تلخیص الحبیر جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 2

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أبو حاتم لا أدري عيسى ادرك عائشة أم لا : و روى الطبراني في المعجم الصفير من حديث عمرة عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فقلت انه قام إلى جاريته مارية فقمت التمس الجدار فوجدته قائما يصلى فأدخلت يدى في شعره لانظر اغتسل أم لا فلما انصرف قال أخذك شيطانك يا عائشة الحديث : ( قلت ) و ظاهر هذا السياق يقتضى تغاير القصتين مع الاختلاف في الاسناد على راويه عن عمرة فانه من رواية فرج بن فضالة و هو ضعيف عن يحيى ابن سعيد عن عمرة و قد رواه جعفر بن عون و وهيب و يزيد بن هارون و غير واحد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عائشة و محمد لم يسمع من عائشة قاله أبو حاتم ( تنبيه ) قال الشافعي روى معبد بن نباتة عن محمد بن عمر و بن عطاء عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم و انه كان يقبل و لا يتوضأ و قال لا أعرف حال معبد فان كان ثقة فالحجة فما روى عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( قلت ) روى من عشرة أوجه عن عائشة أوردها البيهقي في الخلافيات و ضعفها و سيأتي ذكر حديث النسائي في آخر الباب [ ( 1 ) ( حديث ) بسرة بنت صفوان عن رسول الله صلى عليه و صلم من مس ذكره فليتوضأ مالك و الشافعي عنه و أحمد و الاربعة و ابن خزيمة و ابن حبان و الحاكم و ابن الجارود من حديثها و صححه الترمذي و نقل عن البخارى انه اصح شيء في الباب و قال أبو داود قلت لاحمد حديث بسرة ليس بصحيح قال بل هو صحيح : و قال الدار قطنى صحيح ثابت و صححه ايضا يحيى بن معين فيما حكاه ابن عبد البر و أبو حامد بن الشرقي و البيهقي و الحازمى و قال البيهقي هذا الحديث و ان لم يخرجه الشيخان لاختلاف وقع في سماع عروة منها أو من مروان فقد احتجا بجميع رواته و احتج البخارى بمروان بن الحكم في عدة أحاديث فهو على شرط البخارى بكل حال : و قال الاسماعيلي في [ صحيحه في أواخر تفسير سورة آل عمران انه يلزم البخارى إخراجه فقد أخرج نظيره و غاية ما يعلل به هذا الحديث انه من رواية عروة عن مروان عن بسرة و ان رواية من رواه عن عروة عن بسرة منقطعة فان مروان حدث به عروة فاستراب عروة بذلك فأرسل مروان رجلا من حرسه إلى بسرة فعاد اليه بانها ذكرت ذلك فرواية من رواه عن عروة عن بسرة منقطعة و الواسطة بينه و بينها اما مروان و هو مطعون في عدالته أو حرسيه و هو مجهول و قد جزم ابن خزيمة و غير واحد من الائمة بان عروة سمعه من بسرة و في صحيح ابن خزيمة و ابن حبان قال عروة فذهبت إلى بسرة فسألتها فصدقته و استدل على ذلك برواية جماعة من الائمة له عن هشام ابن عروة عن [ ابيه عن مروان عن بسرة قال عروة ثم لقيت بسرة فصدقته و بمعنى هذا اجاب الدارقطني و ابن حبان و قد أكثر ابن خزيمة و ابن حبان و الدارقطني و الحاكم من سياق طرقه بما اجتمع لي في الاطراف التي جمعتها لكتبهم و بسط الدارقطني في علله الكلام عليه في نحو من كراسين : و اما الطعن في مروان فقد قال ابن حزم لا نعلم لمروان شيئا يجرح به قبل خروجه على ابن الزبير و عروة لم يلقه الا قبل خروجه على اخيه : ( تنبيه ) نقل بعض المخالفين عن يحيى بن معين انه قال ثلاثة أحاديث لا تصح حديث مس الذكر و لا نكاح الا بولى و كل مسكر حرام و لا يعرف ؟ ذا عن ابن معين و قد قال ابن الجوزي ان هذا لا يثبت عن ابن معين و قد كان من مذهبه انتقاض الوضوء بمسه : و قد روى الميموني عن يحيى بن معين انه قال انما يطعن في حديث بسرة من لا يذهب اليه و فى سؤالات مضر بن محمد له قلت ليحيى أى شيء صح في مس الذكر قال حديث مالك عن عبد الله ابن أبى بكر عن عروة عن مروان عن بسرة فانه يقول فيه سمعت و لو لا هذا لقلت لا يصح فيه شيء فهذا يدل بتقدير ثبوت الحكاية المتقدمة عنه على انه رجع عن ذلك و أثبت صحته بهذه الطريق خاصة : ( تنبيه ) آخر طعن الطحاوي في رواية هشام بن عروة عن أبيه لهذا الحديث بان هشاما لم يسمعه من ابيه انما أخذه عن ابى بكر بن محمد بن عمر و بن حزم و كذا قال النسائي ان هشاما لم يسمع هذا من ابيه و قال الطبراني في الكبير ثنا على بن عبد العزيز حدثنا حجاج ثنا همام عن هشام عن ابى بكر بن محمد بن عمر و عن عروة و هذه الرواية لا تدل


/ 88