تلخیص الحبیر جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 2

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


توضأ وضوءه للصلاة ثم أفرغ على رأسه ثلاث حثيات ملء كفيه ثم غسل سائر جسده ثم تنحي عن مقامه ذلك فغسل رجليه ثم أتيته بالمنديل فمسح به و في لفظ البخارى توضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة رجليه و غسل فرجه و ما اصابه من الاذى ثم أفاض الماء ثم تنحي فغسل رجليه ( قوله ) و يفيض الماء على رأسه ثم على الشق الايمن ثم على الشق الايسر و ذلك في غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم البخارى من حديث القاسم عن عائشة بلفظ فبدأ بشق رأسه الايمن ثم الايسر و رواه مسلم أيضا بنحوه و رواه الاسماعيلي في صحيحه بلفظ فبدأ بشقه الايمن ثم الايسر و رواه ابن حبان في صحيحه بلفظ يصب على شقه الايمن ثم يأخذ بكفه يصب على شقه الايسر الحديث و للبخاري عن عائشة كانت إحدانا إذا اصابتها جنابة أخذت بيديها فوق رأسها ئم تأخذ بيدها على شقها الايمن و بيدها الاخرى على شقها الايسر و لاحمد عن جبير بن مطعم اما أنا فاخذ ملء كفي ثلاثا واصب على رأسي ثم افيض على سائر جسدي ( قوله ) و الترغيب في التجديد انما ورد في الوضوء و الغسل ليس في معناه كانه يشير إلى حديث ابن عمر من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات رواه أبو داود و الترمذى و سنده ضعيف ( 1 ) [ حديث ] أما انا فأحثى على رأسي ثلاث حثيات فإذا قد طهرت تقدم في الوضوء ( 1 ) [ حديث ] عائشة ان إمرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تسأله عن الغسل من الحيض فقال خذى فرصة من مسك فتطهرى بها الحديث الشافعي و البخارى و مسلم و سماها مسلم اسماء بنت شكل و قيل انه تصحيف و الصواب اسماء بنت يزيد بن السكن ذكره الخطيب في المبهمات و قال المنذري يحتمل أن تكون القصة تعددت و الله أعلم ( 1 ) ( قوله ) و روى خذى فرصة ممسكة انتهى متفق عليه بهذا اللفظ أيضا ( تنبيه ) الفرصة القطعة من كل شيء و هي بكسر الفآء و إسكان الراء حكاه ثعلب و قال ابن سيده الفرصة من القطن أو الصوف مثلثة الفآء و المسك هو الطيب المعروف و قال عياض رواية الاكثرين بفتح الميم و هو


/ 88