نفسى على زفراتها محبوسه
لا خير بعدك فى اليحاه وانما
ابكى مخافه ان تطول حيا
يا ليتها خرجت مع الزفرات
ابكى مخافه ان تطول حيا
ابكى مخافه ان تطول حيا
فان كنت بالشورى ملكت امورهم
و ان كنت بالقربى حججت خصيمهم
فغيرك اولى بالنبى واقرب
فكيف بهذا والمشيرون غيب
فغيرك اولى بالنبى واقرب
فغيرك اولى بالنبى واقرب
الذين تخلفوا عن بيعه ابى بكر: على عليه السلام والعباس والزبير و سعد بن عباده، فاما على عليه السلام والعباس والزبير فقعدوا فى بيت فاطمه عليهاالسلام حتى بعث اليهم ابوبكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمه، و قال له: ان ابوا فقاتلهم، فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمه فقالت:يابن الخطاب، اجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم....اما تتقى الله؟ [ كتاب سليم بن قيس الهلالى 2/ 662: ابان بن ابى عياش، عن سليم بن قيس، قال: ]
كنت عند عبدالله بن عباس فى بيته، و معنا جماعه من شيعه على عليه السلام فحدثنا، فكان فيما حدثنا ان قال:... فوثب عمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد و قنفذا، فامرهما ان يحملا حطبا و نارا، ثم اقبل حتى انتهى الى باب على و فاطمه عليهاالسلام، و فاطمه قاعده خلف الباب قد عصبت راسها، و نحل جسمها فى وفاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى: يابن ابى طالب، (افتح الباب)، فقالت فاطمه عليهاالسلام:يا عمر، ما لنا ولك لا تدعنا و ما نحن فيه؟ قال: افتحى الباب والا احرقناه عليكم!فقالت: يا عمر، اما تتقى الله عزوجل تدخل على بيتى، و تهجم على دارى؟ فابى ان ينصرف، ثم دعا عمر بالنار، فاضرمها فى الباب، فاحرق الباب.ثم دفعه عمر، فاستقبلته فاطمه عليهاالسلام و صاحت: يا ابتاه، يا رسول الله!فرفع السيف و هو فى غمده فوجا به جنبها، فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها....لا حب و لا كرامه [ عوالم سيده النساء 2/ 599 عن بحار الانوار:... ]
من رساله كتبها عمر الى معاويه حين ولاه الشام جاء فيها: علمنا ان عليا يحمل فاطمه والحسن والحسين الى دور المهاجرين والانصار و يذكرهم بيعته علينا فى اربع مواطن، و يستنفرهم، فيعدونه النصره ليلا، و يقعدون عنه نهارا، فاتيت داره مستشيرا لاخراجه منها، فقالت الامه فضه، وقد قلت لها: قولى لعلى يخرج الى بيعه ابى بكر، فقد اجتمع عليه المسلمون. فقالت: ان اميرالمؤمنين عليا مشغول، فقلت: خلى عنك هذا، و قولى له، يخرج، والا دخلنا عليه و اخرجناه كرها. فخرجت فاطمه فوقفت من وراء الباب، فقالت:ايها الضالون المكذبون، ماذا تقولون؟ و اى شى ء تريدون؟ فقلت: يا فاطمه، فقالت فاطمه: ما تشاء يا عمر؟ فقلت: ما بال ابن عمك قد اوردك للجواب، و جلس من وراء الحجاب؟ فقالت لى: طغيانك يا شقى! اخرجنى، والزمك الحجه و كل ضال غوى.فقلت: دعى عنك الاباطيل و اساطير النساء، و قولى لعلى يخرج ، فقالت: لاحب و لا كرامه ، ابحزب الشيطان تخفونى يا عمر؟! و كان حزب الشيطان ضعيفا.فقلت: ان لم يخرج جئت بالحطب الجزل و اضرمتها نارا على اهل هذا البيت، واحرق من فيه، او يقاد على الى البيعه، واخذت سوط قنفذ فضربتها، و قلت لخالد بن الوليد: انت و رجالنا، هلموا فى جمع الحطب، فقلت: انى مضرمها ، فقالت: يا عدو الله، و عدو رسوله، و عدو اميرالمؤمنين!فضربت فاطمه يديها من الباب تمنعنى من فتحه، فرمته، فتصعب على، فضربت كفيها بالسوء فالمها، فسمعت لها زفيرا و بكاء، فكدت ان الين وانقلب عن الباب ، فذكرت احقاد على و ولوعه فى دماء صناديد العرب، و كيد محمد و سحره ، فركلت الباب، وقد الصقت احشاءها بالباب تترسه. و سمعتها وقد صرخت صرخه حسبتها قد جعلت اعلى المدينه اسفلها، و قالت: يا ابتاه! يا رسول الله! هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك؟! آه يا فضه، اليك فخذينى، فقد قتل- والله- ما فى احشائى من حمل، و سمعتها تمخض و هى مستنده الى الجدار، فدفعت الباب و دخلت....انهما ظلمانى [ عوالم سيده النساء 2/ 647 عن الاختصاص:... ]
انه لما غصبوا فاطمه فدكا طالبتهم به و اقامت عليه شهودا فردوا شهودها. فقامت مغضبه و قالت:اللهم انهما ظلما ابنه محمد نبيك حقها، فاشدد وطاتك عليهما.ثم خرجت و حملها على على اتان عليه كساء له خمل، فدار بها اربعين صباحا فى بيوت المهاجرين والانصار، انصروا الله فانى ابنه نبيكم، وقد بايعتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يوم بايعتموه ان تمنعوه و ذريته مما تمنعون منه انفسكم و ذراريكم.ففوا لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ببيعتكم، قال: فما اعانها احد، ولا اجابها ولا نصرها.قال: فانتهت الى معاذ بن جبل، فقالت: يا معاذ بن جبل، انى قد جئتك مستنصره وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على ان تنصره و ذريته، و تمنعه مما تمنع منه نفسك و ذريتك. و ان ابابكر قد غضبنى على فدك، واخرج وكيلى منها.قال: فمعى غيرى؟ قالت: لا، ما اجابنى احد، قال: فاين ابلغ انا من نصرتك؟ قال: فخرجت من عنده و دخل ابنه، فقال: ما جاء بابنه محمد اليك؟ قال: جاءت تطلب نصرتى على ابى بكر فانه اخذ منها فدكا.قال: ما اجبتها به؟ قال: قلت: و ما يبلغ من نصرتى انا و حدى؟ قال: فابيت ان تنصرها؟ قال: نعم، قال: فاى شى ء قالت لك؟ قال:قالت لى-: والله- لا نازعنك الفصيح [ اى لا نازعك بما يفصح عن المراد، اى بكلمه من راسى، فان محل الكلام فى الراس، والمراد بالفصيح: اللسان. ] من راسى حتى ارد على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.قال: فقال: انا- والله- لا نازعنك الفصيح من راسى حتى ارد على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذ لم تجب ابنه محمد صلى الله عليه و آله و سلم.قال: و خرجت فاطمه عليهاالسلام من عنده و هى تقول:- والله- لا اكلمك كلمه حتى اجتمع انا وانت عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثم انصرفت...فاطمه تشكو اعداها [ الهدايه الكبرى 405: قال الحسين بن حمدان الخصيبى: حدثنى محمد بن اسماعيل، و على بن عبدالله الحسنيان، عن ابى شعيب محمد بن نصير، عن ابن الفرات، عن محمد بن المفضل (عن المفضل بن عمر)، قال: سالت سيدى ابا عبدالله الصادق عليه السلام، قال- فى حديث-:... ]
ثم تبتدى ء فاطمه عليهاالسلام بشكوى ما نالها من ابى بكر و عمر من اخذ فدك منها، و مشيها اليهم فى مجمع الانصار والمهاجرين، و خطابها الى ابى بكر فى امر فدك، و ما رد عليها من قوله: ان الانبياء لا وارث لهم و احتجاجها عليه- الى ان قال-: و تقص عليه قصه ابى بكر، و انفاذ خالد بن الوليد و قنفذ و عمر جميعا لاخراج اميرالمؤمنين عليه السلام من بيته الى البيعه فى سقيفه بنى ساعده، و اشتغال اميرالمؤمنين، و ضم ازواج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و تعزيتهن، و جمع القرآن و تاليفه، و انجاز عداته، و هى ثمانون الف درهم باع فيها تالده و طارفه، و قضاها عنه. و قول عمر له: اخرج يا على، الى ما اجمع عليه المسلمون من البيعه لامر ابى بكر، فما لك ان تخرج عما اجتمعنا عليها، فان لم تفعل قتلناك. و قول فضه جاريه فاطمه عليهاالسلام: ان اميرالمؤمنين عليه السلام عنكم مشغول، والحق له لو انصفتموه واتقيتم الله و رسوله، و سب عمر لها، و جمع الحطب الجزل على النار، لاحراق اميرالمؤمنين و فاطمه والحسن والحسين و زينب و رقيه و ام كلثوم عليهم السلام و فضه، و اضرامهم النار على الباب. و خروج فاطمه عليهاالسلام، و خطابها لهم من وراء الباب، و قولها: و يحك يا عمر، ما هذه الجراه على الله و رسوله؟ تريد ان تقطع نسله من الدنيا و تفنيه، و تطفى ء نور الله والله متم نوره؟! و انتهاره لها، و قوله:كفى يا فاطمه، فلو ان محمدا حاضر، والملائكه تاتيه بالامر والنهى والوحى من الله، و ما على الا كاحد المسلمين، فاختارى ان شئت خروجه الى بيعه ابى بكر، والا احرقكم بالنار جميعا، و قولها له:يا شقى عدى، هذا رسول الله لم يبل له جبين فى قبره، و لامس الثرى اكفانه.ثم قالت و هى باكيه: اللهم اليك نشكو فقد نبيك و رسولك و صفيك، و ارتداد امته، و منعهم ايانا حقنا، الذى جعلته لنا فى كتابك المنزل على نبيك بلسانه....احكم بينى و بينهم [ بحار الانوار 43/ 220 ح 3: عن عيون اخبار الرضا عليه السلام بالاسانيد الثلاثه، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال:... ]
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: تحشر ابنتى فاطمه يوم القيامه، معها ثياب مصبوغه بالدم فتتعلق بقائمه من قوائم العرش فتقول:يا عدل، احكم بينى و بين قاتل ولدى.قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فيحكم (الله تعالى) لابنتى، و رب الكعبه. و ان الله عزوجل يغضب لغضب فاطمه و يرضى لرضاها.اعداء اهل البيت فى القيامه [ عوالم سيده النساء 2/ 1185: عن نوائب الدهور فى حديث قال:... ]
يابن رسول الله، ان يومكم فى القصاص لاعظم من يوم محنتكم، فقال له الصادق عليه السلام: ولا كيوم محنتنا بكربلاء و ان كان يوم السقيفه، واحراق النار على باب اميرالمؤمنين والحسن والحسين و فاطمه و زينب و ام كلثوم عليهم السلام و فضه، و قتل محسن بالرفسه اعظم و ادهى و امر، لانه اصل يوم العذاب. و قال عليه السلام: و ياتى محسن مخضبا محمولا تحمله خديجه بنت خويلد و فاطمه ابنه اسد ام اميرالمؤمنين عليه السلام و هما جدتاه، و ام هانى و جمانه عمتاه، ابنتا ابى طالب، و اسماء ابنه عميس الخثعميه صارخات، ايديهم على خدودهن، و نواصيهن