اين دفاع در پى نقد حديث «الشوم فى ثلاثة» در مجله پيام زن صورت مى گيرد: اين كه با تاثيرپذيرى از فرهنگ غير دينى با انگيزه هاى گوناگون جعل شده و در حقيقت پيرايه اى است بر پيكره شريعت اسلامى مثل اينكه از پيامبر(ص) نقل شده است: «دفن دختران كرامت است»، «قبر، داماد خوبى است»، «شومى در سه چيز است: مركب، زن و خانه». اين گفته ها خلاف اصول قرآنى است و عالمان حديث شناس آنها را در زمره احاديث جعلى قرار داده اند. از اين نمونه احاديث بسيار است و آنها را بايد با معيارهاى علم حديث شناسايى كرده و كنار گذاشت.[42]
دفاع ما
1 ـ حضور گسترده اين روايات در مجامع روايى شيعه:
يك: كافى
عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن محمّد بن مسلم، عن أبى عبداللّه(ع) قال: من بركة المرأة خفّة مؤونتها و تيسير ولادتها ومن شؤمها شدّة مؤونتها و تعسير ولادتها.[43]
دو: كافى
وعنه عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح عن أبى عبداللّه(ع) قال: تذاكروا الشوم عند أبى عبداللّه(ع) فقال: الشوم فى ثلاث: فى المرأة والدابّة والدار، فامّا شوم امرأة فكثرة مهرها و عقم رحمها.[44]
سه: من لايحضره الفقيه
و روى عن خالد بن نجيح عن أبى عبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ قال: تذاكروا الشوم عنده، فقال: الشوم فى ثلاثة: فى المرأة والدابّة والدار، فامّا شوم المرأة فكثرة مهرها و عقوق زوجها و امّا الدابّة فسوء خلقها ومنعها ظهرها وامّا الدار فضيق ساحتها و شرّ جيرانها و كثرة عيوبها.[45]
چهار و پنج:
روايت فوق را مرحوم شيخ صدوق در كتاب خصال[46]و امالى[47] نيز آورده است.
شش: من لايحضره الفقيه
روى حمّاد بن عمرو وانس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن، على بن أبى طالب(ع) عن النّبى(ص) انّه قال:… يا على ان كان الشوم فى شى ففى لسان المرأة…[48]