العلوم الخاصة بالقرآن
يتدارس المسلمون علوما موضوعها القرآن الكريم نفسه. ويرجع تاريخ ظهور هذه العلوم الى اوائل عصر النزول، وقد نضجت مسائلها وبلغت المرحلة المطلوبة لطول البحث فيها واصبحت بحيث وضع لها المحققون الرسائل والكتب الكثيرة (1).وهذه العلوم بصورة عامة تنقسم الى فئتين: ما يبحث فيه عن الالفاظ، وما يبحث فيه عن المعاني.العلوم الباحثة في الفاظ القرآن هي فنون التجويد والقراءة: وهي:فن في كيفية تلفظ الحروف والعوارض التي تطرأها عند الافراد والتركيب، كالادغام والابدال واحكام الوقف والابتداء ونظائرها.(1) وضعنا فهرساً عاماً باسم « معجم المؤلفات القرآنية » للكتب والرسائل التي دونت حول القرآن وعلومه على ترتيب العلوم، يعرف من خلاله الجهد الكبير المبذول حول هذا الكتاب السماوي الذي عني به من شتى الجهات عناية فائقة لم تنلها سائر كتب الاديان، المترجم.