بلفظ إنَّ وهو مائتان و ثلاث وتسعون حكمة
|فَمِنْ ذَلِكَ| قَوله عليه السّلام:
3147 ـ إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَواباً الْبِرُّ.
3148 ـ إِنَّ أَحْمَدَ الْاُمُورِ عاقِبَةً الصَّبْرُ.
3149 ـ إِنَّ أَدْنَى الرِّياءِ شِرْكٌ.
3150 ـ إِنَّ ذِكرَ الْغيبَةِ شَرُّ الْإِفْكِ.
3151 ـ إِنَّ مَنْ يَمْشي عَلى ظَهْرِ الْأَرْضِ لَصائِرٌ إِلى بَطْنِها.
3152 ـ إِنَّ الْاُمُورَ إِذا تَشابَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُها بِأَوَّلِها.
3153 ـ إِنَّ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ مُسْرِعانِ في هَدْمِ الْأَعْمارِ.
3154 ـ إِنَّ في كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ عِبْرَةً لِذَوِي الْأَلْبابِ وَ الْإِعْتِبارِ.
3155 ـ إِنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عِباداً يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ الْعِبادِ يُقِرُّها فيأَيْديهِمْ ما بَذَلُوها فَإِذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ وَ حَوَّلَها إِلى غَيرِهِمْ.
3156 ـ إِنَّ الْمَوَدَّةَ يُعَبِّرُ عَنْهَا اللِّسانُ وَ عَنِ الْمَحَبَّةِ الْعَيْنانِ.
3157 ـ إِنَّ أَفْضَلَ النّاسِ مَنْ حَلُمَ عَنْ قُدْرَةٍ وَ زَهِدَ عَنْ غَيْبَةٍ وَ أَنْصَفَ عَنْ قُوَّةٍ.
3158 ـ إِنَّ هذِهِ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسِّوءِ فَمَنْ أَهْمَلَها جَمَحَتْ بِه إِلى الْمَآثِم.
3159 ـ إِنَّ النَّفْسَ لَجَوْهَرَةٌ نَفيسَةٌ مَنْ صانَها رَفَعَها وَ مَنِ ابْتَذَلَها وَ ضَعَها.
3160 ـ إِنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى سَطَواتٍ وَ نَفَحاتٍ وَ نَفَخاتٍ فَإِذا نَزَلَتْ بِكُمْ فَارْفَعُوها بِالدُّعاءِ فَإِنَّهُ لا يَرْفعُ الْبَلاءَ إِلَّا الدُّعاءُ.
3161 ـ إِنَّ كَلامَ الْحكيمِ إِذا كانَ صَواباً كانَ دَواءً وَ إِذا كانَ خَطأً كانَ داءً.
3162 ـ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَرَوْنَ مَنازِلَ شيعَتِنا كَما يُتَرائى لِلرَّجُلِ الْكَواكِبُ في أُفُقِ السَّماءِ.
3163 ـ إِنَّ أَنْصَحَ النّاسِ أَنْصَحُهُمْ لِنَفْسِه وَ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّه.
3164 ـ إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ يُعْطِي الدُّنْيا مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ لا يُحِبُّ وَ لا يُعْطِي الدِّينَ إِلّا مَنْ يُحِبُّ.
3165 ـ إِنَّ تَخْليصَ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسادِ أَشَدُّ عَلى الْعامِلينَ مِنْ طُولِ الْإِجْتِهادِ.
3166 ـ إِنَّ أَمامَكَ طَريقاً ذا مَسافَةٍ بَعيدَةٍ وَ مَشَقَّةٍ شَديدَةٍ وَ لا غَناءَ بِكَ مِنْ حُسْنِ الْإِرْتِيادِ وَ قَدْرِ بَلاغِكَ مِنَ الزّادِ.