قرآن فی الاسلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قرآن فی الاسلام - نسخه متنی

محمد حسین طباطبایی؛ مترجم: السید احمد الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ويقول: ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) (1).

ومحصل هذه الآيات وآيات اخرى بهذا المضمون لم نذكرها ـ اختصاراً ـ ان الله تعالى يسوق كل واحد من مخلوقاته ـ بما فيهم الإنسان ـ الى الهدف والسعادة الاسمى التي خلقهم لاجلها، والطريقة الصحيحة للانسان هي التي تدعوه اليه خلقته الخاصة. فيجب ان يتقيد في اعماله بقوانين فردية واجتماعية نابعة من فطرته السليمة، ولا يتبع مكتوف اليد هواه وعواطفه وما تمليه عليه ميوله وشهواته. ومقتضى الدين الفطري ( الطبيعي ) ان لا يهمل الإنسان الاجهزة المودعة في وجوده، بل يستعمل كل واحد منها في حدوده وفيما وضع له لتتعادل القوى الكامنة في ذاته ولا تغلب قوة على قوة.

وبالتالي يجب ان يحكم على الإنسان العقل السليم البعيد عن الشوائب، لا مطاليب النفس النابعة من العواطف المخالفة للعقل، كما يجب ان يكون الحاكم على المجتمع هو الحق وما هو الصالح له حقيقة، لا انسان قوي مستبد يتبع هواه وشهواته، ولا الاكثرية التي تخالف الحق والمصالح العامة.

ونستخلص من البحث الذي مضى نتيجة اخرى،

(1) سورة آل عمران: 85.

/ 201