مقتطف من كلامه فى العدل - اصول دین در پرتو نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصول دین در پرتو نهج البلاغه - نسخه متنی

محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقتطف من كلامه فى العدل

الحمد لله الذى لا تدركه الشواهد، و لا تحويه المشاهد، و لا تراه النواظر، و لا تحجبه السواتر، الدال على قدمه بحدوث خلقه، و بحدوث خلفه على وجوده، و باشتباههم على ان لا شبه له. الذى صدق فى ميعاده، و ارتفع عن ظلم عباده، و قام بالقسط فى خلقه، و عدل عليهم فى حكمه. [ ص 269. ]

اشهد انه عدل عدل، و حكم فصل [ ص 330. ] الذى عظم حلمه فعفا، و عدل فى كل ما قضى، و علم ما يمضى و ما مضى. [ ص 283. ]

لعلك ظننت قضاء لازما، و قدرا حاتما! و لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد. ان الله سبحانه امر عباده تخييرا، و نهاهم تحذيرا، وكلف يسيرا، و لم يكلف عسيرا، و اعطى على القليل كثيرا، و لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، و لم يرسل الانبياء لعبا، و لم ينزل الكتاب للعباد عبثا، و لا خلق السماوات و الارض و ما بينهما باطلا: 'ذلك ظن الذين كفروا، فويل للذين كفروا من النار'. [ ص 281. ]

اتخذوا الشيطان لامرهم ملاكا، و اتخذهم له اشراكا، فياض و فرخ فى صدورهم، و دب و درج فى حجورهم، فنظر باعينهم، و نطق بالسنتهم، فركب بهم الزلل، و زين لهم الخطل، فعل من قد شركه الشيطان فى سلطانه، و نطق بالباطل على لسانه!. [ ص 53. ]

الا و ان الارض التى تقلكم، و السماد التى تظلكم، مطيعتان لربكم، و ما اصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجعا لكم، و لا زلفه اليكم، و لا لخير ترجوانه منكم، و لكن امرتا بمنافعكم فاطاعتا، و اقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا.

ان الله يبتلى عباده عند الاعمال السيئه بنقص الثمرات، و حبس البركات، و اغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، و يقلع مقلع، و يتذكر متذكر، و يزدجر مزدجر. [ ص 199. ]

و ايم الله، ما كان قوم قط فى غض نعمه من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها، لان الله ليس 'بظلام للعبيد'. [ ص 257. ]

قدر الارزاق فكثرها و قللها، و قسمها على الضيق و السعه فعدل فيها ليبتلى من اراد بميسورها و معسورها، و ليختبر بذلك الشكر و الصبر من غنيها و فقيرها. [ ص 134. ]

و ليس شى ء ادعى الى تغيير نعمه الله و تعجيل نقمته من اقامه على ظلم، فان الله سميع دعوه المضطهدين، و هو للظالمين بالمرصاد. [ ص 429. ] اذا رجفت الراجفه، و حقت بجلائلها القيامه، و لحق بكل منسك اهله،
و بكل معبود عبدته، و بكل مطاع اهل طاعته، فلم يجز فى عدله و قسطه يومئذ خرق بصر فى الهواء، و لا همس قدم فى الارض الا بحقه، فكم حجه يوم ذاك دا حضه، و علائق عذر منقطعه! [ ص 345. ]

/ 33