اخلاق - کلمة فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کلمة فاطمة الزهراء - نسخه متنی

سید حسن شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اخلاق

خصال شيعتنا [ تفسير الامام العسكرى عليه السلام 308 ح 152:... ]
قال رجل لامرته: اذهبى الى فاطمه عليهاالسلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسليها عنى انا من شيعتكم او لست من شيعتكم؟ فسالتها فقالت ما قال لها زوجها. فقالت فاطمه عليهاالسلام:

قولى له: ان كنت تعمل بما امرناك و تنتهى عما زجرناكم عنه، فانت من شيعتنا والا فلا، فرجعت فاخبرته.

فقال: يا ويلى و من ينفك من الذنوب والخطايا، فانا اذا خالد فى النار، فان من ليس من شيعتهم فهو خالد فى النار.

فرجعت المراه فقالت لفاطمه عليهاالسلام: ما قال لها زوجها فقالت فاطمه عليهاالسلام: قولى له: ليس هكذا فان شيعتنا من خيار اهل الجنه و كل محبينا و موالى اولياءنا و معادى اعداءنا والمسلم بقلبه و لسانه لنا ليسوا من شيعتنا اذا خالفوا اوامرنا و نواهينا فى سائر الموبقات و هم مع ذلك فى الجنه، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا او فى عرصات القيامه بانواع شدائدها او فى الطبق الاعلى من جهنم بعذابها الى ان نستنقذهم- بحبنا- منها و ننقلهم الى حضرتنا.

الاخلاص فى العباده [ عده الداعى 218 ب 4:... ]
عن سيده النساء صلوات الله عليها قالت:

من اصعد الى الله خالص عبادته، اهبط الله عزوجل اليه افضل مصلحته.

اجعله فى سبيل الله [ بحار الانوار 43/ 20 عن امالى الصدوق: الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمى، عن جعفر بن محمد العلوى، عن محمد بن على بن خلف، عن حسن بن صالح، عن ابى معشر، عن محمد بن قيس قال:... ]
كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا قدم من سفر بدا بفاطمه عليهاالسلام، فدخل عليها فاطال عندها المكث، فخرج مره فى سفر، فصنعت فاطمه عليهاالسلام مسكتين من ورق [ المسكه- بالتحريك-: السوار والخلخال. والورق: الفضه. ] و قلاده و قرطين [ القرط- بالضم-: ما يعلق فى شحمه الاذن من الجواهر و غيرها. ] و سترا لباب البيت لقدوم ابيها و زوجها عليهماالسلام. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دخل عليها، فوقف اصحابه على الباب لا يدرون يقفون او ينصرفون، لطول مكثه عندها، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، وقد عرف الغضب فى وجهه حتى جلس عند المنبر، فظنت [ الظن هنا مفيد العلم، و منه قوله تعالى: (الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم و انهم اليه راجعون) البقره: 46. ] فاطمه عليهاالسلام انه انما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما راى من المسكتين والقلاده والقرطين والستر، فنزعت قلادتها و قرطيها و مسكتيها، و نزعت الستر، فبعثت به الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و قالت للرسول: قل له:

تقرا عليك ابنتك السلام و تقول: اجعل هذا فى سبيل الله.

فلما اتاه قال صلى الله عليه و آله و سلم: فعلت، فداها ابوها- ثلاث مرات- ليست الدنيا من محمد و لا من آل محمد، و لو كانت الدنيا تعدل عندالله من الخير جناح بعوضه ما سقى فيها كافرا شربه ماء، ثم قام فدخل عليها.

اكرام السائل [ بحار الانوار 43/ 19 عن بعض كتب المناقب معنعنا... عن ابن عباس، قال:... ]
خرج اعرابى من بنى سليم... واقبل يزدلف نحو النبى صلى الله عليه و آله و سلم- الى ان قال- فقال صلى الله عليه و آله و سلم: من يزود الاعرابى، واضمن له على الله عز و جل زاد التقوى؟ قال: فوثب اليه سلمان الفارسى فقال: فداك ابى و امى و ما زاد التقوى؟ قال: يا سلمان، اذا كان آخر يوم من الدنيا، لقنك الله عز و جل قول: شهاده ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله، فان انت قلتها لقيتنى و لقيتك، وان انت لم تقلها لم تلقنى ولم القك ابدا. قال: فمضى سلمان حتى طاف تسعه ابيات من بيوت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فلم يجد عندهن شيئا، فلما ان ولى راجعا نظر الى حجره فاطمه عليهاالسلام. فقال: ان يكن خير فمن منزل فاطمه بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم، فقرع الباب، فاجابته من وراء الباب:

من بالباب؟ فقال لها: انا سلمان الفارسى، فقالت له: يا سلمان! و ما تشاء؟ فشرح قصه الاعرابى... قالت له: يا سلمان! والذى بعث محمدا صلى الله عليه و آله و سلم بالحق نبيا ان لنا ثلاثا ما طعمنا، وان الحسن والحسين قد اضطربا على من شده الجوع، ثم رقدا كانهما فرخان منتوفان، و لكن لا ارد الخير (اذ نزل الخير ببابى) يا سلمان، خذ درعى هذا، ثم امض به الى شمعون اليهودى، و قل له: تقول فاطمه بنت محمد: اقرضنى عليه صاعا من تمر و صاعا من شعير ارده عليك ان شاء الله تعالى.

قال: فاخذ سلمان الدرع، ثم اتى به الى شمعون اليهودى ، قال: فاخذ شمعون الدرع، ثم جعل يقلّبه فى كفّه و عيناه تذرفان بالدموع [ ذرفت عينه: سال دمعها. ] و هو يقول:

يا سلمان! هذا هو الزهد فى الدنيا، هذا الذى اخبرنا به موسى بن عمران فى التوراه، انا اشهد ان لا اله الا الله، واشهد ان محمدا عبده و رسوله، فاسلم و حسن اسلامه.

ثم دفع الى سلمان صاعا من تمر، و صاعا من شعير، فاتى به سلمان الى فاطمه عليهاالسلام، فطحنته بيدها، و اختبزته خبزا، ثم اتت به الى سلمان، فقالت له: خذه وامض به الى النبى صلى الله عليه و آله و سلم.

قال: فقال لها سلمان: يا فاطمه، خذى منه قرصا تعللين به الحسن والحسين.

فقالت: يا سلمان، هذا شى ء امضيناه لله عز و جل لسنا ناخذ منه شيئا.

قال: فاخذه سلمان، فاتى به النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فلما نظر النبى صلى الله عليه و آله و سلم الى سلمان قال له:

يا سلمان، من اين لك هذا؟! قال: من منزل بنتك فاطمه.

- قال: و كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم لم يطعم طعاما منذ ثلاث.

قال: فوثب النبى صلى الله عليه و آله و سلم حتى ورد الى حجره فاطمه، فقرع الباب، و كان اذا قرع النبى الباب لايفتح له الباب الا فاطمه.

فلما فتحت له الباب، نظر النبى صلى الله عليه و آله و سلم الى صفار وجهها و تغير حدقتيها.

فقال لها: يا بنيه، ما الذى اراه من صفار وجهك و تغير حدقتيك؟ فقالت: يا ابه، ان لنا ثلاثا ما طعمنا طعاما، و ان الحسن والحسين قد اضطربا على من شده الجوع، ثم رقدا كانهما فرخان منتوفان. قال: فانبههما النبى صلى الله عليه و آله و سلم فأخذ واحدا على فخذه الايمن، والآخر على فخذه الايسر، واجلس فاطمه عليهاالسلام بين يديه واعتنقها النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و دخل على بن ابى طالب عليه السلام، فاعتنق النبى صلى الله عليه و آله و سلم من ورائه، ثم رفع النبى صلى الله عليه و آله و سلم طرفه نحو السماء، فقال: الهى و سيدى و مولاى، هولاء اهل بيتى، اللهم اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا!

قال: ثم وثبت فاطمه بنت محمدا صلى الله عليه و آله و سلم حتى دخلت الى مخدع لها، فصفت قدميها، فصلت ركعتين ثم رفعت باطن كفيها الى السماء و قالت:

الهى و سيدى، هذا محمد نبيك، و هذا على ابن عم نبيك، و هذان الحسن والحسين سبطا نبيك، الهى انزل علينا مائده (من السماء) كما انزلتها على بنى اسرائيل، اكلوا منها و كفروا بها، اللهم انزلها علينا فانا بها مومنون.

قال ابن عباس:- والله- ما استتمت الدعوه، فاذا هى بصحفه من ورائها يفور قتارها، و اذ قتارها [ القتار، هو ريح القدر والشواء و نحوهما (النهايه: 4/ 142). ] ازكى من المسك الاذفر، فاحتضنتها.

ثم اتت بها الى النبى صلى الله عليه و آله و سلم و على والحسن والحسين، فلما ان نظر اليها على بن ابى طالب عليه السلام قال لها: يا فاطمه، من اين لك هذا؟ ولم يكن احدا عندك شيئا!

فقال له النبى صلى الله عليه و آله و سلم: كل يا اباالحسن، و لا تسال، الحمد لله الذى لم يمنتى حتى رزقنى ولدا، مثلها مثل مريم بنت عمران (كلما دخل عليهما زكريا المحراب وجد عندها رزقا- قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عندالله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) [ آل عمران: 37. ] قال: فاكل النبى صلى الله عليه و آله و سلم و على والحسن والحسين، عليهم السلام و خرج النبى صلى الله عليه و آله، الحديث.

اكرام الضيف [ عوالم سيده النساء 1/ 210: ابوالفتوح الرازى فى «تفسيره»: عن سليق بن سلمه، عن عبدالله بن مسعود قال:... ]
قام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليله لصلاه العشاء، فقام رجل من بين الصف فقال: يا معشر المهاجرين والانصار! انا رجل غريب، فقير و اسالكم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطعمونى فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:... من الذى يكفى موونه هذا الرجل فيبوءه الله فى الفردوس الاعلى؟ فقام اميرالمؤمنين عليه السلام و اخذ بيد السائل واتى به الى حجره فاطمه عليهاالسلام، فقال: يا بنت رسول الله! انظرى فى امر هذا الضيف. فقالت فاطمه عليهاالسلام:

يابن العم! لم يكن فى البيت الا قليل من البر صنعت منه طعاما والاطفال محتاجون اليه، وانت صائم، والطعام قليل لا يغنى غير واحد.

فقال: احضريه، فذهبت واتت بالطعام و وضعته فنظر اليه اميرالمؤمنين عليه السلام فرآه قليلا، فقال فى نفسه لا ينبغى ان آكل من هذا الطعام فان آكلته لايكفى الضيف ، فمد يده الى السراج يريد ان يصلحه فاطفاه. و قال لسيده النساء عليهاالسلام: تعللى فى ايقاده حتى يحسن الضيف آكله ثم آتينى به. و كان اميرالمؤمنين عليه السلام يحرك فكه المبارك يرى الضيف انه ياكل، ولا ياكل، الى ان فرغ الضيف من آكله و شبع فاتت خير النساء عليهاالسلام بالسراج و وضعته فكان الطعام بحاله ، فقال اميرالمؤمنين عليه السلام لضيفه: أكلت الطعام؟ فقال: يا اباالحسن! اكلت الطعام و شبعت ولكن الله تعالى بارك فيه.

ثم اكل من الطعام اميرالمؤمنين عليه السلام، و سيده النساء، والحسنان عليهماالسلام، واعطوا منه جيرانهم، و ذلك مما بارك الله تعالى فيه.

فلما اصبح اميرالمؤمنين عليه السلام اتى الى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال صلى الله عليه و آله و سلم:

يا على! كيف كنت مع الضيف؟ فقال: بحمد الله يا رسول الله! بخير.

فقال: ان الله تعالى تعجب مما (اى: اعجب و رضى بما) فعلت البارحه من اطفاء السراج، والامتناع من الاكل للضيف، فقال: من اخبرك بهذا؟ فقال: جبرئيل، و اتى هذه الآيه فى شأنك: (و يوثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصه) [ الحشر: 9. ] هذا هو الايثار [ تفسير الفرات: عبيد بن كثير- معنعنا- عن ابى سعيد الخدرى قال:... ]
اصبح على بن ابى طالب عليه السلام ذات يوم فقال: يا فاطمه! هل عندك شى ء تعذينيه؟ قالت:

لا، والذى اكرم ابى بالنبوه، و اكرمك بالوصيه، ما اصبح الغداه عندى شى ء [ فى تفسير الامام الحسن العسكرى عليه السلام: شى ء اغتذيناه، و فى كشف الغممه: شى ء اغذيكاه. ] و ما كان شى ء اطعمناه مذ يومين الا شى ء كنت اُؤثرك به على نفسى و على ابنى هذين الحسن والحسين عليهاالسلام.

فقال على عليه السلام: يا فاطمه! الا كنت اعلمتنى، فابغيكم شيئا؟ فقالت: يا اباالحسن! انى لاستحى من الهى ان اكلف نفسك ما لا تقدر عليه...

لو دعوت ابى؟ [ الخرائج والجرائح 108 ح 179:... ]
ان عليا عليه السلام قال: دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم، و ذره بدرهم فاتيت بهما فاطمه عليهاالسلام حتى اذا فرغت من الخبز والطبخ قالت:

لو اتيت ابى فدعوته. فخرجت و هو مضطجع يقول: اعوذ بالله من الجوع ضجيعا.

فقلت: يا رسول الله! عندنا طعام. فاتكا على، و مضينا نحو فاطمه عليهاالسلام.

فلما دخلنا قال: هلمى طعامك يا فاطمه!

فقدمت اليه البرمه [ قدر يصنع من الحجر. ] والقرص، فغطى القرص و قال: اللهم بارك لنا فى طعامنا.

ثم قال: اغرفى لعائشه فغرفت، ثم قال: اغرفى لام سلمه.

فما زالت تغرف حتى وجهت الى النساء الستع بقرصه قرصه و مرق.

ثم قال: اغرفى لابيك و بعلك. ثم قال: اغرفى واهدى لجيرانك ففعلت. و بقى عندهم ما ياكلون اياما.

الدال على الخير [ بحار الانوار 43/ 56 ح 50 عن بشاره المصطفى: بالاسناد الى ابى على الحسن بن محمد الطوسى، عن محمد بن الحسين المعروف بابن الصقال، عن محمد بن معقل العجلى، عن محمد بن ابى الصهبان، عن ابن فضال، عن حمزه بن حمران، عن الصادق، عن ابيه عليهماالسلام،... ]
عن جابر بن عبدالله الانصارى قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم صلاه العصر فلما انفتل جلس فى قبلته والناس حوله، فبينا هم كذلك اذ اقبل اليه شيخ من مهاجره العرب عليه سمل [ السمل- بالتحريك-: الثوب الخلق. ] قد تهلل واخلق، و هو لا يكاد يتمالك كبرا و ضعفا، فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يستحثه

/ 30