بیشترلیست موضوعات مقدمه مقتطف من كلامه فى التوحيد توحيد مقتطف من كلامه فى الرساله الالهيه رسالت مقتطف من كلامه فى الامامه امامت مقتطف من كلامه فى العدل عدالت مقتطف من كلامه فى المعاد رستاخيز قيامت توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و وهلتم، و سمعتم و اطعتم، ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا، و قريب ما يطرح الحجاب! و لقد بصرتم ان ابصرتم، و اسمعتم ان سمعتم، و هديتم ان اهتديتم، و بحق اقول لكم: لقد جاهرتكم العبر، و زجرتم بما فيه مزدجر. و ما يبلغ عن الله بعد رسل السماء الا البشر. [ ص 62. ] و اعلموا ان مجازكم على الصراط و مزالق دحضه، و اهاويل زلله، و تارات اهواله، [ ص 111. ] فكان قد علقتكم مخالب المنيه، و انقطعت منكم علائق الامنيه، و دهمتكم مفظعات الامور، و السياقه الى الورد المورود، ف- "كلف نفس معها سابق و شهيد': سائق يسوقها الى محشرها، و شاهد يشهد عليها بعلمها. [ ص 116. ] و ذلك يوم يجمع الله فيه الاولين و الاخرين لنقاش الحساب و جزاء الاعمال، خضوعا، قياما، قد الجمهم العرق، و رجفت بهم الارض، فاحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا، و لنفسه متسعا.. [ ص 148 - 147. ] عباد الله، احذروا يوما تفحص فيه الاعمال، و يكثر فيه الزلزال، و تشيب فيه الاطفال. اعلموا و عباد الله، ان عليكم رصدا من انفسكم، و عيونا من جوارحكم، و حفاظ صدق يحفظون اعمالكم، و عدد انفاسكم، لا تستركم منهم ظلمه ليل داج، و لا يكنكم منهم باب ذو راج، و ان غدا من اليوم قريب. يذهب اليوم بما فيه، و يجى ء الغد لا حقا به، فكان كل امرى ء منكم قد بلغ من الارض منزل وحدته، و مخط حفرته. فيا له من بيت و حده، و منزل وحشه، و مفرد غربه! و كان الصيحه قد اتتكم، و الساعه قد غشيتكم، و برزتم لفصل القضاء [ ص 222. ] فى 'يوم تشخص فيه الابصار'. و تظلم له الاقطار، و تعطل فيه صروم العشار. و ينفخ فى الصور، فتزهق كل مهجه، و تبكم كل لهجه، و تذل الشم الشوامخ، و الصم الرواسخ، فيصير صلدها سرابا رقرقا، و معهدها قاعا سملقا، فلا شفيع يشفع، و لا حميم ينفع، و لا معذره تدفع. [ ص 310. ] فالله الله عباد الله! فان الدنيا ماضيه بكم على سنن، و انتم و الساعه فى قرن. و كانها قد جاءت باشراطها، و ازفت بافراطها، و وقفت بكم على صراطها. و كانها قد اشرفت بزلازلها، و اناخت بكلا كلها، و انصرمت الدنيا باهلها، و اخرجتهم من حضنها، فكانت كيوم مضى، او شهر انقضى، و صار جديدها رثا، و سمينها غثا. [ ص 282 - 281. ] فسابقوا- رحمكم الله- الى منازلكم التى امرتم ان تعمروها، و التى رغبتم فيها، و دعيتم اليها. و استتموا نعم الله عليكم بالصبر على طاعته، و المجانبه لمعصيته، فان غدا من اليوم قريب. ما اسرع الساعات فى اليوم، و اسرغ الايام فى الشهر، و اسعر الشهور فى السنه، و اسرع السنين فى العمر! [ ص 279. ] حتى اذا بلغ الكتاب اجله، و الامر مقاديره، و الحق آخر الخلق باوله، و جاء من امر الله ما يريده من تجديد خلقه، اماد السماء و فطرها، و ارج الارض و اجفها، و قلع جبالها و نسفها، و دك بعضها بعضا من هيبه جلالته و مخوف سطوته، و اخرج من فيها، فجددهم بعد اخلاقهم، و جمعهم بعد تفرقهم، ثم ميزهم لما يريده من مسالتهم عن خفايا الاعمال وء خبايا الافعال، و جعلهم فريفين: انعم على هولاء و انتقم من هولا. فاما اهل الطاعه فاثا بهم بجواره، و خلدهم فى داره، حيث لا يظعن النزال، و لا تتغير بهم الحال، و لا تنوبهم الافزاع، و لا تنالهم الاسقام، و لا تعرض لهم الاخطار، و لا تشخصهم الاسفار. [ ص 162 - 161. ] درجات متفاضلات، و منازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، و لا يظعن مقيمها، و لا يهرم خالدها، و لا يباس ساكنها. [ ص 116. ]