قرآن فی الاسلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
المتقن واعطى حكمها خاليا عن التضاد والتدافع في اجزائه ومواده.الإسلام الدين الذي يعجز عن تصور فهرس مسائله اكبر حقوقي في العالم طيلة حياته.واما اعجاز القرآن في اسلوبه البياني، فان اسلوب القرآن البياني كان من سنخ اللغة العربية في عصرها الذهبي الذي كانت الامة العربية تتمتع فيه بالفصاحة والبلاغة، واسلوب القرآن كان شعلة وهاجة تسطع في ذلك العصر. والعرب فقدت الفصاحة والبلاغة في القرن الاول الهجري على اثر الفتوحات الإسلامية وخلط العرب بغيرهم من الاعاجم والبعيدين عن اللغة، واصبحت لغة التخاطب العربية كبقية اللغات فاقدة ذلك الاشراق البلاغي وتلك اللمعة المضيئة. ولكن اعجاز القرآن ليس في اسلوبه الخطابي اللفظي فقط، فانه يتحدى الناس في اسلوبه اللفظي والمعنوي.ومع ذلك فان الذين لهم المام باللغة العربية شعرها ونثرها لا يمكنهم الشك في ان لغة القرآن لغة في منتهى العذوبة والفصاحة، تتحير فيها الافهام ولا يمكن وصفها بالالسن. ليس القرآن بشعر ولا نثر، بل اسلوب خاص يجذب جذب الشعر الرفيع وهو سلس سلاسة النثر العالي، لو وضعت آية من آياته او جملة من جمله في خطبة من خطب البلغاء او