اصول دین در پرتو نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصول دین در پرتو نهج البلاغه - نسخه متنی

محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جعله الله ريا لعطش العلماء، و ربما لقلوب الفقهاء، و محاج لطرق
الصلحاء، و دواء ليس بعده داء، و نورا ليس معه ظلمه، و حبلا وثيقا عروته، و معقلا منيعا ذروته، و عزا لمن تولاه، و سلما لمن دخله، و هدى لمن انتم به، و عذرا لمن انتحله، و برهانا لمن تكلم به، و شاهدا لمن خاصم به، و فلجا لمن حاج به، و حاملا لمن حمله، و مطيه لمن اعمله، و آيه لمن توسم، و جنه لمن استلام، و علما لمن و عى، و حديثا لمن روى، و حكما لمن قضى. [ ص 316 -315. ]

فهو امام من اتقى، و بصيره من اهتدى، سراج لمع ضووه، و شهاب سطع نوره، و زند برق لمعه، سيرته القصد، و سنته الرشد، و كلامه الفصل، و حكمه العدل. [ ص 139. ]

جعله الله بلاغا لرسالته، و كرامه لامته، و ربيعا لاهل زمانه، و رفعه لاعوانه، و شرفا لانصاره. [ ص 315. ]

اللهم داحى المدحوات، و داعم المسموكات، و جاعل القلوب على فطرتها، شقيها و سعيدها. اجعل شرائف صلواتك، و نوامى بركاتك، على محمد عبدك و رسولك الخاتم لما سبق، و الفاتح لما انغلق، و المعلن الحق بالحق، و الدافع جيشات الا باطيل، و الدامغ صولات الا ضاليل، كما حمل فاضطلع، قائما بامرك، مستوفزا فى مرضاتك، غير ناكل عن قدم، و لا واه فى عزم، واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ امرك، حتى اورى قبس القابس، و اضء الطريق للخابط، و هديت به القلوب بعد خوضات الفتن و الاثام، و اقام بموضحات الاعلام، و نيرات الاحكام، فهو امينك المامون، و خازن علمك
المخزون، و شهيدك يوم الدين، و بعيثك بالحق، و رسولك الى الخلق.

اللهم افسح له مفسحا فى ظلك، و اجزه مضاعفات الخير من فضلك.

اللهم و اعل على بناء البانين بناءه، و اكرم لديك منزلته، و اتمم له نوره، و اجزه من ابتعاثك له مقبول الشهاده، مرضى المقاله، ذا منطق عدل، و خطبه فصل. اللهم اجمع بيننا و بينه فى برد العيش و قرار النعمه، و منى الشهوات، و اهواء اللذات، و رخاء الدعه، و منتهى الطمانينه، و تحف الكرامه. [ ص 102 -100. ] و احشرنا فى زمرته غير خزايا، و لا نادمين، و لا ناكبين، و لا ناكثين، و ل ضالين، و لا مضلين، و لا مفتونين. [ ص 154. ]

/ 33