نقل وتذييل حول بسم الله الرحمن الرحيم - اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی - جلد 1

اب‍ی ج‍ع‍ف‍ر ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ب‍ن‌ ع‍ل‍ی‌ ال‍طوس‍ی‌؛ مصحح: ح‍س‍ن‌ ال‍م‍ص‍طف‍وی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نقل وتذييل حول بسم الله الرحمن الرحيم

.

و بالجملة من القطعيات المتواترات أن حب النبي عليه و آله الصلاة و التسليم و التصديق ما لم يكن مقرونا بحب علي عليه السلام و معرفة حقه و الاستيقان بمنزلته ، لم يكن مخرجا للمرأ من هوة الكفر و النفاق ، و لا مدخلا إياه في طوار الدين و الايمان .

نقل و تذييل أوردت في بعض معمولاتي و معلقاتي كلاما بهذه الالفاظ : لله در امام المتشككين و علامة المتكلفين من أعاظم علماء العامة فخر الدين الرازي ، ولي فيه وجهته ، شطر كعبة الحق ، و آثر في سلوكه سبيل مسلك الانصاف ، و من ذلك ما قد أ نطفه الله بالقول الفصل الثابت في التفسير الكبير حيث قال في حجج الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم : الحجة الثالثة أن الجهر بذكر الله يدل على كونه منتخرا بذلك الذكر غير مبال بإنكار من ينكره ، و لا شك أنه مستحسن في العقل فيكون في الشرع كذلك ، لقوله عليه السلام " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " . و مما يقوى هذا الكلام أيضا ان الاخفاء و الاسرار لا يليق الا بما يكون عيبا و نقصانا ، فيخفيه و يستره لئلا ينكشف ذلك العيب ، اما الذي يفيد أعظم الورع الفخر و الفضيلة في الحقيقة ، فيكف يليق بالعاقل اخفاؤه ؟ و معلوم انه لا منقبة للعبد أعلى و أكمل من كونه ذاكر الله بالتعظيم ، و لهذا قال صلى الله عليه و آله : طوبي لمن مات و لسانه رطب من ذكر الله " و كان علي بن ابي طالب عليه السلام يقول : يامن ذكره شرف للذاكرين ، و مثل هذا كيف يليق بالعاقل ان يسعى في إخفائه ؟ و لهذا السبب نقل أن عليا عليه السلام كا ن مذهبه الجهر ب " بسم الله الرحمن الرحيم " في جميع الصلوات . و أقول : ان هذه الحجة قوية في نفسي راسخة في عقلي لا تزول بسبب كلمات المخالفين .

الحجة الرابعة : ما رواه الشافعي بأسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ، و لم

/ 405