اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ثم سلطته على العراقين ، يقطع أيدي المسلمين و أرجلهم ، و يسمل أعينهم ، و يصلبهم على جذوع النخل كأنك لست من هذه الامة و ليسوا منك .أو لست صاحب الحضرميين الذين كتب فيهم ابن سمية انهم كانوا على دين علي عليه السلام ؟ فكتب اليه ان اقتل كل من كان على دين علي فقتلهم و مثلهم و دين علي عليه السلام سر الله الذي كان يضرب عليه أباك و يضربك ، و به جلست مجلسك الذي جلست ، و لو لا ذلك لكان شرفك و شرف أبيك الرحلتين .- على يمسح جبينه فقلت : مه يا أبا سفيان فقال : ما أصبت مثلها يا أبا مريم لو لا استرخاء من ثديها و ذفر من مرفقيها .فقام زياد فقال : أيها الناس هذا الشاهد قد ذكر ما سمعتم و لست أدري حق ذلك من باطله ، و انما كان عبيد ابا مبرورا و وليا مشكورا ، و الشهود أعلم بما قالوا .فقام يونس بن عبيد أخو صفية بنت عبيد بن أسد بن علاج الثقفي ، و كانت صفية مولاة سمية ، فقال : يا معاوية قضى رسول الله صلى الله عليه و آله الولد للفراش و للعاهر الحجر و قضيت أنت الولد للعاهر و أن الحجر للفراش ، مخالفة لكتاب الله و انصرافا عن سنة رسول الله بشهادة أبي مريم علي زنا أبي سفيان .فقال معاوية : و الله لتنتهين يا يونس أو لاطيرن بك طيرة بطيئا وقوعها ، فقال يونس : هل الا إلى الله ثم أقع ؟ فقال عبد الرحمن نب أم الحكم في ذلك : ألا أبلغ معاوية بن حرب مغلغلة عن الرجل اليماني أ تغضب أن يقال أبوك عف و ترضى أن يقال أبوك زان فاشهد أن رحمك من زياد كرحم الفيل من ولد الاتان (1) قوله عليه السلام : لكان شرفك و شرف أبيك الرحلتين الرحلة - بالكسر - الارتحال ، الرحلة - بالضم الوجهة التي يقصدها المرتحل ه ص 256