سياسيات - کلمة فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کلمة فاطمة الزهراء - نسخه متنی

سید حسن شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منشره، والملائكه تسترهن باجنحتهن، و فاطمه امه تبكى و تصيح و تقول:

هذا يومكم الذى كنتم توعدون. و جبرئيل يصيح- يعنى محسنا- و يقول: انى مظلوم فانتصر.

فياخذ رسول الله محسنا على يديه رافعا له الى السماء و هو يقول:

الهى و سيدى صبرنا فى الدنيا احتسابا، و هذا اليوم الذى (تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء، تودلو ان بينها و بينه امذا بعيدا) [ آل عمران: 30. ] انها افتخرت على امى [ بحار الانوار 43/ 43 عن المناقب لابن شهر آشوب:... ] و دخل النبى صلى الله عليه و آله و سلم على فاطمه، فرآها منزعجه، فقال لها: مابك؟ فقالت:

الحميراء افتخرت على امى انها لم تعرف رجلا قبلك، وان امى عرفتها مسنه. فقال صلى الله عليه و آله و سلم: ان بطن امك كان للامامه وعاء.

مع غاصبى فدك [ مشارق انوار اليقين 86:... ] و من كراماتها على الله: انها لما منعت حقها، اخذت بعضاده حجره النبى صلى الله عليه و آله و سلم و قالت:

ليست ناقه صالح عندالله باعظم منى.

ثم رجعت جنب قناعها الى السماء، و همت ان تدعو، فارتفعت جدران المسجد عن الارض، و تدل العذاب، فجاء اميرالمؤمنين عليه السلام فمسك يدها و قال:

يا بقيه النبوه، و شمس الرساله، و معدن العصمه والحكمه! ان اباك كان رحمه للعالمين، فلا تكونى عليهم نقمه، اقسم عليك بالروف الرحيم، فعادت الى مصلاها.

مع قتله الامام الحسين [ عوالم سيده النساء 1/ 240 عن دار السلام: عن بعض كتب المناقب المعتبره مرسلا:... ]
ان رجلا كان بلا ايد و لا ارجل، و هو يقول: رب تجنى من النار. فقيل له: لم تبق لك عقوبه و مع ذلك تسال النجاه من النار. قال: كنت فيمن قتل الحسين عليه السلام بكربلاء، فلما قتل، رايت عليه سراويل و تكه حسنه بعد ما سلبه الناس، و اردت ان انزع منه التكه، فرفع يده اليمنى و وضعها على التكه، فلم اقدر على دفعها، فقطعت يمينه ثم هممت ان آخذ التكه، فرفع شماله، فوضعها على تكته، فقطعت يساره، ثم هممت بنزع التكه من السراويل، فسمعت زلزله، فخفت و تركته، فالقى الله على النوم، فنمت بين القتلى، فرايت كان محمدا صلى الله عليه و آله و سلم اقبل و معه على و فاطمه عليهاالسلام، فاخذوا راس الحسين عليه السلام، فقبلته فاطمه عليهاالسلام، ثم قالت:

يا ولدى قتلوك قتلهم الله، من فعل هذا بك؟ فكان يقول: قتلنى شمر، و قطع يدى هذا النائم و اشار الى.

فقالت فاطمه عليهاالسلام لى: قطع الله يديك و رجليك، واعمى بصرك، وادخلك النار، فانتبهت، وانا لا ابصر شيئا، و سقطت منى يداى و رجلاى، ولم يبق من دعائها الا النار.

اشتد غضب الله [ بحار الانوار 20/ 95 عن كتاب ابان بن عثمان:... ]
انه لما انتهت فاطمه عليهاالسلام وصفيه الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و نظرتا اليه، قال لعلى عليه السلام: اما عمتى فاحبسها عنى، واما فاطمه فدعها.

فلما دنت فاطمه عليهاالسلام من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وراته قد شج فى وجهه، و ادمى فوه ادماء، صاحت، و جعلت تمسح الدم، و تقول:

اشتد غضب الله على من ادمى وجه رسول الله. و كان يتناول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما يسيل من الدم فيرميه فى الهواء، فلا يتراجع منه شى ء. قال الصادق عليه السلام:- والله- لو سقط منه شى ء على الارض، لنزل العذاب.

الويل لمن دخل النار [ بحار الانوار 43 /87 ح 9 عن الدروع الواقيه: من كتاب «زهد النبى صلى الله عليه و آله و سلم» لابى جعفر احمد القمى:... ]
انه لما نزلت هذه الآيه على النبى صلى الله عليه و آله و سلم: (وان جهنم لموعدهم اجمعين- لها سبعه ابواب بكل باب منهم جزء مقسوم) [ الحجر: 43 و 44. ] بكى النبى صلى الله عليه و آله و سلم بكاء شديدا و بكت صحابته لبكائه، ولم يدروا ما منزل به جبرئيل عليه السلام، ولم يستطع احد من صحابته ان يكلمه. و كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا راى فاطمه عليهاالسلام فرح بها، فانطلق بعض اصحابه الى باب بيتها، فوجد بين يديها شعيرا و هى تطحن فيه و تقول: (و ما عندالله خير وابقى) [ القصص: 60، والشورى: 36. ]، فسلم عليها، واخبرها بخبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم و بكائه. فنهضت والتفت بشمله لها و خلقه قد خيطت (فى) اثنى عشر مكانا بسعف النخل، فلما خرجت نظر سلمان الفارسى الى الشمله فبكى، و قال: واحزناه ان بنات قيصر و كسرى لفى السندس والحرير، وابنه محمد صلى الله عليه و آله و سلم عليها شمله صوف خلقه قد خيطت فى اثنى عشر مكانا. فلما دخلت فاطمه عليهاالسلام على النبى صلى الله عليه و آله و سلم قالت:

يا رسول الله، ان سلمان تعجب من لباسى، فوالذى بعثك بالحق مالى و لعلى منذ خمس سنين الا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنا، فاذا كان الليل افترشناه، وان مرفقتنا لمن ادم حشوها ليف، فقال النبى صلى الله عليه و آله و سلم:

يا سلمان، ان ابنتى لفى الخيل السوابق، ثم قالت: يا ابه فديتك ما الذى ابكاك؟ فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الآيتين المتقدمتين قال:

فسقطت فاطمه عليهاالسلام على وجهها و هى تقول: الويل ثم الويل لمن دخل النار...

سياسيات

ابلاغ و انذار [ جامع الاخبار 91 الفصل 49:... ]
قيل لفاطمه عليهاالسلام كيف اصبحت يا ابنت المصطفى؟ قالت:

اصبحت عائفه لدنياكم، قاليه لرجالكم، لفظتهم بعد ان عجمتهم فانا بين جهد و كرب، بينهما: فقد النبى صلى الله عليه و آله و سلم و ظلم الوصى.

مع ابى سفيان [ مناقب ابن شهر آشوب 1/ 206: قال فى حديثه عن فتح مكه: قال ابان: و حدثنى عيسى بن عبدالله القمى، عن ابى عبدالله عليه السلام قال:... ]
لما انتهى الخبر الى ابى سفان و هو بالشام بما صنعت قريش بخزاعه اقبل حتى دخل على رسول الله، فقال: يا محمد، احقن دم قومك و اجر بين قريش و زدنا فى المده، قال: اغدرتم يا اباسفيان؟ قال: لا. قال: فنحن على ما كنا عليه،- فساق الحديث الى ان قال:- ثم خرج، فدخل على فاطمه عليهاالسلام، فقال: يا بنت سيد العرب، تجيرين بين قريش و تزيدين فى المده فتكونين اكرم سيده فى الناس. قالت:

جوارى فى جوار رسول الله. قال: فتامرين ابنيك ان يجيرا بين الناس؟ قالت:- والله- ما يدرى ابناى ما يجيران من قريش...

ما يجير احد على الرسول [ عوالم سيده النساء ج 2 ص 917 عن المفيد فى الارشاد:... ]
عند ذكره لما جرى بين الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم و ابى سفيان، فقال فى حديثه: فالتفت ابوسفيان الى فاطمه عليهاالسلام، فقال لها: يا بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم! هل لك ان تامرى ابنيك ان يجيرا بين الناس، فيكونا سيدا العرب الى آخر الدهر. فقالت:

ما بلغ ابناى ان يجيرا بين الناس، و ما يجير احد على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم...

مطالبه فدك [ عوالم سيده النساء 2/ 594 عن كتاب سليم بن قيس:... ]
ثم ان فاطمه عليهاالسلام بلغها ان ابابكر قبض فدك، فخرجت فى نساء بنى هاشم حتى دخلت على ابى بكر، فقالت:

يا ابابكر، تريد ان تاخذ منى ارضا جعلها لى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و تصدق بها على من الوجيف لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب؟ اما كان قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: المرء يحفظ فى ولده (بعده)؟ وقد علمت انه لم يترك لولده شيئا غيرها ، فلما سمع ابوبكر مقالتها والنسوه معها، دعا بدواه ليكتب به لها، فدخل عمر فقال: يا خليفه رسول الله، لا تكتب لها حتى تقيم البينه بما تدعى.

فقالت فاطمه عليهاالسلام: نعم اقيم البينه، قال: من؟ قالت: على و ام ايمن.

فقال عمر: لاتقبل شهاده امراه عجميه لاتفصح، واما على فيحوز النار الى قرصه، فرجعت فاطمه عليهاالسلام وقد جرعها من الغيظ ما لا يوصف... .

انى فاطمه و ابى محمد [ الاحتجاج للطبرسى 1/ 131 مطبعه النعمان النجف الاشرف: روى عبدالله بن الحسن باسناده، عن آبائه عليهم السلام:... ]
انه لما اجمع ابوبكر و عمر على منع فاطمه عليهاالسلام فدكا و بلغها ذلك، لاثت خمارها على راسها، واشتملت بحلبابها، واقبلت فى لمه من حفدتها و نساء قومها، وتطا ذيولها، ما تخرم مشيتها مشيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، حتى دخلت على ابى بكر و هو فى حشد من المهاجرين والانصار و غيرهم فنيطت دونها ملاءه، فجلست ثم انت انه، اجهش القوم لها بالبكاء، فارتج المجلس، ثم امهلت هينئه حتى اذا سكن نشيج القوم، و هدات فورتهم.

افتتحت الكلام بحمدالله والثناء عليه، والصلاه على رسوله صلى الله عليه و آله و سلم.

فعاد القوم فى بكائهم، فلما امسكوا عادت فى كلامها، فقالت عليهاالسلام:

الحمد لله على ما انعم و له الشكر على ما الهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها، و سبوغ آلاء اسداها، و تمام منن اولاها، جم عن الاحصاء عددها، و ناى عن الجزاء امدها، و تفاوت عن الادراك ابدها، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد الى الخلائق باجزالها، و ثنى بالندب الى امثالها. و اشهد ان لا اله الا لله وحده لا شريك له، كلمه جعل الاخلاص تاويلها، و ضمن القلوب موصولها، و انار فى التفكر معقولها، الممتنع من الابصار رؤيته، و من الالسن صفته، و من الاوهام كيفيّته.

ابتدع الاشياء لامن شى ء كان قبلها، وانشاها بلا احتذاء امثله امتثلها، كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجه منه الى تكوينها، ولا فائده له فى تصويرها، الا تثبيتا لحكمته، و تنبيها على طاعته، و اظهارا لقدرته، و تعبدا لبريته، و اعزازا لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على معصيته، ذياده لعباده عن نقمته و حياشه لهم الى جنته. و اشهد ان ابى محمدا عبده و رسوله اختاره (وانتجبه) قبل ان ارسله، و سماه قبل ان اجتباه، واصطفاه قبل ان ابتعثه، اذ لخلائق بالغيب مكنونه، و بستر الاهاويل مصونه و بنهايه العدم مقرونه، علما من الله تعالى بما يلى الامور، و احاطه بحوادث الدهور و معرفه بمواقع الامور.

ابتعثه الله تعالى اتماما لامره، و عزيمه على امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير رحمته فراى الامم فرقا فى اديانها، عكفا على نيرانها، عابده لاوثانها، منكره لله مع عرفانها، فانار الله بابى محمد صلى الله عليه و آله و سلم ظلمها، و كشف عن القلوب بهمها، و جلى عن الابصار غمهها و قام فى الناس بالهدايه، فانقذهم من الغوايه، و بصرهم من العمايه، و هداهم الى الدين القويم، و دعاهم الى الطريق المستقيم.

ثم قبضه الله اليه قبض رافه و اختيار، و رغبه و ايثار.

فمحمد صلى الله عليه و آله و سلم من تعب هذه الدار فى راحه، قد حف بالملائكه الابرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره الملك الجبار.

صلى الله على ابى نبيه، و امينه، و خيرته من الخلق و صفيه، والسلام عليه و رحمه الله و بركاته.

ثم التفتت الى اهل المجلس، و قالت: انتم عبادالله نصب امره و نهيه ،

/ 30