تلخیص الحبیر جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 2

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


رواه احمد بن عبيد الصفار في مسنده عن احمد بن يحي الحلوانى عن داود بن رشيد فقال عن رجاء و لم يقل حدثنا رجاء فهذا اختلاف على داود يمنع من القول بصحة وصله مع ما تقدم في كلام الائمة ( فائدة ) روى الشافعي في القديم و في الاملا من حديث نافع عن ابن عمر انه كان يمسح اعلى الخف و أسفله و فى الباب حديث على لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى من أعلاء و قد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود و اسناده صحيح ( قوله ) و الاولى ان يضع كفه اليسرى تحت العقب و اليمني على ظهور الاصابع و يمر اليسرى على اطراف الاصابع من أسفل و اليمني إلى الساق و يروى هذه الكيفية عن ابن عمر كذا قال و المحفوظ عن ابن عمر انه كان يمسح اعلى الخف و أسفله كذا رواه الشافعي و البيهقي كما قدمناه ( 1 ) ( قوله ) و استيعاب الكل ليس بسنة مسح رسول الله صلى الله عليه و سلم على خفيه خطوطا من الماء قال ابن الصلاح تبع الرافعي فيه الامام فانه قال في النهاية انه صحيح فكذا حزم به الرافعي و ليس بصحيح و ليس له أصل في كتب الحديث انتي و فيما قال نظر ففى الطبراني الاوسط من طريق جرير بن يزيد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجل يتوضا فغسل خفيه فنخسه برجليه و قال ليس هكذا السنة امرنا بالمسح هكذا و امر بيديه على خفيه و في لفظ له ثم اراه بيده من مقدم الخفين إلى أصل الساق مرة و فرج بين اصابعه قال الطبراني لا يروى عن جابر الا بهذا الاسناد و عزاه ابن الجوزي في التحقيق الي رواية ابن ماجه عن محمد بن مصفى عن بقية عن جرير بن يزيد عن منذر عن المنكدر عن جابر نحوه و لم أره في سنن ابن ماجه ( قلت ) هو في بعض النسخ دون بعض و قد استدركه المزى على ابن عساكر في الاطراف و اسناده ضعيف جدا : و اما قول امام الحرمين المذكور فكانه تبع القاضي الحسين فانه قال روى حديث على كنت ارى ان باطن القدمين احق بالمسح من ظاهرهما قال فحكى عنه انه قال و لكني رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظهور الخف خطوطا بالاصابع و تبع الغزالي في الوسيط امامه و قال النووي في شرح المهذب هذا الحديث ضعيف روى عن على مرفوعا : و عن الحسن يعنى البصري قال من السنة ان يمسح على الخفين خطوطا و قال في التنقيح قول امام الحرمين انه صحيح غلط فاحش لم يجده من حديث على لكن روى ابن ابى شيبة اثر لحسن المذكور و روى ايضا من حديث المغيرة بن شعبة رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم بال ثم جاء حتى توضأ و مسح على خفيه و وضع يده اليمنى على خفه الايمن و يده اليسرى على خفه الايسر ثم مسح اعلاهما مسحة واحدة حتى كاني أنظر إلى اصابعه صلى الله عليه و سلم على الخفين و رواه البيهقي من طريق الحسن عن المغيرة بنحوه و هو منقطع ( 1 ) [ حديث ] خزيمة بن ثابت رخص رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسافر أن يمسح ثلاثة أيام و لياليهن و لو استزدناه لزادنا أبو داود بزيادته و ابن ماجه بلفظ و لو مضى السائل على مسألته لجعلها خمسا و رواه ابن حبان باللفظين جميعا و رواه الترمذي و غيره بدون الزيادة قال الترمذي قال البخارى لا يصح عندي لانه لا يعرف للجد لي سماع من خزيمة و ذكر عن يحي بن معين انه قال هو صحيح و قال ابن دقيق العيد الروايات متظافرة متكاثرة برواية التيمي له عن عمرو بن ميمون عن الجدلي عن خزيمة و قال ابن أبى حاتم في العلل قال أبو زرعة الصحيح من حديث التيمي عن عمرو بن ميمون عن الجدلي عن خزيمة مرفوعا و الصحيح عن النخعي عن الجدلي بلا واسطة و ادعي النووي في شرح المهذب الاتفاق على ضعف هذا الحديث و تصحيح ابن حبان له يرد عليه مع نقل الترمذي عن ابن معين انه صحيح أيضا كما تقدم و الله أعلم ( تنبيه ) رواية النخعي ليس فيها الزيادة المذكورة و قال في الامام أصح طرقه رواية زائدة سمعت منصورا يقول كنا في حجرة إبراهيم النخعي و معنا إبراهيم التيمي فذكرنا المسح على الخفين فقال التيمي ثنا عمرو بن ميمون عن أبى عبد الله الجدلي عن خزيمة فذكره بتمامه أخرجها البيهقي و رواها حسين الجعفي عن زائدة بلا زيادة الاستزادة : احرجه الطبراني ( 1 ) [ حديث ] ابى بن عمارة و كان ممن صلى إلى القبلتين قلت يا رسول الله امسح على الخف قال نعم قلت يوما قال نعم قلت و يومين قال نعم قلت و ثلاثة قال نعم و ما شئت أبو داود و ابن ماجة و الدارقطني و الحاكم في المستدرك قال أبو داود ليس بالقوي و ضعفه البخارى فقال لا يصح و قال أبو داود اختلف في اسناده و ليس بالقوي و قال أبو زرعة الدمشقي عن احمد رجاله لا يعرفون و قال أبو الفتح الازدى هو حديث ليس بالقائم و قال ابن حبان لست اعتمد على اسناد خبره و قال الدارقطني لا يثبت و قد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرا و قال ابن عبد الله لا يثبت و ليس له اسناد قائم و نقل النووي في شرح المهذب اتفاق الائمة على صعفة : قلت و بالغ الجوزقانى فذكره في الموضوعات [ حديث ] على بن أبى طالب عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه جعل المسح ثلاثة أيام و لياليهن للمسافر و يوما و ليلة للمقيم مسلم و أبو داود و الترمذى و ابن حبان من حديث شريح بن هانى قال اتيت عائشة اسألها عن المسح على الخفين فقالت عليك بإبن ابى طالب فذكر الحديث


/ 88