الفصل السابق يثبت ان القرآن الكريم كتاب دائم ابدي مع مر العصور والازمان، وذلك لان اي كلام لو كان صحيحا تاماً بصورة مطلقة لا يمكن تحديده بوقت من الاوقات او زمان من الازمنة. والقرآن ينص على تمامية كلامه وكماله، فيقول: ( انه لقول فصل وما هو بالهزل) (3). (1) سورة الشورى: 13.(2) سورة النحل: 89.(3) سورة الطارق: 13 ـ 14.