او، در روابط اجتماعي، خصمانه، تحقيرآميز و با كبر و غرور خاصّ و تفاخر به اقوام و عشيره خود رفتار مي كند و دست به كارهايي جاهلانه مي زند كه صد دانا در آن حيران مي مانند. عمروبن كلثوم از شعراي جاهلي، در ملقّه خود، فخر فروشي خود را چنين وصف مي كند:
و نشرب ان وردنا الماء صفواً
اذا بلغ الفطام لنا صبّي
ملأنا البرّ حتّي ضاق عنّا
الا ابلغ بني الطمّاح عنّا
و دعميّاً فكيف و جدتمونا
و يشرب غيرنا كدراً و طيناً
تخر له الجبابر ساجدينا
و ماء البحر نملؤهُ سفينا
و دعميّاً فكيف و جدتمونا
و دعميّاً فكيف و جدتمونا