اصول دین در پرتو نهج البلاغه نسخه متنی

نحن شجره النوبه، و محط الرساله، و مختلف الملائكه، و معادن العلم، و ينابيع الحكم، ناصرنا و محبنا ينتظر الرحمه، و عدونا و مبغضنا ينتظر السطوه. [ ص 163 -162. ]

و انى لمن قوم لا تاخذهم فى الله لومه لائم، سيماهم سيما الصديقيقن، و كلامهم كلام الابرار، عمار الليل و منار النهار. متمكسون بحبل القرآن، يحيون سنن الله و سنن رسوله، لا يستكبرون و لا يعلون، و لا يغلون و لا يفسدون. قلوبهم فى الجنان، و اجسادهم فى العمل! [ ص 302. ]

فدع عنك من مالت به الرميه فانا صنائع ربنا، و الناس بعد صنائع لنا. [ ص 386. ]

ان امرنا صعب مستصعب، لا يحمله الا عبد مومن امتحن الله قلبه للايمان، و لا يعى حديثنا الا صدور امينه، و احلام رزينه. [ ص 280. ]

الا ان مثل آل محمد، صلى الله عليه و آله، كمثل نجوم السماء: اذا خوى نجم طلع نجم، فكانكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع و اراكم ما كنتم تاملون. [ ص 146. ]

الا بابى و امى، هو من عده اسماوهم فى السماء معروفه و فى الارض مجهوله. الا فتوقعوا ما يكون من ادبار اموركم، و انقطاع و صلكم، و استعمال صغاركم. ذاك حيث تكون ضربه السيف على المومن اهون من الدرهم من حله. ذاك حيث يكون المعطى اعظم اجرا من المعطى. ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمه و النعيم، و تحلفون من غير اضطرار، و تكذبون من غير احراج. ذاك اذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير. ما اطول هذا العناء، و ابعد هذا الرجاء! [ ص 277. ]

الزموا الارض، و اصبروا على البلاء. و لا تحركوا بايديكم و سيوفكم فى هوى السنتكم، و لا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم. فانه من مات منكم على فراشه و هو على معرفه حق ربه و حق رسوله و اهل بيته مات شهيدا، و وقع اجره على الله، و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، و قامت النيه مقام اصلاته لسيفه، فان لكل شى ء مده و اجلا. [ ص 283 -282. ]

فاذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه. فيجتمعون اليه كما يجتمع قزع الخريف. [ ص 517. ]

قد لبس للحكمه جنتها، و اخذها بجميع ادبها، من الاقبال عليها، و المعرفه بها، و التفرغ لها، فهى عند نفسه ضالته التى يطلبها، و حاجته التى يسال عنها. فهو مغترب اذا اعترب الاسلام، و ضرب بعسيب ذنبه، و الصق الارض بجرانه بقيه من بقايا حجته، خليفه من خلائف انبيائه. [ ص 263. ]

يعطف الهوى على الهدى، اذا عطفوا الهدى على الهوى، و يعطف الراى على القرآن اذا عطفوا القرآن على الراى... الا و فى غد- و سياتى غد بمالا تعرفون- ياخذ الوالى من غيرها عمالها على مساوى ء اعمالها، و تخرج له الارض افاليذ كبدها، و تلقى اليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السيره، و يحيى ميت الكتاب و السنه. [ ص 196 -195. ]

اللهم انا نشكو اليك غيبه نبينا، و كثره عدونا، و تشتت اهوائنا 'ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق، و انت خير الفاتحين'. [ ص 374. ]