مناقضات - کلمة فاطمة الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کلمة فاطمة الزهراء - نسخه متنی

سید حسن شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لدفع كراهيه الرؤيا [ بحار الانوار 43/ 90 ح 14 عن تفسير على بن ابراهيم:... ]
(انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله و على الله فليتوكل المؤمنون) [ المجادله: 10. ] قال: فانه حدثنى ابى، عن محمد بن ابى عمير، عن ابى بصير، عن ابى عبدالله عليه السلام. قال: كان سبب نزول هده الآيه ان فاطمه عليهاالسلام رات فى منامها، ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هم ان يخرج هو و فاطمه و على والحسن والحسين صلوات الله عليهم من المدينه، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينه، فتعرض لهم طريقان، فاخذ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات اليمين حتى انتهى بهم الى موضع فيه نخل و ماء، فاشترى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم شاه كبراء- و هى التى فى احدى اذنيها نقط بيض- فامر بذبحها، فلما اكلوا ماتوا فى مكانهم. فانتبهت نقط بيض- فامر بذبحها، فذبحت و شويت. فلما ارادوا اكلها، قامت و تنحت ناحيه منهم تبكى مخافه ان يموتوا [ (لعل ذلك كان منها عليهاالسلام) امروا بان يتعاملوا مع الاشياء- و ان كانوا يعلمون بها- معامله الظاهر، حتى يكونوا اسوه لنا و قدوه فى ذلك). ] فطلبها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى وقع عليها و هى تبكى، فقال: ما شانك يا بنيه؟! قالت:

يا رسول الله! اين رايت البارحه كذا و كذا فى نومى وقد فعلت انت كلما رايته، فتنحيت عنكم، لان لا اراكم تموتون. فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فصلى ركعتين ثم ناجى ربه.

فنزل عليه جبرئيل فقال: يا محمد!... اذا رايت فى منامك شيئا تكرهه، او راى احد من المومنين فليقل: اعوذ بما عاذت به ملائكه الله المقربون، و انبياوه المرسلون، و عباده الصالحون من شر ما رايت و من روياى. و يقرا الحمد والمعوذتين، و قل هو الله احد،... فانه لا يضره ما راى، و انزل الله على رسوله (انما النجوى من الشيطان) [ المجادله: 10. ] الآيه.

مناقضات

خلوا ابن عمى [ الاحتجاج 114-1/ 113: روى عن الصادق عليه السلام انه قال:... ]
لما استخرج اميرالمؤمنين صلوات الله عليه من منزله، خرجت فاطمه عليهاالسلام خلفه فما بقيت امراه هاشميه الا خرجت معها حتى انتهت قريبا من القبر فقالت لهم:

خلوا عن ابن عمى فوالذى بعث محمدا ابى صلى الله عليه و آله و سلم بالحق، ان لم تخلوا عنه لانشرن شعرى، و لاضعن قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على راسى، و لاصرخن الى الله تبارك و تعالى فما صالح باكرم على الله من ابى ولا الناقه باكرم منى، و لا الفصيل باكرم على الله من ولدى.

قال سلمان- رضى الله عنه-: كنت قريبا منها، فريات والله اساسا حيطان مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تقلعت من اسفلها، حتى لو اراد رجل ان ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت منها فقلت: يا سيدتى و مولاتى ان الله تبارك و تعالى بعث اباك رحمه، فلا تكونى نقمه.

فرجعت و رجعت الحيطان حتى سطعت الغبره من اسفلها، فدخلت فى خياشيمنا.

تركتم رسول الله [ الاحتجاج 1/ 105:... ]
خرجت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اليهم (اى: الى المتجمهرين على بيتهم لاخراج على عليه السلام الى البيعه) فوقفت خلف الباب ثم قالت:

لا عهد لى بقوم اسوء محضرا منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حنازه بين ايدينا، و قطعتم امركم فيما بينكم ولم تؤمرونا، و لم تروا لنا حقا، كانكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم؟ و الله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء، ولكنكم قطعتم الاسباب بينكم و بين نبيكم، والله حسيب بيننا و بينكم فى الدنيا والاخره.

ساقسم على الله [ اصول الكافى 1/ 460، ح 5: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن صالح بن عقبه، عن عبدالله بن محمد الجعفى عن ابى حعفر و ابى عبدالله عليه السلام قالا:... ]
ان فاطمه عليهاالسلام- لما ان كان من امرهم ما كان- اخذت بتلابيب عمر فحذبته اليها (و لعله كان هذا تصرفا ولائيا منها عليهاالسلام لتريه كرامتها على الله تعالى دونه) ثم قالت:

اما والله يابن الخطاب، لولا انى اكره ان يصيب البلاء من لاذنب له، لعلمت انى ساقسم على الله ثم اجده سريع الاجابه.

ما لى و لك؟ [ روضه الكافى 238-237، ح 320: الحسين بن محمد الاشعرى، عن المعلى بن محمد، عن الحسن بن على الوشاء، عن ابان بن عثمان،... ]
عن ابى هاشم قال: لما اخرج بعلى عليه السلام خرجت فاطمه عليهاالسلام واضعه قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على راسها، آخذه بيدى ابنيها فقالت:

ما لى و ما لك يا ابابكر؟ تريد ان توتم ابنى و ترملنى من زوجى؟ والله لولا ان تكون سيئه لنشرت شعرى، و لصرخت الى ربى.

فقال رجل من القوم: ما تريد؟ الى هذا؟ ثم اخذت بيده فانطلقت به.

شكواى الى ابى [ مناقب ابن شهر آشوب 2/ 208:... ]
لما انصرفت (فاطمه) من عند ابى بكر اقبلت على اميرالمؤمنين عليه السلام فقالت له:

يابن ابى طالب اشتملت شمله الجنين، و قعدت حجره الظنين، نقضت قادمه الاجدل فخانك ريش الاعزل، هذا ابن ابى قحافه قد ابتزنى نحيله ابى و بليغه ابنى، والله لقد اجهد فى ظلامتى والد فى خصامى حتى منعتنى القيله نصرها والمهاجره وصلها، و غضت الجماعه دونى طرفها فلا مانع ولا دافع ، خرجت والله كاظمه وعدت راغمه ولا خيار لى ليتنى مت قبل ذلتى و توفيت دون منيتى عذيرى والله فيك حاميا، و منك داعيا، ويلاه فى كل شارق ويلاه، مات العمد و وهن العضد، شكواى الى ابى، و عدواى الى ربى، اللهم انت اشد قوه.

فاجابها اميرالمؤمنين عليه السلام: لاويل لك، بل الويل لشائنك نهنهى عن وجدك يا بنت الصفوه و بقيه النبوه فوالله ما ونيت فى دينى ولا اخطات مقدورى، فان كنت تريدين البلغه فرزقك مضمون و كفيلك مامون، و ما اعد لك خير مما قطع عنك، فاحتسبى الله.

فقالت: حسبى الله و نعم الوكيل.

بين كمد و كرب [ مناقب ابن شهر آشوب 2/ 205:... ]
دخلت ام سلمه على فاطمه عليهاالسلام فقالت لها: كيف اصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله؟ قالت:

اصبحت بين كمد و كرب، فقد النبى صلى الله عليه و آله و سلم، و ظلم الوصى.

استبدلتم الذنابى بالقوادم [ الاحتجاج 149-1/ 146: قال سويد بن غفله:... ]
لما مرضت فاطمه سلام الله عليها المرضه التى توفيت فيها، دخلت عليها نساء المهاجرين والانصار يعدنها، فقلن لها: كيف اصبحت من علتك يا بنت رسول الله؟ فحمدت الله وصلت على ابيها ثم قالت:

اصبحت والله عائفه لدنياكن، قاليه لرجالكن، لفظتهم بعد ان عجمتهم وسئمتهم بعد ان سبرتهم، فقبحا لفلول الحد واللعب بعد الجد، و قرع الصفاه و صدع القناه و ختل الآراء و زلل الاهواء، و بئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون.

لا جرم لقد قلدتهم ربقتها و حملتهم اوقتها و شننت عليهم غاراتها، فجدعا و عقرا و بعدا للقوم الظالمين. و يحهم انى زعزعوها عن رواسى الرساله، و قواعد النبوه، والدلاله، و مهبط الروح الامين والطبين بامور الدنيا والدين، الا ذلك هو الخسران المبين. و ما الذى نقموا من ابى الحسن، نقموا والله منه نكير سيفه و قله مبالاته لحتفه و شده وطاته ونكال وقعته و تنمره فى ذات الله. و تالله لو مالوا عن المحجه اللائحه و زالوا عن قبول الحجه الواضحه لردهم اليها، و حملهم عليها، و لسار بهم سيرا سجحا لايكلم حشاشه ولا يكل سائره ولا يمل راكبه ولا وردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه ولا يترنق جانباه ولا صدرهم بطانا و نصح لهم سرا و اعلانا ولم يكن يتحلى من الدنيا بطائل، و لا يحظى منها بنائل غير رى الناهل و شبعه الكافل و لبان لهم: الزاهد من الراغب والصادق من الكاذب (و لو ان اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون) [ الاعراف: 96. ]، (والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين) [ الزمر: 51. ] الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر عجبا وان تعجب فعجب قولهم، ليت شعرى الى اى اسناد استندوا والى اى عماد اعتمدوا و بايه عروه تمسكوا، و على ايه ذريه اقدموا واحتنكوا، (لبئس المولى و لبئس العشير) [ الحج: 13. ]، و (بئس للظالمين بدلا) [ الكهف: 50. ] استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون صنعا الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويحهم (افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدى الى ان يهدى فمالكم كيف تحكمون) [ يونس: 35. ] اما لعمرى لقد لقحت، فنظره ريثما تنتج، ثم احتلبوا مل ء القعب دما عبيطا، و زعافا مبيدا، هنالك يخسر المبطلون، و يعرف الباطلون. غب ما اسس الاولون ثم طيبوا عن دنياكم انفسا، واطمئنوا للفتنه جاشا، وابشروا بسيف صارم، و سطوه معتد غاشم، و بهرج شامل، و استبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، و جمعكم حصيدا، فيا حسره لكم وانى بكم وقد عميت عليكم انلزمكموها وانتم لها كارهون.

قال سويد بن غفله: فاعادت النساء قولها عليهاالسلام على رجالهن، فجاء اليها قوم من المهاجرين والانصار معتذرين و قالوا: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن ذكر لنا هذا الامر قبل ان يبرم العهد ويحكم العقد لما عدلنا عنه الى غيره.

فقالت عليهاالسلام: اليكم عنى فلا عذر بعد تعذيركم، ولا امر بعد تقصيركم.

شمت بى عدوى [ بحار الانوار 178-43/ 175، ضمن ح 15:... ]
لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم افتجع له الصغير والكبير، و كثر عليه البكاء، و قل العزاء، و عظم رزوه على الاقرباء والاصحاب والاولياء والاحباب والغرباء والانساب، ولم تلق الا كل باك و باكيه، و نادب و نادبه، ولم يكن فى اهل الارض والاصحاب، والاقرباء والاحباب، اشد حزنا و اعظم بكاء و انتحابا من مولاتى فاطمه الزهراء عليهاالسلام، و كان حزنها يتجدد و يزيد، و بكاوها يشتد، فجلست سبعه ايام لا يهدا لها انين، ولا يسكن منها الحنين، كل يوم جاء كان بكاوها اكثر من اليوم الاول، فلما كان فى اليوم الثامن ابدت ما كتمت من الحزن، فلم تطق صبرا اذ خرجت و صرخت، فكانها من فم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تنطق، فتبادرت السنوان، و خرجت الولائد والولدان، و ضج الناس بالبكاء والنحيب و جاء الناس من كل مكان، واطفئت المصابيح لكيلا تتبين صفحات النساء و خيل الى النسوان ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد قام من قبره ،

/ 30