابى جعفر الباقر عليه سلام ناجية بن ابى عمارة و فى اصحاب ابى عبد الله الصادق عليه سلام نجية بن الحرث القواس و فى التهذيب و ساير كتب الاخبار طريق الشيخ إلى أيوب بن الحر على ما ذكره في الفهرست عدة من اصحابنا عن ابى المفضل عن ابن بطة عن احمد بن ابى عبد الله عن أيوب بن الحر و العدة أبو عبد الله المفيد و أبو عبد الله الغضايري و ابن ابى جيد و ابن الحاشر و غيرهم م ح ق قدس سره هو سالم الحناط أبو الفضل كما قاله العلامة في خاتمة الخلاصة في أولى فوائدها و ان كان قد أسقط منه الالف في فصل السين فقال سلم الحناط بالحآء المهملة و النون أبو الفضل كوفي مولى ثقة روى عن ابى عبد الله عليه سلام ذكره أبو العباس و هذه بعينها عبارة النجاشي الا انه أثبت الالف فقال سالم الحناط و العلامة أسقطها هناك ثم أثبتها في الخاتمة و كذلك أثبتها في إيضاح الاشتباه و ما أورده بعض شهداء المتأخرين فيما علقه على الخلاصة انه لم يوثق العلامة شهادة على نفى الثابت و كأنه حسب ان سالما سلم و هو حسب ان ساقط فالاسان لرجل واحد و الصواب إثبات الالف بوها وردت الاسانيد في كتب الاخبار ثم ان الحسن بن داود قال في كتابه سلم أبو الفضل مصغر

الحناط بالحاء المهملة و النون و سلم أبو الفضل مكبر الخياط بالخآء المعجمة و الياء المثناة تحت كلاهما رويا عن ق حج و نحن لم نصادف في كتاب الرجال ما يصلح مستندا لهذا الضبط أصلا م ح ق قدس سره هو محمد بن الوليد البجلى الخراز بالمعجمات الكوفي أبو جعفر ثقة عين نقى الحديث يروى عن حماد بن عثمان و من في مرتبة و عمر فلقيه محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله و من في طبقتها ذكر ذلك جماعة من أئمة الجرح و التعديل و قال أبو عمر و الكتبى محمد بن الوليد الخراز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة و محمد بن سالم بن عبد الحميد هؤلاء كلهم قطحية و هم من اجلة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم ادرك الرضا عليه سلام وكلهم كوفيون م ح ق هذا هو الصواب وفاقا لما في التهذيب في أبواب الزيادات لا الحسين مصغرا كما ربما يوجد في بعض النسخ و ما يزعم ان الحسن بن على على هذا هو ابن فضال التيملى متزن بميزان الاستقامة أصلا فان سعد بن عبد الله متأخر الطبقة عن الحسن بن فضال و انما روايته عنه بتوسيط واسطة كاحمد بن محمد أو اخيه بنان بن محمد أو احمد بن ابى عبد الله أو محمد بن الحسين أو من يكون في طبقة فقد توفى الحسن في اربع و عشرين و مائتين و سعد في احدى و ثلثمآئة و الحسن متقدم في طبقة الرواية على احمد بن هلال و هو قو عاشر بعده و مات سنة تسع و ستين و مائتين و الصحيح ان هذا

الرجل هو الحسن بن على بن النعمان الاعلم يروى عنه سعد بن عبد الله و قد أخذت ذلك مما ذكره الصدوق في مسندة الفقية و هو في طبقة من يروى عن احمد بن هلال و من لم يظفر بذلك قال يحتمل ان يكون هو الزيتوني الاشعرى اذ يروى عنه محمد بن يحيى و هو في مرتبة سعد أو ابن النعمان اذ روى عنه الصفار ثم تأمل فيه فليتدبر م ح ق قدس سره هو في التميمة و عدم التصغير في التكنية كما ذكره النجاشي احمد بن محمد بن ابى نصر فانه يروى عن ابان بن عثمان و يروى كتابه م ح ق قدس سره يروى عنه و كتابه صفوان بن يحيى و رواه أيوب بن نوح عنه قاله النجاشي و مفاد ذلك حسن حاله و كذلك رواية فضالة عنه و بالجملة الطريق صحى من ريب م ح ق مذ ا اى كثير المذي فهو فعال من ابنية المبالغة و الهمزة منقلبة عن الياء و مذى بالتخفيف و امذى بمعنى و مذى بالتشديد للتكثير و المبالغة م ح ق صحيح الطريق واضح المبين م ح ق يشبه ان يستبين ان محمد بن عبد الحميد الطائي الذي روى عنه الصفار هو الذي ذكره الشيخ في باب لم من كتاب الرجال حيث قال محمد بن عبد الحميد روى عنه ابن الوليد فليتعرف م ح ق الحسين بن سعيد ليس هو بمتأخر الطبقة عن حماد بن عثمن فروايته عنه من واسطة و ليست فما يستبعد منه بلربما وردت في أسانيد الاخبار و ان كان الاكثرى

توسيط واسطة في البين كابن ابى عمير أو فضاله فالقطع بسقوط الواسطة في هذا الاسناد من قلم الشيخ أو فليعرف م ح ق هو الحسين بن على بن يقطين من اصحاب الرضا عليه سلام م ح ق بقتح الهمزة و الجملة مفعول فاعلا يعنى اما انا فكنت هناك فاعلا للوضوء و اعادة الصلوة فيكون مفاد قوله عليه سلام الاستحباب و الافضلية لان ديدنهم عليه السلام مراعاة الافضل م ح ق هو على بن احمد بن أشيم من اصحاب الرضا عليه السلام م ح ق حماد بن عيسى عطف على النضر و كذلك فضالة و جميعا يعنى بهم سليمان بن خالد و أبا بصير و عبد الله بن سليمان م ح ق الحسين بن عثمان قد بسطنا القول في حسن حاله في معلقاتنا السالفة م ح ق لا يتمتع على صيغة المجهول و نصب صلوة بنزع الخافض اى لا يتمتع بالتيمم الا في صلوة واحدة م ح ق يعنى عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ما قد فصلناه في الحواشي السالفة م ح ق هو ذا بفتح الهآء و إسكان الواو كلمء مفردة للتحقيق أو للتاكد أو للاستمرار على اختلاف المواقع و المقامات وهنا للمعنى الاول م ح ق و مرادفتها في لغة الفرس همى و هي متكررة في كلام البلغاء جدا م ح ق نحن قد حملنا هذين الخبرين على انهما حكم كبطون تسع فترته مقدار ادآء الصلوة ثم إذا هو قد فجأه الحدث في اثناء

الصلوة و قد كان دخلها بتيمم و أصاب الماء من بعد الحدث فان السائل ربما كان قد اشكل عليه ان التيمم حيث انه طهارة ضعيفة فكيف يكون حكمه في الصورة المذكورة حكم الوضوء و هو طهارة قوية فلعل البنآء على الركعة أو الركعتين في تلك الصورة يكون مختصا بمن قد دخل في الصلوة بالوضوء دون التيمم فأجابه عليه السلام بان التيمم و الوضوء سيان هناك في الحكم لان كلا منهما احد الطهورين و سياق كلام الامام عليه سلام و جلالة السائل في معرفة الاحكام يا بيان الا هذا الحمل فليفق م ح ق قدس سره قوله و احدث بالواو و العطف على مدخول إذا هو صلى و الجزاء قوله وجب عليه ان يتوضأ و الجملة الشرطية بمجموع شرطها و جزآئها في حين صفة من اى تحمله على من شاكلته هذه و شأنه و حكمه هذا م ح ق قدس سره هو الحسين بن محمد بن الصواب الحسين بن الحسن بن ابان كما في التهذيب و اللؤلؤى الحسين بن لا بالعكس و هو متأخر على بن محبوب فليدرك م ح ق هو الحسين بن على بن زياد الوشا ابن بنت الياس الضيق في على ما قد اسلفناه مدادام م ح ق العص ان للصواب الحسين بن الحسن اللؤلؤي لما تقدم في باب من دخل في الصلوة بتيمم من رواية محمد بن على بن محبوب عنه عن جعفر بن بشير قلت كلا بل انه إلى الباطل اقرب منه إلى الحق و بالخطاء اشبه منه بالصواب فان اللؤلؤي متأخر

الطبقة محمد بن على بن محبوب و الذى يروى عنه محمد بن على بن محبوب هو الحسين بن الحسن بن ابان كما في هذا المسند و كذلك فيما تقدم في ذلك الباب ايضا على ما في التهذيب و ما هنالك في الاستبصار من باب السهو و لا يبعد ان يكون من قلم الناسخ ثم ان اللؤلؤي هو الحسن بن الحسين لا بالعكس كما في الكتاب ذلك ايضا من امارات السهو فليستدرك م ح ق فيما وقعت إلى من نسخ عتيقة معول على صحتها من كتاب النجاشي الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي و اخوه الحسن يكنى ابا محمد ثقة رويا عن ابى عبد الله عليه السلام و ليس للحسن كتاب و الحسين اخص بنا و اولى روى الحسين عن الاعمش و هشام بن عروة للحسين كتاب تختلف رواياته اخبرنا اجازة محمد بن على القزويني قدم علينا سنة أربعمائة قال اخبرنا احمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن هرون بن مسلم عنه به فالعلامة كانه ارجع التوثيق إلى الحسن و لم يذكره في الخلاصة و ذكر الحسين في قسم المجروحين و لم يقونه يذكر التوثيق و قال قال ابن عقدة ان الحسن كان أوثق من اخيه و أحمد عند اصحابنا و تبعه على ذلك الحسن بن داود في كتابه فاورد الحسن في قسم الموثقين و الحسين في قسم المجروحين و لم يذكر توثيقه و الذى يظهر من سياق كلام النجاشي على ما قد استمر عليه هجيراه إرجاع التوثيق إلى الحسين




/ 14