اصل زید الزراد و اصول اخری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصل زید الزراد و اصول اخری - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(126)

ح و عن ثعلبة بن ميمون و لا اعلمه إلا عن عبد الا على مولى ال سام قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول التفت رسول الله ص إلى اصحابه فقال اتخذوا جننا قالوا يا رسول الله من عدو قد اضلنا قال و لا و لكن من النار قالوا سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر قال فانهن المعقبات المنجيات و المقدمات وهن عند الله الباقيات الصالحات ح عثمان بن عيسى عن رجل عن ابى عبد الله ( ع ) قال إذا زرتم موتاكم قبل طلوع الشمس سمعوا و اجابوكم و إذا زرتم بعد طلوع الشمس سمعوا و لم يجيبوكم ح أخبرني رجل عن اسحق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول يأتى على الناس زمان من سئل عاش و من سكت مات قال قلت جعلت فداك فان أدركت ذلك الزمان فما اصنع قال فقال ان كان عندك ما تنيلهم فانلهم و الا فاعنهم بجاهك ح أخبرني عبد الله الشامي عن عبد الله بن ابى يعفور قال خرجت مع ابى بصير إلى محمد بن عتبة العجلي قال فوصله قال فقلت له يا أبا محمد انصرف فقد و فقد و+صلك فقال لي لو أن الدنيا خيرت لصاحب لاراد زيادة ثم نام فما علمت الاوكلب قد جاء حتى شغر على وجهه قال قلت لا امنعه و الله لا امنعه و الله ح و أبو داود قال كنت انا و عينيه بياع القصب عند على بن ابى حمزة فسمعته يقول قال لي أبو الحسن موسى ( ع ) يا على انما أنت و أصحابك اشباه الحمير قال فقال لي عينية سمعته قال قلت نعم قال فقال لا و الله لا انقل قدمي اليه ابدا بعد هذا ح و روى واحد عن ابى بصير قال قلت لابى جعفر ( ع ) حملنى حمل البازل قال فقال لي إذا تنفسح

(127)

ح أخبرني محمد بن سنان عن ابى عبيدة عن ابى جعفر ( ع ) قال جاء رجل إلى النبي ص فشكى اليه الوسوسة و دنيا قد فدحه و كثرة العيلة فقال له النبي ص قل توكلت على الحى الذي لا يموت الحمد الله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لاولى من الذل و كبره تكبيرا قال له كررها و كررها كررها قال فلم يلبث ان عاد النبي ص فقال يا رسول الله قد اذهب الله عني الوسوسة وادي عني الدين و اغنانى من العيلة ح و عن سعيد بن عمرو بن ابى نصر عن ابى حمزة الثمالي عن على بن الحسين ( ع ) قال كان عابد من بني إسرائيل فقال إبليس لجنده من له فانه قد غمني فقال واحد منهم اناله قال في اى شيئى قال ازين له الدنيا قال لست بصاحبه قال الاخر فاناله قال في اى شيئى قال في النساء قال ست بصاحبه قال الثالث اناله قال في اى شيء قال في عبادته قال أنت له أنت له فلما جنه الليل طرفة فقال ضعيف فادخله فمكث ليلته يصلى حتى اصبح فمكث ثلاثا يصلى و لا ياكل و لا يشرب فقال له العابد يا عبد الله ما رأيت مثلك فقال له انك لم تصب شيئا من الذنوب و أنت ضعيف العبارة قال و ما الذنوب التي اصبنها قال خذ أربعة دراهم و تأتي فلانة البغية فتعطيها درهما للحم و درهما للشراب و درهما لطيبها و درهما لها فتقضى حاجتك منها قال فنزل واخذ أربعة دراهم فاتى بابها فقال يا فلانة فخرجت فلما راته قالت مفتون و الله مفتون و الله قالت له ما تريد قال خذى أربعة دراهم و هيئى لي طعاما و و شرابا و طيبا و تعالى حتى اتيك فذهبت فدارت فإذا هى بقطعة من حمار ميت فاخذته ثم عمدت إلى بول عتيق فجعلته في كوز ثم جاءت به اليه فقال هذا طعامك قالت نعم قال لا حاجة لي فيه و هذا شرابك فلا حاجة لي فيه اذهبي فتهيئى فتقذرت جسدها ثم جائته فلما شمها قال لا حاجة لي فيك فلما اصبحت كتب على بابها ان الله قد غفر لفلانة البغية بفلان العابد

(128)

ح عمرو بن ساير عن جابر عن أبي عبد الله جعفر ( ع ) قال ان عابدا عبد الله في دير له ثمانين سنة ثم اشرف فإذا هو بامرئة فوقعت في نفسه فنزل إليها فراودها عن نفسها فاجابته فقضى حاجة منها فلما قضى حاجته طرقه الموت و اعتقل لسانه فمر به سائل فأشار اليه باصبعه ان خذر غيفا من كساه فاخذه فاحبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزنية فغفر له بذاك الرغيف فادخله الجنة ح عن هروبن خارجه عن ابى عبد الله ( ع ) قال كان عابد من بني إسرائيل فطرقته إمرئة بالليل فقالت له اضفنى فقال إمرئة مع رجل لا يستقيم قال انى اخاف ان ياكلنى السبع فتانم فخرج فادخلها قال و القنديل بيده فذهب يصعد به فقالت له أدخلتني من النور إلى الظلمة قال فرد القنديل فلما لبث ان جائته الشهوة فلما خشى على نفسه قرب خنصره إلى النار فلم يزل كلما جائته الشهوة ادخل اصبعه النار حتى أحرق خمس اصابع فلما اصبح قال اخرجى فبئست الضيفة كنت لي ح إبراهيم بن على المحمدي عن ابيه عبد الله بن موسى عن ابيه عن جده جعفر بن محمد عن محمد بن على عن جابر بن عبد الله الانصاري قال خرج علينا رسول الله ص ذات يوم و نحن في مسجده فقال من هيهنا فقلت انا يا رسول الله و سلمان الفارسي فقال يا سلمان ادع لي مولاك على بن أبي طالب ( ع ) فقد جائتنى فيه عزيمة من رب العالمين قال جابر فذهب سلمان فاستخرج عليا من منزله فلما دنى من رسول الله خلابه فأطال مناجاته كل ذلك ليسر اليه رسول الله ص سرا خفيا عنا و وجه رسول الله يقطر عرقا كنظم الدر يتهلل حسنا ثم قال له لما انصرف من مناجاته قد سمعت و وعيت فاحفظ يا علي نعم قال باجابر ادع لي عمر و أبا بكر قال جابر فذهبت إليهما فدعوتهما فلما حضراه قال يا جابر ادع لي عبد الرحمن بن عوف قال جابر

(129)

فدعوته فلما اتاه قال يا سلمان اذهب إلى بيت ام سلمة فاتني بالبساط الخيبرى قال جابر فما لبثنا ان جاءنا سلمان بالبساط فامره ان يبسط ثم امر القوم فجلس كل واحد منهم على ركن من أركانه و كانوا ثلاثة ثم خلا رسول الله ص بسلمان فأطال مناجاته فاسرا اليه سرا خفيا ثم امره ان يجلس على الركن الرابع من البساط ثم قال له البنى ص يا على اجلس متوسطا و قل ما امرتك به فانك لو قلته على الجبال لسرت او قلته على الارض لتقطعت من وراءك و لطويت كل من بين يديك و لو كلمت به الموتى لاجابوك باذن الله بل الله و القوة بالله فقال له بعض القوم يا رسول الله هذا لعلى خاصة قال نعم فاعرفوا ذلك له قال جابر فلما اخذ كل واحد مجلسه اختلج البساط فلم أره الا ما بين السماء و الارض فلما رجع سلمان و لقيته خبرنى انهم ساروا بين السماء و الارض لا يدرون اشرقا ام غربا حتى أنقض بهم البساط على كهف عظيم عليه باب من حجر واحد قال سلمان فقمت بالذي أمرني به رسول الله ص قال جابر فقلت لسلمان و ما الذي كان امرك به رسول الله ص قال أمرني إذا استقر البساط مكانه على الارض و صرنا عند الهكف ان امرا با بكر بالسلام على أهل ذلك الكهف و على الجميع فأمرته فسلم عليهم بأعلى صوته فلم يردوا عليه شيئا ثم سلم اخرى فلم يجب فشهد اصحابه على ذلك و شهدت عليه ثم أمرت عمر فسلم عليهم بأعلى صوته فلم يردوا عليه شيئا ثم سلم اخرى فلم يجب فشهد اصحابه على ذلك و شهدت عليه ثم أمرت عبد الرحمن بن عوف فسلم عليهم فلم يجب فشهد اصحابه على ذلك و شهدت عليه ثم قمت انا فاسمعت الحجارة و الاودية صوتي فلم اجب فقلت لعلى فداك ابى و أمي أنت بمنزلة رسول الله ص حتى نرجع و لك السمع و الطاعة و قد أمرني ان امرك بالسلام على أهل هذا الكهف اخر القوم و ذلك لما يريد الله لك و بك من شرف

(130)

الدرجات فقام على ( ع ) فسلم بصوت خفى فانفتح الباب فسمعنا له صريرا شديدا و نظرنا إلى داخل الغار يتوقد نارا فملئنا رعبا و ولى القوم فرارا فقلت لهم مكانكم حتى نسمع ما يقال فانه لا بأس عليكم فرجعوا فأعاد على ( ع ) فقال السلام عليكم أيها الفتية الذين امنوا بربهم فقالوا و عليك السلام يا على و رحمة الله و بركاته و على من أرسلك بابائنا و أمهاتنا أنت يا وصى محمد ص خاتم النبيين و قائد المرسلين و نذير العالمين و بشير المؤمنين اقرئه منى السلم و رحمة الله يا امام المتقين قد شهد نالا بن عمك بالنبوة و لك بالولاية و الامامة و السلم على محمد يوم ولد و يوم يموت و يم يبعث حيا قال ثم أعاد على ( ع ) فقال السلام عليك أيها الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم هدى فقالوا و عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا مولانا و اما منا الحمد الله الذي ادانا ولايتك واخذ ميثاقنا بذلك لك و زادنا ايمانا و تثبيتا على التقوي قد سمع من بحضرتك ان الولاية لك دونهم و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون قال سلمان فلما سمعوا ذلك أقبلوا على على ( ع ) و قالوا قد شهدنا و سمعنا فاشفع لنا إلى نبيناص ليرضى عنا برضاك عنا ثم تكلم على ( ع ) بما امره رسول الله ص مادرينا اشرقا او غربا حتى نزلنا كالطير الذي يهوى من مكان بعيد و إذا نحن على باب المسجد فخرج إلينا رسول فقال كيف رأيتم فقال القوم نشهد كما شهد أهل الكهف و نومن كما امنوا فقال ص ان تفعلوا تهتدوا و ما على الرسول الا البلاغ المبين فان لم تفعلوا تختلفوا فمن و فى و فى الله له و من نكص فعلى عقبيه ينقلب افبعد المعرفة و الحجة و الذى نفسى بيده لقد أمرت ان امركم ببيعته و طاعته فبايعوه و أطيعوه فقد نزل الوحي بذلك على يا أيها الذين امنوا اطيعوا لله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم

(131)

قال جابر فبا يعناه فقال رسول الله ص ان استقمتم على الطريقة لعلى في ولايتنا استقيتم ماء غدقا و اكلتم من فوق رؤوسكم و من تحت أرجلكم و ان لم تستقيموا اختلفت كلمتكم و شمت بكم عدوكم و لتتبعن بني إسرائيل شيئا شيئا لو دخلوا حجر ظب لتبعتموهم فيه و طوبى لمن تمسك بولاية على ( ع ) من بعدي حتى يموت و يلقانى و انا عنه راض قال جابر و كان ذهابهم و مجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر ( الغروب خ د ) خير في الملا هم الشيخ أيده الله قال حدثنا أبو القاسم بن الحسن ( على بن القاسم خ - د ) الشكرى الخزاز الكوفي المعروف بإبن الطبال في المحرم سنة ثماني و عشرين و ثلثمأة من حفظه بالكوفة باب منزله في موضع يعرف بالتلعة في ظهر السبيع قال مولدى سنة ثلث و ماتين قال سمعت أبا جعفر محمد بن معروف الهلالي الخزاز و كان ينزل عبد القيس يقول في سنة ثمانين ( خمسين خ - د ) و ماتين و كان قد اتت عليه مائة و ثماني و عشرين سنة قال مضيت إلى الحيرة إلى ابن عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في وقت السفاح فوجدته قد تداك الناس عليه ثلثة أيام متواليات فما كان لي فيه حيلة و لا قدرت عليه من كثرة الناس و تكانفهم عليه فلما كان في اليوم الرابع رانى و قد خف الناس عنه فأدناني و مضى إلى قبر أمير المؤمنين ( ع ) فتبعته فلما صار في بعض الطريق غمزه البول فاعتزل عن الجاده ناحية فبال و نبش الرمل بيده فخرج له الماء فتطهر للصلوة ثم قام فصلى ركعتين ثم عار به و كان من دعائه أللهم لا تجعلنى ممن تقدم فمرق و لا ممن تخلف فمحق و اجعلني من النمط الا و سط ثم مشى و مشيت معه فقال يا غلام البحر لا جار ( حار خ - د ) له و الملك لا صديق له ول و العافية لا ثمن لها كم من ناعم و لا يعلم ثم قال تمسكوا بالخمس و قدموا الاستخارة و تبركوا بالسهولة و تزينوا بالحلم و اجتنبوا الكذب و اوفوا المكيال و الميزان ثم قال الهرب الهرب إذا خلعت العرب اعنتها و منع

(132)

البرجانية و انقطع الحج ثم قال حجوا قبل ان لا تحجوا أو مى بيده إلى القبلة بإبهامه و قال يقتل في هذا الوجه سبعون الفا او يزيدون قال على بن الحسن فقد قتل في الهبير و غيره شبيه بهذا و قال أبو عبد الله ( ع ) في هذا الخبر لا بد ان يخرج رجل من ال محمد ص و لابد ان يمسك الراية البيضاء قال على بن الحسن فاجتمع أهل نبى رواس و مضوا يريدون الصلوة في المسجد الجامع في سنة خمسين و ماتين و كانوا قد عقدوا عمامة بيضاء على قناة فامسكها محمد بن معروف وقت خروج يحيى بن عمرو و قال أبو عبد الله ( ع ) في هذا الخبر و تجف فراتكم و جف الفرات و قال ايضا يجيئونكم قوم صغار الاعين فيخرجوكم من دوركم قال على بن الحسن فجائنا كبحور و الاتراك معه فاخرجوا الناس من دورهم و قال أبو عبد الله ايضا و تجئى السباع إلى دوركم قال على و جائت السباع إلى دورنا و قال أبو عبد الله و كأني بجنائز كم تحفر قال على بن الحسن فراينا ذلك كله و قال أبو عبد الله و يخرج رجل اشقر ذو سبال ينصب له كرسى على باب دار عمرو بن حريث يدعو إلى البرائة من على بن أبي طالب ( ع ) و يقتل خلقا من الخلق و يقتل في يومه قال و رأينا ذلك تم بعون الله تبارك و تعالى ( صورة خط الشيخ الحر رحمة الله ) فرغ من كتابته يوم الاربعاء لخمس بقين من ذي الحجة سنة اربع و سبعين و ثلثمأة بالموصل من نسخة محمد بن الحسن القمي و نسخة من نسخة الشيخ التلعكبرى أيده الله كما تقدم انتهى




/ 26