بألف الإستفتاح وهو إحدى وأربعون حكمة
|فَمِنْ ذَلِكَ| قَوله عليه السّلام:
2361 ـ أَلا تائِبٌ مِنْ خَطيئَتِه قَبْلَ حُضُورِ مَنِيَّتِه.
2362 ـ أَلا وَ إِنَّ أَسْمَعَ الْأَسْماعِ مَنْ وَعَى التَّذْكيرَ وَ قَبِلَهُ.
2363 ـ أَلا وَ إِنَّ الدّنيا دارٌ لا يُسْلَمُ مِنْها إِلّا بِالزُّهْدِ فيها وَ لا يُنْجى مِنْها بِشَيْ ءٍ كانَ لَها.
2364 ـ أَلا وَ إِنّي لَمْ أَرَ كَالْجَنَّةِ نامَ طالِبُها وَ لا كَالنّارِ نامَ هارِبُها.
2365 ـ أَلا مُتَنَبِّهٌ مِنْ رَقْدَتِه قَبْلَ حينِ مَنِيَّتِه.
2366 ـ أَلا مُسْتَعِدٌّ لِلِقاءِ رَبِّه قَبْلَ زُهُوقِ نَفْسِه.
2367 ـ أَلا وَ إِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَبْوابُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْوارُ الظُّلَمِ وَ ضِياءُ الْاُمَمِ.
2368 ـ أَلا وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللهُ بِقِتالِ أَهْلِ النَّكْثِ وَ الْبَغْيِ وَ الْفَسادِ.
2369 ـ أَلا وَ إِنَّ الْجِهادَ ثَمَنُ الْجَنَّةِ فَمَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ مَلَكَها وَ هِيَ أَكْرَمُ ثَوابِ اللهِ لِمَنْ عَرَفَها.
2370 ـ أَلا وَ إِنَّ شَرائِعَ الدِّينِ واحِدَةٌ وَ سُبُلَهُ قاصِدَةٌ فَمَنْ أَخَذَ بِها لَحِقَ وَ غَنِمَ وَ مَنْ تَوَقَّفَ عَنْها ضَلَّ وَ نَدِمَ.
2371 ـ أَلا وَ إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيا ما كانَ مُقْبِلاً وَ أَقْبَلَ مِنْها ما كانَ مُدْبِراً، وَ أَزْمَعَ التَّرْحالَ عِبادُ اللهِ الْأَخْيارُ وَ باعُوا قَليلاً مِنَ الدُّنْيا لا يَبْقى بِكَثيرٍ مِنَ الْاخِرَةِ لا يَفْنى.
2372 ـ أَلا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلاءِ الْفاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنَ الْفاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ.
2373 ـ أَلا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةُ الْمالِ وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمالِ صَحَّةُ الْبَدَنِ وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ.
2374 ـ أَلا وَ إِنَّ الْخَطايا خَيْلٌ شُمْسُ حُمِلَ عَلَيْها أَهْلُها وَ خَلَعَتْ لُجُمَها فَأَوْرَدَتْهُمُ النّارَ.
2375 ـ أَلا وَ إِنَّ التَّقْوى مَطايا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْها أَهْلُها وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَها فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ.
2376 ـ أَلا وَ إِنَّ أَخْوَفَ ما أَخافُ عَلَيْكُمُ اتِّباعُ الْهَوى وَ طُولُ الْأَمَلِ.
2377 ـ أَلا عامِلٌ لِنَفْسِه قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِه.
2378 ـ أَلا مُتَزَوِّدٌ لِاخِرَتِه قَبْلَ أُزُوفِ رِحْلَتِه.