اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی - جلد 1

اب‍ی ج‍ع‍ف‍ر ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ب‍ن‌ ع‍ل‍ی‌ ال‍طوس‍ی‌؛ مصحح: ح‍س‍ن‌ ال‍م‍ص‍طف‍وی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بذلك العهد ، أو لست المدعى زياد بن سيمة المولود على فراش عبيد ثقيف ؟ فزعمت انه ابن أبيك و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الولد للفراش و للعاهر الحجر ، فتركت سنة رسول الله صلى الله عليه و آله تعمدا و تبعت هواك بغير هدى من الله .

- فقال عدي : و الله ان قلوبنا التي أبغضاك فيها لفي صدورنا و ان سيوفنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، و لئن أدنيت إلينا شبرا لندلي إليك من الشر شبرا ، و ان حرجمة (1) الحلقوم و حشرجة الحيزوم لاهون علينا من أن نسمع المساءة في علي عليه السلام فسل السيف يا معاوية يبعث السيف .

فقال معاوية : هذه كلمات حم فاكتبوها ، و أقبل على عدي محادثا كأنه ما خاطبه بشيء انتهى كلام مروج الذهب ( 2 ) . و سيأتي في أصل الكتاب تمام القول في ترجمة حجر بن عدي انشاء الله العزيز العليم سبحانه .

قوله عليه السلام أو لست المدعى زياد بن سمية المولود على فراش عبيد ثقيف فزعمت أنه ابن أبيك .

قال المسعودي في مروج الذهب : أن معاوية ادعى ذلك و أدخله في نسبه بشهادة أبي مريم السلولي ، و كان أخبر الناس ببدو الامر ، و ذلك أنه جمع بين أبي سفيان وسمية أم زياد في الجاهلية على زنا ، و كانت سمية من ذوات الرايات بالطائف تؤد الضريبة إلى الحارث بن كلدة سمية ، فقال : إيتني بها على ذفرها و قذرها فقال له زياد : مهلا يا أبا مريم ! انما بعثت شاهدا و لم تبعث شاتما ، فقال أبو مريم : نعم لو كنت أعفيتموني لكان أحب الي و انما شهدت بما عاينت و رأيت ، و الله لقد أخذ بكور ( 3 ) درعها و أغلقت الباب عليهما و قعدت دهشانا ، فلم ألبث أن خرج ه ص 255

1) و فى المصد ر : حز

2) مروج الذهب : 3 / 3 - 5

3) كار الشيء يكور كورا دار و كورل العمامة دورها ( منه ) و فى المصدر : بكم درعها

/ 405