عیون الحکم و المواعظ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عیون الحکم و المواعظ - نسخه متنی

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3397 ـ إِنَّ الْفُرَصَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ فَانْتَهِزُوها إِذا أَمْكَنَتْ في أَبْوابِ الْخَيرِ وَ إِلّا عادَتْ نَدَماً.

3398 ـ إِنَّ الْمَوتَ لَمَعْقُودٌ بِنَواصيكُمْ وَ الدُّنْيا تَطْوي مِنْ خَلْفِكُمْ.

3399 ـ إِنَّ أَعْجَلَ الْعُقُوبَةِ عُقُوبَةُ الْبَغْيِ.

3400 ـ إِنَّ أَسْوَءَ الْمَعاصي مَعْصِيَةُ الْغَيِّ.

3401 ـ إِنَّ لِلْقُلُوبِ خَواطِرَ سَوْءٍ وَ الْعُقُولُ تُزْجَرُ مِنْها.

3402 ـ إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ تَعالى كُلُّ مُسْتَقْرِبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَمَلَهُ كَثيرٍ عَمَلُهُ قَليلٍ زَلَلُهُ.

3403 ـ إِنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ خَشِنٌ مُخْشَوشِنٌ سِرٌّ مُسْتَسِرٌّ مُقَنَّعٌ بِسِرٍّ لا يَحْتَمِلُهُ إِلّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمانِ.

3404 ـ إِنَّ الْاكْياسَ هُمُ الَّذينَ لِلدُّنْيا مَقَتُوا وَ أَعْيُنَهُمْ عَنَ زُهْرَتِها أَغْمَضُوا وَ قُلُوبَهُمْ عَنْها صَرَفُوا وَ بِالدّارِ الْباقِيَةِ تَوَلَّهُوا.

3405 ـ إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ جَعَلَ الذِّكْرَ جَلاءَ الْقُلُوبِ تَبْصُرُ بِه بَعْدَ الْعَشْوَةِ وَ تَسْمَعُ بِه بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تَنْقادُ بِه بَعْدَ الْمُعانَدَةِ.

3406 ـ إِنَّ الْكَيِّسَ مَنْ كانَ لِشَهْوَتِه مانِعاً وَ لِنَزْوَتِه عِنْدَ الْحَفيظَةِ واقماً قامِعاً.

3407 ـ إِنَّ فِي الْفِرارِ مُوْجِدَةَ اللهِ وَ الذُّلَّ اللْازِمَ وَ الْعارَ الدّائِمِ وَ إِنْ الفارَّ غَيرُ مَزيدٍ في عُمْرِه وَ لا مُؤَخَّرٍ عَنْ يَوْمِه.

3408 ـ إِنَّ أَعْظَمَ النّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ رَجُلٌ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيرِ طاعَةِ اللهِ فَوَرَّثَهُ رَجُلاً أَنْفَقَهُ في طاعَةِ اللهِ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ النّارَ.

3409 ـ إِنَّ هذَا الْمَوْتَ لَطالِبٌ حَثيثٌ لا يَفُوتُهُ الْمُقيمُ وَ لا يُعْجِزُهُ مَنْ هَرَبَ.

3410 ـ إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَراحَةً لِمَنْ كانَ عَبْدَ شَهْوَتِه وَ اَسيرَ أَهْوِيَتِه لِأَنّهُ كُلَّما طالَتْ حَياتُهُ كَثُرَتْ سَيِّئاتُهُ وَ عَظُمَتْ عَلى نَفْسِه جِناياتُهُ.

3411 ـ إِنَّ أَخْسَرَ النّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ في طَلَبِ آمالِه وَ لَمْ تُساعِدْهُ الْمَقاديرُ عَلى إِرادَتِه فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيا بِحَسَراتِه وَ قَدمَ عَلى الْاخِرَةِ بِتَبِعاتِه.

3412 ـ إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ وَ لِلْغاياتِ نِهاياتٍ فَاصْبِرُوا لَها حَتّى تَبْلُغَ نِهاياتِها وَ التَّحَرُّكُ لَها قَبْلَ انْقِضائِها زِيادَةٌ لَها.

3413 ـ إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ لا بُدَّ مِنِ انْقِضائُها فَنامُوا لَها إِلى حينِ انْقِضائِها فَإِنَّ إِعْمالَ الْحيلَةِ فيها قَبْلَ ذلِكَ زِيادَةٌ لَها.

3414 ـ إِنَّ حَوائِجَ النّاسِ إِلَيْكُمْ نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ عَلَيْكُمْ فَاغْتَنِمُوها فَلا تَمِلُّوها فَتَتَحَوَّلَ نِقَماً.

3415 ـ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمالِ مَا اسْتُرِقَّ بِه حُرٌّ وَ اسْتُحِقَّ بِه أَجْرٌ.

/ 425