لقد ذكرنا في الفصول السابقة ان الحديث يحتاج الى التأييد القرآني، وعلى هذا يجب عرض الحديث على القرآن كما ورد في احاديث عن الرسول واهل بيته عليهم السلام.وعليه سبب النزول الوارد حول آية من الآيات لو لم يكن متواتراً او قطعي الصدور يجب عرضه على القرآن، فما وافق مضمونه مضمون الآية يؤخذ به ويعمل عليه وما خالف يطرح. ومعنى هذا ان الحديث هو الذي يعرض دائما على القرآن لا القرآن يعرض على الحديث.وهذه الطريقة تسقط اكثر احاديث اسباب النزول عن الاعتبار، الا ان الباقي منها يكسب كل الاعتبار والوثوق.وليعلم ان الاهداف القرآنية العالية التي هي المعارف