عیون الحکم و المواعظ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عیون الحکم و المواعظ - نسخه متنی

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

6081 ـ فَضْلُ فِكْرٍ وَ تَفَهُّمٍّ أَنْجَعُ مِنْ فَضْلِ تَكْرارٍ وَ دِراسَةٍ.

6082 ـ فِطْنَةُ الْمَواعِظِ تَدْعُو إِلى الْحَذَرِ.

6083 ـ فاتَّعِظُوا بِالْعِبَرِ وَ انْتَفِعُوا بِالنُّذُرِ.

6084 ـ فَكِّرْ ثُمَّ تَكَلَّمْ تَسْلَمْ مِنَ الزَّلَلِ.

6085 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ مَنْ أَثنى عليه:

فَتّاحُ مُبْهَماتٍ دَليلُ فَلَواتٍ دَفّاعُ مُعْضَلاتٍ.

6086 ـ فَيا لَها حَسْرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمْرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً وَ أَن تُؤَدِّيَهُ أَيّامُهُ إِلى شَقْوَةٍ.

6087 ـ فَالْقُلُوبُ لاهِيَةٌ عَنْ رُشْدِها قاسِيَةٌ عَنْ حَظِّها سالِكَةٌ في غَيرِ مِضْمارِها كَأَنَّ الْمَعْنى سِواها وَ كَأَنَّ الْحَظَّ في إِحْرازِ دُنْياها.

6088 ـ فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ وَ عُوا وَ أَحْضِرُوا آذانَ قُلُوبِكُمْ تَفَهَّمُوا.

6089 ـ فَتَفَكَّرُوا |أيُّها النّاسُ| وَ تَبَصَّرُوا وَاعْتَبِرُوا وَ اتَّعِظُوا وَ تَزَوَّدُوا لِلْاخِرَةِ تَسْعَدُوا.

6090 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ وَجِلَ فَعَمِلَ وَ حاذَرَ فَبادَرَ.

6091 ـ فَاللهَ اللهَ عِبادَ اللهِ مِنْ كِبْرِ الْحَمِيَّةِ وَ فَخْرِ الْجاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مَلاقِحُ الشَّنَآنِ وَ مَنافِخُ الشَّيْطانِ.

6092 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ من ذَمَّهُ:

فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَيْوانٍ.

6093 ـ فَدَعِ الْإِسْرافَ مُقْتَصِداً وَ اذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً وَ أَمْسِكْ مِنَ الْمالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ وَ قَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ حاجَتِكَ.

6094 ـ فَأَفِقْ أَيُّها السّامِعُ مِنْ غَفْلَتِكَ وَ اخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ وَ اشْدُدْ أَزْرَكَ وَ خُذْ حَذَرَكَ وَ اذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ.

6095 ـ فَيا لَها مَواعِظٌ شافِيَةٌ لَوْ صادَفَتْ قُلُوباً زاكِيَةٌ وَ أَسْماعاً واعِيَةً وَ آراءً عازِمَةً.

6096 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّة مَنْ أَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ وَ اَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ نَوْمِه وَ أَظْمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ يَوْمِه.

6097 ـ فَمِنَ الْإِيْمانِ ما يَكُونُ ثابِتاً مُسْتَقِرّاً في الْقُلُوبِ وَ مِنْهُ ما يَكُونُ عَوارِيَ بَينَ الْقُلُوبِ وَ الصُّدُورِ.

6098 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ أَيْقَنَ وَ أَحْسَنَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَ حُذِّرَ |فَجَذِرَ، وَ زُجِرَ| فَازْدَجَرَ وَأَجابَ فَأَنابَ وَراجَعَ فَتابَ.

6099 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ ذُكِّرَ فَذَكَرَ وَ وُعِظَ فَحَذَرَ وَ بُصِّرَ فَاسْتَبْصَرَ وَ خافَ الْعِقابَ وَ عَمِلَ لِيَوْمِ الْحِسابِ.

6100 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقيَّةَ مَنْ شَغَلَ بِالْفِكْرِ قَلْبُهُ وَأَوْجَفَ الذَّكرَ بِلِسانِه وَ قَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمانِه.

6101 ـ فَاتَّقُوا اللهَ جَهَةَ ما خَلَقَكُمْ لَهُ وَ احْذَرُوا مِنْهُ كُنْهَ ما حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِه وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ ما أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنجُّزِ لِصِدْقِ ميعاده وَ الْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعادِه.

6102 ـ فَاتَّقُوا اللهَ عِبادَ اللهِ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْريداً وَ جَدَّ تَشْميراً وَ أَكْمَشَ في مَهَلٍ وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ.

6103 ـ فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ نَظَرَ في كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَ عاقِبَةِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ.

6104 ـ فَتَدارَكَ فارِطَ الزَّلَلِ وَ اسْتَكْثرَ مِنْ صالِح الْعَمَلِ.

6105 ـ فَالْأَرْواحُ مُرْتَهِنَةٌ بِثِقْلِ أَعْبائِها، مُوقِنَةٌ بِغَيْبِ أَنْبائِها، لا تُسْتَزادُ مِنْ صالِحِ عَمَلِها وَ لا تُسْتَعْتَبُ مِنْ سَيِّ ءٍ زَلَلِها.

6106 ـ في ذكر الآمرين بالمعروف وَ النّاهين عن المنكر قال عليه السّلام:

فَمِنْهُمُ الْمُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِه وَ لِسانِه وَ قَلْبِه فَذلِكَ الْمُسْتَكْمِلُ لِخِصالِ الْخَيرِ، وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِلِسانِه وَ قَلْبِه وَ التّارِكُ بِيَدِه فَذلكَ الْمُتَمَسِّكُ بِخَصْلَتَيْنِ مِنْ خِصالِ الْخَيرِ وَ مُضيعُ خَصْلَةٍ، وَ مِنْهُمُ الْمُنْكِرُ بِقَلْبِه وَ التّارِكُ بِلِسانِه وَ يَدِه فَذلِكَ مُضَيِّعُ أَشْرَفِ الْخَصْلَتَينِ مِنَ الثَّلاثِ وَ مُتَمَسِّكٌ بِواحِدَةٍ، وَ مِنْهُمْ تارِكٌ لِإِنْكارِ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِه وَ لِسانِه وَ يَدِه فَذلِكَ مَيِّتٌ بَيْنَ الْأَحْياءِ.

6107 ـ فَيا عَجَباً وَ ما لي لا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هذِهِ الْاُمَّةِ عَلى اخْتِلافِ حُجَجِها في دِياناتِها لا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصيٍّ وَ لا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لا يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ، يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهاتِ وَ يَسيرُونَ فِي الشَّهَواتِ، الْمعْرُوفُ فيهِمْ ما عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ ما أَنْكَرُوا، مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضَلات إِلى أَنْفُسِهِمْ وَ تعْويلُهُمْ فِي الْمُبْهَماتِ عَلى آرائِهِمْ كَأَنَّ كُلاًّ مِنْهُمْ إِمامُ نَفْسِه قَدْ أَخَذَ فيما يَرى بِغَيْرِ وَثيقاتٍ بَيِّناتٍ وَ لا أسْبابٍ مُحْكَماتٍ.

6108 ـ فَرَضَ اللهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى الْإِيمانَ تَطْهيراً مِنَ الشِّرْكِ، وَ الصَّلاةَ تَنْزيهاً عَنِ الْكِبْرِ، وَ الزَّكاةَ تَسْبيباً لِلرِّزْقِ، وَ الصِّيامَ ابْتِلاءً لِإِخْلاصِ الْخَلْقِ، وَ الْحَجَّ تَقْوِيَةً لِلدِّينِ وَ الْجِهادَ عِزّاً لِلْإِسْلامِ، وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلعَوامِّ، و النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ردْعاً لِلسُّفَهاءِ، وَ صِلَةَ الْأَرْحامِ مَنْماةَ لِلْعَدَدِ، وَ الْقِصاصَ حِقْناً لِلدِّماءِ وَإِقامَةَ الْحُدُودِ إِعْظاماً لِلمَحارِمِ، وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصيناً لِلْعَقْلِ، وَ مُجانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجاباً لِلْعِفَّةِ، وَ تَرْكَ الزِّناءِ تَحْصيناً لِلْأَنْسابِ، وَ تَرْكَ اللِّواطِ تكْثيراً لِلنَّسْلِ، وَ الشَّهادَةَ اسْتِظْهاراً عَلى الْمُجاحَداتِ، وَ تَرْكَ الْكِذْبِ تَشْريفاً لِلصِّدْقِ، وَ الْإِسْلامَ أَماناً مِنَ الْمَخاوِفِ، وَ الأَمانَةُ نَظاماً لِلْأُمَّةِ، وَ الطّاعَةَ تَعْظيماً لِلْإِمامَةِ.

/ 425