الف الإسْتفهام بلفظ أين وهو اثنتان و ثلاثون حكمة
|فَمِنْ ذَلِكَ| قَوله عليه السّلام:
2916 ـ أَيْنَ الْمُلُوكُ وَ الْأكاسِرَةُ.
2917 ـ أَيْنَ بَنُو الْأَصْفَرِ وَ الْفَراعِنَةُ.
2918 ـ أَيْنَ يَذْهَبُ بِكُمُ الْمَذاهِبُ.
2919 ـ أَيْنَ يَتيهُ بِكُمُ الْغَياهبُ وَ يَخْتَدِعُكُمُ الْكَواذِبُ.
2920 ـ أَيْنَ الَّذينَ أَخْلَصُوا أَعْمالَهُمْ لِلّهِ وَ طَهُّرُوا قُلُوبَهُمْ لِمَواضِعِ نَظَرِ اللهِ.
2921 ـ أَيْنَ الْعَمالِقَةُ وَ أَبْناءُ الْعَمالِقَةِ.
2922 ـ أَيْنَ الْجَبابِرَةُ وَ أَبْناءُ الْجَبابِرَةِ.
2923 ـ أَيْنَ أَهْلُ مَدائِن الرَّسِّ الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَ أَطْفَأوا أَنْوارَ الْمُرْسَلينَ.
2924 ـ أَيْنَ مَنْ كانَ أَطْوَلَ مِنْكُم أَعْماراً وَ أَعْظَمَ آثاراً.
2925 ـ أَيْنَ مَنْ بَنى وَ شَيَّدَ وَفَرَشَ وَ مَهَّدَ وَ جَمَعَ وَ عَدَّدَ.
2926 ـ أَيْنَ كِسْرى وَ قَيْصَرُ وَ تُبَّعٌ وَ حِمْيَرُ.
2927 ـ أَيْنَ مَنِ ادَّخَرَ وَ اعْتَقَلَ وَ جَمَعَ الْمالَ عَلى الْمالِ فَأَكْثَرَ.
2928 ـ أَيْنَ يَخْتَدِعُكُمْ غُرُورُ الْامالِ.
2929 ـ أَيْنَ يَغُرُّكُمْ سَرابُ الْا|مَا|لِ.
2930 ـ أَيْنَ الَّذينَ مَلَكُوا مِنَ الدُّنْيا أَقاصِيَها.
2931 ـ أَيْنَ الَّذينَ اسْتَذَلُّوا الْأَعْداءَ وَ مَلَكُوا نَواصِيَها.
2932 ـ أَيْنَ الَّذينَ كانُوا أَشَدَّ مِنّا قُوَّةً وَ أَكْثَرَ جَمْعاً.
2933 ـ أَيْنَ الَّذينَ هَزَمُوا الْجُيُوشَ وَ سارُوا بِالْاُلُوفِ.
2934 ـ أَيْنَ مَنْ سَعى وَاجْتَهَدَ وَ أَعَدَّ وَ احْتَشَدَ.
2935 ـ أَيْنَ الَّذينَ دانَت لَهُمُ الْاُمَمُ.
2936 ـ أَيْنَ الَّذينَ بَلَغُوا مِنَ الدُّنْيا أَقاصِيَ الْهِمَمِ.
2937 ـ أَيْنَ الَّذينَ كانُوا أحْسَنَ آثاراً وَ أَعْدَلَ أَفْعالاً وَ أَعْظَمَ مُلْكاً.
2938 ـ أَيْنَ مَنْ حَصَّنَ وَ أَكَّدَ وَ زَخْرَفَ وَ لَحَّدَ.
2939 ـ أَيْنَ مَنْ جَمَعَ فَأَكْثَرَ وَ احْتَقَبَ وَ اعْتَقَدَ وَ نَظَرَ بِزَعْمِه لِلْوَلَدِ.
2940 ـ أَيْنَ مَنْ كانَ أَعَدَّ عَديداً وَ أَكْنَفَ جُنُوداً.
2941 ـ أَيْنَ الَّذينَ شَيَّدُوا الْمَمالِكَ وَ مَهَّدُوا الْمَسالِكَ وَ أَغاثُوا الْمَلْهُوفَ وَ أَقْرَأوا الضُّيُوفَ.
2942 ـ أَيْنَ تَتيهُونَ وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ وَ أَنّى تُؤْفَكُونَ وَ عَلامَ تَعْمَهُونَ وَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ أَزِمَّهُ الصِّدْقِ وَ أَلْسِنَةُ الْحَقِّ.
2943 ـ أَيْنَ تَضِلُّ عُقُولُكُمْ أَتَسْتَبْدِلُونَ الْكَذِبَ بِالصِّدْقِ وَ تَعْتاضُونَ الْباطِلَ بِالْحَقِّ.
2944 ـ أَيْنَ الْقُلُوبُ الّتي ذَهَبَتْ لِلّهِ وَ عُوقِدَتْ عَلى طاعَةِ اللهِ.
2945 ـ أَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَضيئَةُ بِمَصابيحِ الْهُدى.
2946 ـ أَيْنَ الْمُوقِنُونَ الَّذينَ خَلَعُوا سَراويلَ الهَوى وَ قَطَعُوا عَنْهُمْ عَلائِقَ الدُّنْيا.
2947 ـ أَيْنَ الْأَبْصارُ اللّامِحَةُ مَنارَ التَّقْوى.
2948 ـ أَيْنَ الَّذينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ هُمُ الرّاسِخُونَ قِي الْعِلْمِ دُونَنا كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنا وَ حَسَداً لَنا أَنْ رَفَعَنَا اللهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَعْطانا وَ مَنَعَهُمْ وَ أَدْخَلَنا وَ أَخْرَجَهُمْ، بِنا يُسْتَعْطَى الْهُدى وَ يُسْتَجْلى الْعَمى لا بِهِمْ.