بیشترلیست موضوعات الفصل الاول في أسبابها الباب الثالث في الاحداث الفصل الثاني فى حكم الحدث الباب الرابع فى الغسل * كتاب التيمم * الباب الاول فبما يبيح التيمم الباب الثاني في كيفية التيمم * كتاب الحيض * الباب الاول فى حكم الحيض والاستحاضة الباب الثاني في المستحاضات الباب الرابع في التلفيق بين أيام الطهر والحيض الباب الخامس فى النفاس توضیحاتافزودن یادداشت جدید تابعه غيره : ( تنبيه ) السه المذكور في هذا الحديث بفتح السين المهملة و كسر الهاء المخففة الدبر : و الوكاء بكسر الواو الخيط الذي تربط به الخريطة و المعنى اليقظة وكاء الدبر اى حافظة ما فيه من الخروج لانه ما دام مستيقظا احس بما يخرج منه : قوله روى انه صلى الله عليه و سلم قال ( 1 ) من استجمع نوما فعليه الوضوء : البيهقي من حديث ابى هريرة بلفظ من استحق النوم وجب عليه الوضوء و قال بعده لا يصح رفعه : و روى موقوفا و اسناده صحيح و رواه في الخلافيات من طريق آخر عن ابى هريرة و ا عله بالربيع بن بدر عن ابن عدى و كذا قال الدارقطني في العلل ان وقفه اصح ( 1 ) ( حديث ) ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا ينتظرون العشاء فينامون قعودا ثم يصلون و لا يتوضؤن : الشافعي في الام انا الثقة عن حميد عن انس به و قال أحسبه قعودا قال الحاكم أراد بالثقة ابن علية : و رواه الشافعي ايضا و مسلم و أبو داود و الترمذى من حديث شعبة عن قتادة عن انس بلفظ كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون و لا يتوضؤن قال أبو داود و اللفظ له زاد فيه شعبة عن قتادة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لفظ الترمذي من طريق شعبة لقد رأيت اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يوقظون للصلاة حتى انى لاسمع لاحدهم غطيطا ثم يقومون فيصلون و لا يتوضؤن قال ابن المبارك هذا عندنا و هم جلوس : قال البيهقي و على هذا حمله عبد الرحمن ابن مهدى و الشافعي و قال ابن القطان هذا الحديث سياقه في مسلم يحتمل ان ينزل على نوم الجالس و على ذلك نزله أكثر الناس لكن فيه زيادة تمنع من ذلك رواها يحي القطان عن شعبة عن قتادة عن انس قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ينتظ رون الصلاة فيضعون جنوبهم فمنهم من ينام ثم يقوم إلى الصلاة رواها قاسم بن اصبغ عن محمد بن عبد السلام الخشنى عن بندار محمد بن بشار عنه : و قال ابن دقيق العيد يحمل هذا على النوم الخفيف لكن يعارضه رواية الترمذي التي فيها ذكر الغطيط : قال و روى احمد بن حنبل هذا الحديث عن يحيى القطان بسنده و ليس فيه يضعون جنوبهم : و كذا أخرجه الترمذي عن بندار بدونها و كذا اخرجه البيهقي من طريق تمتام عن بندار رواه البزار و الخلال من طريق عبد الاعلى عن شعبة عن قتادة و فيه فيضعون جنوبهم و قال احمد بن حنبل لم يقل شعبة قط كانوا يضطجعون قال و قال هشام كانوا ينعسون و قال الخلال قلت لاحمد حديث شعبة كانوا يضعون جنوبهم فتبسم و قال هذا بمرة يضعون جنوبهم ابن عباس وجب الوضوء على كل نائم الا من خفق خفقة برأسه رواه البيهقي موقوفا و مرفوعا : قوله روى انه صلى الله عليه و سلم قال لا وضوء على من نام قاعدا انما الوضوء على من نام مضطجعا ( 1 ) فان من نام مضطجعا استرخت مفاصله و في لفظ لا وضوء على من نام قائما أو راكعا أو ساجدا : أبو داود و الترمذى و الدارقطني باللفظ الاول و رواه عبد الله بن احمد في زياداته بلفظ ليس على من نام ساجدا وضوء حتى يضطجع : و رواه البيهقي بلفظ لا يجب الوضوء على من نام جالسا أو قائما أو ساجدا حتى يضع جنبه الحديث : قال الرافعي تبعا لامام الحرمين اتفق أئمة الحديث على ضعف الرواية الثانية : قلت مخرج الحديثين واحد و مداره على يزيد ابى خالد الدالاني و عليه اختلف في ألفاظه و ضعف الحديث من اصله احمد و البخارى فيما نقله الترمذي في العلل المفرد و أبو داود في السنن و الترمذى و إبراهيم الحربي في علله و غيرهم : و قال البيهقي في الخلافيات تفرد به أبو خالد الدالاني و أنكره عليه جميع أئمة الحديث و قال في السنن أنكره عليه جميع الحفاظ و أنكروا سماعه من قتادة ; و قال الترمذي رواه سعيد ابن ابى عروبة عن قتادة عن ابن عباس : قوله و لم يذكر فيه ابا العالية و لم يرفعه ( 1 ) ( حديث ) لا وضوء على من نام قائما أو راكعا أو ساجدا رواه ابن عدى في الكامل من حديث عمر و بن شعيب عن ابيه عن جده الا انه ليس فيه ساجدا و فيه مهدى بن هلال و هو متهم بوضع الحديث و من رواية عمر بن هرون البلخي و هو متروك و من رواية مقاتل بن سليمان و هو متهم ايضا : و روى البيهقي من حديث حذيفة قال كنت في مسجد المدينة جالسا [ اخفق فاحتضننى رجل من خلفي فالتفت فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه و سلم فقلت هل وجب على الوضوء قال لا حتى تضع جنبك : قال البيهقي تفرد به بحر بن كنيز السقاء و هو متروك لا يحتج به : و روى البيهقي من طريق يزيد بن قسيط انه سمع أبا هريرة يقول ليس على المحتبى النائم و لا على القائم النائم و لا على الساجد النائم وضوء حتى يضطجع فإذا اضطجع توضأ اسناده جيد و هو موقوف :قوله روى انه صلى الله عليه و سلم قال إذا نام العبد في صلاته باهي الله به ملائكته يقول أنظروا لعبدي روحه عندي و جسده ساجد بين يدى أنكر جماعة منهم القاضي ابن العربى وجوده و قد رواه البيهقي في الخلافيات من حديث انس و فيه داود بن الزبرقان و هو ضعيف : و روى من وجه آخر عن ابان عن انس و أبان متروك و رواه ابن شاهين في الناسخ و المنسوخ من حديث المبارك