عیون الحکم و المواعظ نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
5855 ـ وَ عَزّى عليه السّلام رَجُلاً قَدْ ماتَ لَهُ وَلَدٌ وَرُزِقَ ولَداً فَقالَ لَهُ: عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكَ فيما أَبادَ وَ بارَكَ لَكَ فيما أَفادَ.
5856 ـ عُقُولُ الرِّجالِ في أَطْرَافِ أَقْلامِهِا.
5857 ـ عَوْدُ الْفُرْصَةِ بَعيدٌ مَرامُها.
5858 ـ عَشَرُ خِصالٍ مِنَ الْمَكارِمِ: صِدْقُ البأسِ، وَ صِدْقُ اللّسانِ، وَ تَرْكُ الْكِذْبِ، وَ أَداءُ الْأَمانةِ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ، و إِقْراءُ الضَّيْفِ، وَ إِطْعامُ السّائِلِ، وَ الْمُكافاةُ عَلى الصَّنائِعِ، وَ الذِّمَمُ لِلمُصاحِبِ، وَ رأْسُهُنَّ الْحَياءُ.
5859 ـ عَشْرُ خِصالٍ مَنْ لَقِيَ اللهَ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ: شَهادَةُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، وَ الْإِقْرارُ بِما جاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ إِقامُ الصَّلاةِ، وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ، وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضانَ، وَ الْحِجُّ إِلى بَيْتِهِ الْحَرامِ، وَ الْوَلايَةُ لِأَوْلِياءِ اللهِ، وَ الْبَراءَ ةُ مِنْ أَعْداءِ اللهِ، وَاجْتِنابُ كُلِّ مُنكرٍ.
5860 ـ عَشَرُ خِصالٍ اخْتُصَّ بِها شيعَتُنا: هُمُ الشّاحِبُونَ النّاحِلُونَ الذّابِلُونَ، ذابِلَةٌ شِفاهُهُمْ، خَميصَةٌ بُطُونُهُمْ، مُتَغَيِّرَةٌ أَلْوانُهُمْ، مُصْفَرَّةٌ وُجُوهُهُمْ، إِذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ فِراشاً وَ اسْتَقْبَلُوها بِجِباهِهِمْ، كَثيرٌ سُجُودُهُمْ، غَزيرَةٌ دُمُوعُهُمْ، كَثيرٌ دُعاؤُهُمْ، كَثيرٌ بُكاؤُهُمْ، يَفْرَحُ النّاسُ وَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
5861 ـ عَشَرَةُ أَشْياءَ مِنْ عَلاماتِ السّاعَةِ: طُلُوعُ الشَّمْس مِنْ مَغْرِبِها، وَ الدَّجَّالُ، وَ دابَّةُ الْأَرْضِ، وَ ثَلاثَةُ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ خَسْفٌ بِجَزيرَةِ الْعَرَبِ، وَ خُرُوجُ عيسى عليه السّلام، و خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ مِنْ وُلْدي، وَ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ، وَ يَكُونُ في آخِرِ ذَلِكَ الزَّمانِ خُرُوجُ نارٍ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ قَعْرِ الْأَرْضِ لا تَدَعُ خَلْفَها أَحَداً تَسُوقُ النّاسَ إِلى الْمَحْشَرِ.
5862 ـ عِشْرُونَ خَصْلَةً في مُحِبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السّلام، عَشَرَةٌ مِنْها فِي الدُّنْيا وَ عَشَرَةٌ مِنْها فِي الْاخِرَةِ فَأَمَّا الَّتي فِي الدُّنْيا: فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيا، وَالْحِرْصُ عَلى الْعِلْمِ، وَ الْوَرَعُ فِي الْدِّينِ، وَ الْرَّغْبَةُ فِي الْعِبادَةِ، وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ الْمَماةِ، وَ النَّشاطُ في قِيامِ اللَّيْلِ، وَ الْيَأْسُ مِمّا في أَيْدِي النّاسِ، وَ الْحِفْظ لِأَمْرِ اللهِ وَ نَهْيِه، وَ بُغْضُ الدُّنْيا، وَ السَّخاءُ. وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ الَّتي فِي الْاخِرَةِ: فَلا يُنْشَرُ لَهُ ديوانٌ، وَ لا يُنْصَبُ لَهُ ميزانٌ، وَ يُعْطى كِتابَهُ بِيَمِينِه، وَ تُكْتَبُ لَهُ بَراءَ ةٌ مِنَ النّارِ، وَ يَبْيَضُّ وَجْهُهُ، وَ يُكْسى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَ يُشَفَّعُ في مِأَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِه، وَ يَنْظُرُ اللهُ تَعالى إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ، وَ يُتَوَّجُ بِتاجٍ مِنْ تيجانِ الْجَنَّة فَيَدْخُلُها بِغَيرِ حِسابٍ فَطُوبى لِمُحِبِّي وَلَدي وَعِتْرَتي وَأَهْل بَيْتي.
5863 ـ عَشَرُ عِظاتٍ كانَ |الصّادق| عليه السّلام دائِماً يَعِظُ بِهَا النّاسَ كانَ عليه السّلام يقول: إِنْ كانَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالى قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَاهْتِمامُكَ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الرِّزْقُ مَقْسُوماً فَالْحِرْصُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الْحِسابُ حَقّاً فَالْجَمْعُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الْخَلَفُ مِنَ اللهِ حَقَّاً فَالْبُخْلُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللهِ النّارُ فَالْمَعْصِيَةُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الْمَوْتُ حَقّاً فَالْفَرَحُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الْعَرْضُ عَلى اللهِ حَقّاً فَالْمَكرُ لِماذا؟ وَ إِنْ كانَ الْمَمَرُّ عَلى الصِّراطِ حَقّاً فَالْعُجْبُ لِماذا؟ وَ إِنْ 1 كانَ كُلُّ شَيْ ءٍ بِقَضاءٍ وَ قَدَرٍ فَالْحُزْنُ لِماذا؟ وَإِنْ كانَتِ الدُّنْيا فانِيَةً فَالطُّمأْنينَةُ لِماذا؟.