اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الکشی - جلد 1

اب‍ی ج‍ع‍ف‍ر ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ب‍ن‌ ع‍ل‍ی‌ ال‍طوس‍ی‌؛ مصحح: ح‍س‍ن‌ ال‍م‍ص‍طف‍وی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و في صحيحي الترمذي و النسائي و المصابيح و المشكاة عن كعب بن عجرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و آله : أعيذك بالله من إمارة السفهاء قال : و ما ذاك يا رسول الله ؟ قال : امراء سيكون بعدي من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم ، فليسوا مني و لست منهم و لن يردوا علي الحوض ، و من لم يدخل عليهم و لم يصدقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فاولئك مني و أنا منهم و أولئك يردون علي الحوض (1) . و عن أبى ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله كيف أنتم و أئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفئ قلت : أما و الذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي فأقاتلهم حتى ألقاك قال : أولا أدلك على خير من ذلك تصبر حتى تلقاني ( 2 ) . و فى صحيح مسلم و سنن أبى داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله قال : انكم محشورون حفاة عراة غرلا ، ثم قرء " كما بدأنا نعيده وعدا علينا انا كنا فاعليلن " ( 3 ) و أول من يكسي يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ، و ان ناسا من أصحابى يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول ، : أصحابي ، فيقول : انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول ، كما قال العبد الصالح : " و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب إلى قوله العزيز الحكيم ( 4 ) " قال أبو داود في السنن : هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم من محمد بن مثنى ، و غيره عن محمد بن ه ص 50 - - -

1) جامع الاصول : 4 / 460

2) جامع الاصول : 10 / 394 - 395 .

و الفئ ما يحصل للمسلمين من أموال الكفار و أملاكهم عن قتال و حرب .

و الاستئثار : الا نفراد بالشيء و التخصص به

3) الانبياء : 104

4) المائدة : 117 و 118

( 5

1)

أبو جعفر عليه السلام ارتد الناس : الا ثلاثة نفر سلمان و أبو ذر و المقداد قال : قلت فعمار ؟ قال : قد كان جاض جيضة ثم رجع ، ثم قال : ان أردت الذي لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد ، فأما سلمان فانه عرض في قلبه عارض ان عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله جعفر عن شعبة عن المغيرة (1) . و " الغرل " جمع أغرل و هو الا غلف ، و قوله " لم يزالوا مرتدين " .

لم يرد به الردة عن الاسلام ، انما معناه التخلف عن بعض الحقوق الواجبة .

قال ابن الاثير في النهاية و جامع الاصول : انهم كانوا يمشون بعدك القهقرى قال الازهري : معناه الارتداد عما كانوا عليه ، و قد قهقر و تقهقر و القهقرى مصدر ( 2 ) ، فهذه نبذة مما في أصول المخالفين و صحاحهم ، و من أحب الاستقصاء فعليه بما أوردناه في كتبنا ( 3 ) .

قوله عليه السلام : قد كان جاض جيضة يروي بالجيم قبل الالف و الضاد المعجمة بعدها يقال : جاض عن الحق جيضة أي عدل ، و جاض في القتال إذا فر ، وأصل الجيض الميل عن الشيء و يروى بإهمال الحاء و الصاد من حاشيتي الالف من حاص عن الشيء إذا حاد عنه ، و حاص القوم في القتال حيصا و حيصة : أي جالوا جولة يطلبون الفرار ، و المحيص : المحيد و المهرب . و بعض القاصرين أهمل الحاء و أعجم الضاد من حيض النساء ، و تحامل توجيهه بما لا يتفوه به ذو مسكة ما .

ه ص 51

1) صحيح مسلم : 4 / 2195 كتا ب الجنة .

و غرلا جمع أغرل ، و هو الذي لم يختن و بقيت معه غرلته و هي الجلدة التي تقطع في الختان .

2) نهاية ابن الاثير : 4 / 129 .

3) و من أحسن ما كتب المصنف في ذلك هو كتاب شرح تقدمة تقويم الايمان مطبوع

/ 405