عیون الحکم و المواعظ نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
1956 ـ اِحْمِلْ نَفْسَكَ مَعَ أَخيكَ عِنْدَ صَرْمِه عَلى الصِّلَةِ، وَ عِنْدَ صُدُودِه عَلى اللُّطْفِ وَ الْمُقارَبَةِ، وَ عِنْدَ تَباعُدِه عَلى الدُّنُوِّ، وَ عِنْدَ جُرْمِه عَلى الْعُذْرِ، حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُوِ نعْمَةٍ عَلَيْكَ، وَ إِيَّاكَ أنْ تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوْضِعِه أَوْ تَفْعَلَهُ مَعَ غيرِ أَهْلِه.
1957 ـ اِجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيما بَيْنَكَ وَ بَينَ اللهِ أَفْضَلَ الْمَواقيتِ وَ الْأَقْسامِ.
1958 ـ اِحْبِسْ لِسانَكَ قَبْلَ أنْ يُطيلَ حَبْسَكَ وَ يُرْدي نَفْسَكَ، فَلا شَيْ ءَ أَوْلى بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسانٍ بَعُدَ عَنِ الصَّوابِ وَ يَتَسَرَّعُ إِلى الْجَوابِ.
1959 ـ أَقْبِلْ عَلى نَفْسِكَ بِالْإِدْبارِ عَنْها أَعْني أَنْ تُقْبِلَ عَلى نَفْسِكَ الْفاضِلَةِ الْمُقْتَبِسَةِ مِنْ نُورِ عَقْلِكَ الْحائِلَةِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ دَواعي طَبْعِكَ وَ أَعْني بِالْإِدْبارِ عَنْ نَفْسِكَ الْأَمّارَةِ بِالسُّوءِ الْمُصافَحَةَ بِيَدِ الْعُتُوِّ.
1960 ـ اِلْصَقْ بِأَهْلِ الْخَيرِ وَ الْوَرَعِ وَ رُضْهُمْ عَلى أَنْ لا يُطْروكَ فَإنَّ كَثْرَةَ الْإِطْراءِ مُدْنٍ مِنَ الْغِرَّةِ وَ الرِّضا بِذَلِكَ يُوجِبُ مِنَ اللهِ الْمَقْتَ.
1961 ـ أَقِمِ النّاسَ عَلى سُنَّتِهِمْ وَ دينِهِمْ، وَ لْيَأْمَنْكَ بَرِيُّهُمْ وَ لْيَخَفْكَ مُريبُهُمْ، وَ تَعاهَدْ ثُغُورَهُمْ وَ أَطْرافَ بِلادِهِمْ.
1962 ـ أَحْسِنْ رِعايَةَ الْحُرُماتِ وَ أَقْبِلْ عَلى أَهْلِ الْمُرُوّاتِ فَإِنَّ رِعايَةَ الْحُرُماتِ تَدُلُّ عَلى كَرَمِ الشِّيمَةِ وَ الْإِقْبالَ عَلى ذَوِي الْمُرُوّاتِ يُعْرِفُ عَنْ شَرَفِ الْهِمَّةِ.
1963 ـ إِتَّقِ اللهَ في نَفْسِكَ وَ نازِعِ الشَّيْطانَ قِيادَكَ وَ اصْرِفْ إِلى الْاخِرَةِ وَجْهَك.
1964 ـ أَمْسِكْ مِنَ الْمالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ وَ قَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ فاقَتِكَ.
1965 ـ أَخْلِـصْ لِلّـهِ عَمَلَكَ وَ عِلْمَكَ وَ حُبَّكَ وَ بُغْضَكَ وَ أَخْذَكَ وَ تَرْكَكَ وَ كَلامَكَ وَ صَمْتَكَ.
1966 ـ اِنْتَفِعْ بِكَدْحِكَ وَ لا تَكُنْ خازِناً لِغَيرِكَ.
1967 ـ اِتَّقِ اللهَ الّذي لا بُدَّ لَكَ مِنْ لِقائِه وَ لا مُنْتَهى لَكَ دُونَهُ.
1968 ـ اُذْكُرْ أَخاكَ بِالَّذي تُحِبُّ أَنْ يَذْكُرَكَ بِه وَ إِيّاكَ وَ ما تَكْرَهُ وَ دَعْهُ مِمّا تُحِبُّ أَنْ يَدَعكَ مِنْهُ.
1969 ـ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِجَميعِ النّاسِ وَ الْإِحْسانَ إِلَيْهِمْ وَ لا تُنِلْهُمْ حَيْفاً وَ لا تَكُنْ عَلَيْهِمْ سَيْفاً.
1970 ـ أَمْسِكْ عَنْ طَريقٍ إِذا خِفْتَ ضَلالَتَهُ.
1971 ـ أُنْظُرْ إِلى الدُّنْيا نَظَرَ الزّاهِدِ الْمُفارِقِ وَ لا تَنْظُرْ إِلَيْها نَظَرَ الْعاشِقِ الْوامِقِ.
1972 ـ أَكْذِبِ الْأَمَلَ وَ لا تَثِقْ بِه فَإِنَّهُ غَرُورٌ وَ صاحِبَهُ مَغْرُورٌ.
1973 ـ اِسْتَرْشِدِ الْعَقْلَ وَ خالِفِ الْهَوى تَنْجَحْ.
1974 ـ أَصْلِحِ الْمُسي ءَ بِحُسْنِ فِعالِكَ وَ دُلَّ عَلى الْجَميلِ بِجَميلِ مَقالِكَ.
1975 ـ اِجْعَلْ رَفيقَكَ عِلْمَكَ وَ عَدُوَّكَ أَمَلَكَ.
1976 ـ اِسْمَعْ تَعْلَمْ وَ اسْكُتْ تَسْلَمْ.
1977 ـ اُحْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِه عَنْ صَدْرِكَ.
1978 ـ اِرْقَعْ ثَوْبَكَ فَإِنَّهُ أَتْقى لَكَ وَ أَنْقى لِقَلْبِكَ وَ أَبْقى عَلَيْكَ.
1979 ـ إِنْسَ رِفْدَكَ.
1980 ـ اُذْكُرْ وَعْدَكَ.
1981 ـ اِعْدِلْ تَمْلِكْ.
1982 ـ أَعْطِ تُدْرِكْ.
1983 ـ اِسْمَحْ تَسُدْ.
1984 ـ اُشْكُرْ تَزِدْ.
1985 ـ اِعْـدِلْ فيـما وُلِّيـتَ.
1986 ـ اُشْكُرِ اللهَ عَلى ما أُوليتَ.
1987 ـ اُبْذُلْ مَعْرُوفَكَ وَ كُفَّ أذاكَ.
1988 ـ أَطِعْ أَخاكَ وَ إِنْ عَصاكَ وَصِلْهُ وَ إِنْ جَفاك.
1989 ـ أَكْرِمْ مَنْ وَدَّكَ وَ احْفَظْ عَهْدَكَ.
1990 ـ اِلْزَم الصَّمْتَ يَسْتَنيرُ فِكْرَكَ.
1991 ـ أَحْسِنْ إلى الْمُسي ءِ تَمْلِكْهُ.
1992 ـ اِزْهَدْ فِي الدُّنْيا تَنْزِلْ عَلَيْكَ الرَّحْمَةُ.
1993 ـ اُطْلُبِ الْعِلْمَ تَزْدَدْ عَلْماً.
1994 ـ أُصْمُتْ دَهْرَكَ يَجِلُّ أَمْرَكَ.
1995 ـ أَفْضِلْ عَلى النّاسِ يَعْظُمْ قَدْرُكَ.
1996 ـ أَقْلِلِ الْكَلامَ تَأْمَنِ الْمَلامَ.
1997 ـ اِحْفَظْ بَطْنَكَ وَ فَرْجَكَ مِنَ الْحَرامِ.
1998 ـ اِعْدِلْ تَدُمْ لَكَ الْقُدْرَةُ.
1999 ـ أَحْسِنْ الْعِشْرَةَ وَ احْفَظْ عَلى الْعَشيرَةِ وَ أنْصِفْ مَعَ الْقُدْرَةِ.
2000 ـ اجْعَلْ فِكْرَكَ وَ هَمَّكَ لِاخِرَتِكَ.
2001 ـ اِغْتَفِرْ زَلَّةَ صَديقَكَ يُزَكَّكَ عَدُوُّكَ.
2002 ـ اِغْتَفِرْ ما أَغْضَبَكَ لِما أَرْضاكَ.
2003 ـ أُمْحُ الشَّرَّ مِنْ قَلْبِكَ تَتَزَكَّ نَفْسُكَ وَ يُتَقَبَّلْ عَمَلُكَ.
2004 ـ أَقْصِرْ هَمَّكَ عَلى ما يَلْزَمُكَ وَ لا تَشْتَغِلْ بِما لا يَعْنيكَ.
2005 ـ أَحْسِنْ إِلى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ أَميرَهِ.
2006 ـ اِحْتَجْ إِلى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ أَسيرَهُ.