تلخیص الحبیر جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 2

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) [ حديث ] معاذ بن جبل سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عما يحل للرجل من إمرأته و هي حائض فقال ما فوق الازار أبو داود من حديثه و قال ليس بالقوي و في اسناده بقية عن سعيد ابن عبد الله الاغطش و رواه الطبراني من رواية اسماعيل بن عياش عن سعيد بن عبد الله الخزاعي فان كان هو الاغطش فقد توبع بقية و بقيت جهالة حال سعيد فانا لا نعرف احدا وثقه و أيضا فعبد الرحمن بن عائذ رواية عن معاذ قال أبو حاتم روايته عن على مرسلة فإذا كان كذلك فعن معاذ أشد إرسالا و في الباب عن حرام بن حكيم عن عمه انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يحل لي من إمرأتي و هي حائض قال لك ما فوق الازار رواه أبو داود ( 1 ) [ حديث ] من رتع حول الحمي يوشك ان يواقعه متفق عليه من حديث النعمان بن بشير و له عندهما و عند غيرهما عنه ألفاظ ( 1 ) حديث عائشة كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الخميلة فحضت فانسللت فقال انفست فقلت نعم فقال خذى ثياب حيضتك و عودي إلى مضجعك و نال منى ما ينال الرجل من إمرأته الا ما تحت الازار : مالك في الموطأ و البيهقي من حديث عائشة بمعناه و اسناده عند البيهقي صحيح و ليس فيه قوله و نال منى ما ينال الرجل من إمرأته و قد نكر ذلك النووي في شرح المهذب على الغزالي حيث أوردها في وسيطه و هو في ذلك تابع لامامه في النهاية قال النووي و هذه الزيادة معروفة في كتب الحديث و في الصحيحين من حديثها كانت إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم فتأتزر بازارها ثم يباشرها لفظ مسلم ( قوله ) و روى من حديث أم سلمة مثل حديث عائشة : قلت هو متفق عليه من من حديثها نحوه دون الزيادة المنكرة و لفظهما بينا أنا مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخميلة إذا حضت فانسللت فاخذت ثياب حيضتى فقال انفست قلت نعم فدعانى فاضطجعت معه في الخميلة


/ 88