رسائل المحقق ج 7 نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل المحقق ج 7 - نسخه متنی

محمد الباقر داماد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من الشمس ناحيتها أو اعلاها أو أول شعاعها و قرن الشيطان و قرناه أمته و المتبعون لرأيه أو قوته و انتشاره و تسلطه و فى المغرب قرن الشمس أول ما يطلع منها و قرنا الرأس فوداه اى ناحيتاه و منه ما بين قرنى المشجوج و فى الحديث الشمس تطلع بين قرنى الشيطان قيل انه يقال الشمس حين طلوعها بين فينتصب حتى يكون طلوعها بين قرنيه فينقلب سجود الكفاد للشمس عبادة له و قيل هو مثل و عن الصنالجى ان الشمس تطلع و مها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها الحديث قيل هو حزبه و هم عبدة الشمس فانهم يسجدون له في هذه الساعة و فى النهاية الأَثيرية الشمس تطلع بين قرنى الشيطان اى ناحيتى رأسه و جانبيه و قيل القرن القوة اى حين تطلع يتحرك الشيطان و يتسلط فتكون كالمعين له و قيل بين قرنيه اى اميته من الاولين و الاخرين و كل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها فكان الشيطان سؤل له ذلك فإذا سجد لها كان كان الشيطان مقترن بها قلت و لا يبعد ان يكون قرنا الشيطان كناية من طرفي الارض و ما بينهما و خافقى الدنيا و لا يتيها و حوا لها فليفقه م ح ق مكاتبة على بن بلال مضمرة صحيحة الطريق والمروم بالضمير مولانا الهادي أبو الحسن الثالث عليه السلام م ح ق محمد بن عيسى هو اليقطيني و هو صحيح الحديث على الاصح و قد اسلفنا ذلك فيما قد سلف مرارا م ح ق

الطريق صحيح عالي الاسناد و الحسن بن على اما هو الحسن بن على بن زياد الوس أو الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة أو الحسن بن على بن يقطين و قوله و فضالة عطف على الحسن بن على و جميعا متعلق بعلي بن النعمان و محمد بن سنان و الحسين و هو ابن ابى العلاء و ان كان يحتمل الحسين بن عثمان م ح ق بفتح الياء يقال صحى يصحى كوصي يرضى من الصحو ذهاب الغيم قاله الفيروز آبادى في القاموس و لست اعول عليه و الاصوب عندي يصحى بضم الياء من باب الافعال قال علامة زمخشرى في أساس البلاغة صحا من سكره وا صحت السماء و السمآء مصحية و يوم مصح و هذا يوم صحو و قال تلميذه المطرزي في المغرب صحا السكره ان صحو أو صحوا ذال سكره و منه الصحود ذهاب الغيم و قد اصحت السماء إذا ذهب غيمها و انكشف و يوم مصح و عن الكسائي هى صحو فهي مصحية و لا تقل مصحية و نقل الجوهرى ايضا ذلك عن الكسائي ثم قال و اصحينا اى اصحت لنا السماء م ح ق ربما يزعم ان المعهود رواية فضالة عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله بواسطة ابان لا من واسطة و ذلك زعم ساقط فهما جميعا من المعهود الشايع و من الاول ما قد مضى في باب موضع الحنوط و من الثاني ما قد تقدم في باب الرجل يموت في السفر و ليس معه رجل كما هيهنا م ح ق و تعمد القبلة على صيغة المضارع للخطاب اما من المجرد

أو من باب التفعل على حذف احدى التائين قال في القاموس عمد الشيء قصده كتعمده م ح ق خراش بن ابراهيم ذكره الشيخ في كتاب الرجال في الكوفي اصحاب ابى عبد الله الصادق عليه السلام إسمعيل بن عباد القصري من قصر بن هبيرة ذكره في اصحاب ابى الحسن الرضا عليه السلام صحى بعبد الله بن المغيرة م ح ق و ذكره الكشي في ترجمة الحسن بن على بن فضال انه اسناد الفضل بن شاذان حيث قال قال الفضل بن شاذان انى كنت في قطيعة الربيع اقرأ على مقرئ يقال له إسمعيل بن عباد و قال في ترجمة على بن يقطين محمد بن مسعود قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن اشكيب قال اخبرنا بكر بن صالح الرازي عن إسمعيل بن عباد القصري قصر بن هبيره عن إسمعيل بن سلام و بالجملة الطريق هنا قد اسلفنا في أبواب كتاب الطهارة استصحاح حديث كردويه فكن من المتذكرين م ح ق جهدك بالضم و هو الوسع و الطاقة و النصب على نزع الخافض اى بمقدار وسعك و طاقتك و الجهد بالفتح المشتقة و قيل المبالغة و بلوغ الغاية قال ابن الاثير و قيل هما لغتان في الوسع و الطاقة فاما في المشقة و الغاية فالفتح لا م ح ق يحتمل الاسناد السابق عن جعفر بن بشير و هو محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن جعفر و يحتمل التعليق و طريقه إلى جعفر بن بشير صحيح و هو على ما ذكره في الفهرست

ابن ابى جيد القمي عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار و الحسن بن متيل بضم الميم و تشديد التاء المفتوحة و فتح الياء المثناة من تحت عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب عن جعفر بن بشير و اما الحسن بن شهاب فكانه الكوفي ذكره الشيخ في كتاب الرجال ففى اصحاب ابى جعفر الباقر عليه السلام الحسن بن شهاب بن زيد البادقى الازدى الكوفي روى عنه و عن ابى عبد الله عليهما السلام و فى اصحاب ابى عبد الله الصادق عليه السلام الحسن بن شهاب البادقى عربي و ذكر ايضا في اصحاب الصادق عليه السلام الحسن بن شهاب الواسطي و فى بعض النسخ الحسين بن شهاب الواسطي مصغرا م ح ق أبو هارون المكفوف روى الكشي في ذمه منكرا من القول في الغلو اسند اليه و عرض على الصادق عليه السلام فقال عليه السلام لعنة الله قال العلامة في الخلاصة هذا قدح عظيم الا ان فيه ابن ابى عمير عم بعض اصحابنا قلت إرسال ابن ابى عمير في حكم الاسناد الصحيح فما ظنك باسناده عن بعض اصحابنا قيل و فيه ايضا الحسين بن الحسن بن بندار و هو مهمل اى مذكور بإهمال المدح و الذم لا على الحكم بانه مهمل و هذا ايضا ساقط فان الحسين بن الحسن بن بندار من مشيخة ابى عمر و الكشي و ذكره الشيخ في كتاب الرجال في باب لم قال روى عن سعد بن عبد الله روى عنه الكشي و ناهيك بذلك مدحا و اجل الا فطريق القدح في ابى هارون المكفوف لا يعتريه سين و بالجملة طريق هذا الحديث

ضعيف بأبي هرون و صالح بن عقبة م ح ق استشكل ذلك شيخنا الشهيد في الذكرى فقال و روى زكريا بن آدم عن الرضا عليه السلام ان ذكر ترك الاقامة في الركعة الثانية و هو في القراءة سكت و قال قد قامت الصلوة مرتين ثم يمضى في قرآته و هو يشكل بانه كلام ليس من الصلوة و لا من الاذكار قلت الحكم بانه ليس من الصلوة منظور فيه و قد ورد في الاخبار ان الاقامة من الصلوة و المراد قامت الصلوة على ما قد قاله الشيخ و غيره من أعاظم الاصحاب و لكن الاحوط بل الاجود في الفتوى المنع من ذلك بعد الركوع الاول و ربما يحمل الخبر حديث النفس كما يوذن به لفظ السكوت و فيه ايضا تأمل م ح ق و رعاية الوقف على كل حرف من الحروف الثمانية عشر لقول الصادق عليه السلام في خبر خالد بن نجيح الاذان و الاقامة بخروجان و فى خبر آخر موقوفان و قول الباقر عليه السلام الاذان جزم بإفصاح الالف و الهآء و الاقامة حدد قال شيخنا في الذكرى الظاهر انه ألف الله الاخيرة المكتوبة و هاؤه في آخر الشهادتين قلت كلا بل الظاهر ان المراد همزة الله المكتوبة و الملفوظة في أول كل تكبيرة و هآؤه في اخره أينما كان و كذلك هآء آله و هآء اشهد و قال ابن إدريس المراد بالهآء و هآء آله لا هآء اشهد و لا هآء الله لانهما مبينتان يعنى ان هآء الله أظهر عند التلفظ و ذلك مسلم كيف و ظهور التحرك أقوى من ظهور الساكن ثم الحدد

في الاقامة بالمهملتين قبل الرآء و هو الجزم بالمعجمة بعد المهملة اى الاسراع و قطع التطويل والقطيط ينبغى ان لا يبلغ حدا ينتهى إلى الاخلال بالوقف على حروف الفصول للقصر على ذلك عن الصادق عليه السلام في خبر خالد و أيضا قال له يونس الشيباني ان أقيم و انا ماش فقال عليه السلام نعم و قال إذا أقمت فأقم مترسلا فانك في الصلوة فقال له أ يجوز المشي في الصلوة فقال عليه السلام نعم إذا دخلت من باب المسجد فكبرت و أنت مع امام عادل ثم مشيت إلى الصلوة اجزأك قال في الذكرى و لا ينافى في الحدد في الاقامة قوله واقم مترسلا لامكان حمله على ترسل الاذان أو على ترسلا لا حركة فيه و لا ميل عن القبلة كما في حديث سليمان ابن صالح عن الصادق عليه السلام و ليتمكن في الاقامة كما يتمكن في الصلوة م ح ق لقد نبهناك مرارا على استصحاح حديث محمد بن عيسى بن عبيد و لا سيما إذا لم يكن عن يونس بل كان عن غيره من الاجدآء و أبان بن عثمان ممن على تصحيح ما يصح عنه إجماع العصابة و كان ناوسيا فالطريق صحى و مفاد المتن في الاذان تربيع التكبير و تثنية سائر الفصول فيتم ثمانية عشر حرفا و فى الاقامة تثنية الفصول جميعا الا التهليلة الاخيرة فتتم سبعة عشر حرفا على ما قد فصلت في سائر الاخبار م ح ق قال المحقق في المعتبر الاذان و الاقامة على أشهر الروايات خمسة و ثلثون فصل الاذان ثمانية عشر و الاقامة سبعة عشر ثم قال و انما قلنا على أشهر الروايات

لان في بعضها سبعة و ثلثين فصلا و فى بعضها ثمانية و ثلثين فصلا و فى بعضها اثنين و أربعين فصلا كذا حكى الشيخ في النهاية و كل ذلك متروك و ما يقال من الزيادة عن ذلك بدعة و قال شيخنا الشهيد في الدروس بعد عد فصول الاذان و الاقامة شتى الا التهليل في آخرها فانه مرة و يزيد قد قامت الصلوة بعد التعميل مرتين و روى ان الاذان عشرون بزيادة تكبيرتين في اخره و ان الاقامة عشرون بزيادة تهليل في اخرها و مساواة التكبير في أولها للاذان و روى اثنان و عشرون بزيادة تكبيرتين اخرها ايضا و قال الشيخ لا يأتم بهذه الزيادات و قال في الذكرى و قد حكى الشيخ رواية اربع تكبيرات في آخر الاذان و تربيع التكبير في أول الاقامة و روى تربيعه ايضا في اخرها و تثنية التهليل اخرها قال فان عمل عامل على احدى هذه الروايات لم يكن مأثوما و المعتمد المشهور نعم يجوز النقص في السفر و نحن نقول الامترآء في تسويغ المل بالزيادة في المستحبات للرواية و ان كان طريقها ضيقا على ما قد فصلناه في الرواشح السماوية م ح ق قال امامهم العلامة فخر الدين الرازي في كتاب نهاية العقول معترضا على قول اصحابه لو كان عن النبي صلى الله عليه و آله نص جلى عن على عليه السلام لا نتستر و لما اختلفت الامة في ذلك بعد وفاته صلى الله عليه و سلم ان هذا لازم أصلا لوقوع الاختلاف بعد موته صلى الله عليه و آله في امور كثيرة متحققة




/ 14