اصل زید الزراد و اصول اخری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصل زید الزراد و اصول اخری - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(56)

زيد عن على بن مزيد قال حضرت أبا عبد الله ع و رجل يسئله عن شارب الخمر اتقبل له صلوة فقال أبو عبد الله ع لا تقبل صلوة شارب المسكر ( الخمر خ د ) أربعين يوما الا ان يتوب قال له الرجل فان تاب من يومه و ساعته قال تقبل توبته و صلوته اذا تاب و هو يعقله فاما ان يكون في سكره فما يعباء بتوبته زيد عن ابى عبد الله ع قال إذا اخرزت متاعا فقل الهم انى استودعك يامن لا يضيع وديعته و استحرسكه فاحفظه على و احرسه لي بعينك التي لا تنام و بركنك الذي لا يرام و بعزك الذي لا يذل و بسلطانك القاهر الغالب لكل شيء زيد عن ابى الحسن ع قال إذا أخذت من شعر رأسك فايده بالناصية و مقدم رأسك و الصدغين من القفا و كذلك السنة فقل بسم الله و على ملة إبراهيم و سنة محمد وال محمد حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين أللهم أعطني بكل شعرة و ظفرة في الدنيا نورا يوم القيمة الهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي وقارا في الدنيا و نورا ساطعا يوم القيمة ثم تجمع شعرك و تدفنه و تقول أللهم إلى لجنة و لا تجعله إلى النار و قدس عليه و لا تسخط عليه و طهره حتى تجعله كفارة و ذنوبا تناثرت عني بعدده و ما تبدله مكانه فاجعله طيبا و زينة وقارا و نور انى القيمة منيرا يا أرحم الراحمين أللهم زيني بالتقوى و جنبني و جنب شعري و بشرى المعاصي و جنبني الردي فلا يملك ذلك احد سواك زيد عن ابى عبد الله ع قال إذا نظرت إلى السماء فقل سبحان من جعل في السماء بروجا و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا و جعل لنانجوما قبلة نهتدى بها إلى التوجه اليه في ظلمات البرو البحر أللهم كما هد=يتنا يتنا إلى التوجه إليك إلى قبلتك المنصوبة لخلقك فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها اماما لاهل الارض و لاهل السماء حتى نتوجه بهم إليك فلا يتوجه المتوجهون إليك الابهم

(57)

و لا يسلك الطريق إليك من سلك من غيرهم و لا لزم المحجة من لم يلزمهم استمسكت بعروة الله الوثقى و اعتصمت بحبل الله المتين و أعوذ بالله من شر ما ينزل من السماء و من شر ما يعرج فيها و من شرمازرعفى الارض و من شرماخرج منها و لا حول و لا قوة الا بالله أللهم رب السقف المرفوع و البحر المكفوف و الفلك المسجور والنجوم المسخرات و رب هود بن اسية صل على محمد وال محمد و عافني من كل حية و عقرب و من جميع هوام الارض و الهواء و السباع و مما ( ماخ د ) في البر و البحر و من أهل الارض و سكان الارض و الهواء قال قلت و ما هود بن اسية قال كوكبة في السماء خفية تحت الوسطى من الثلث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ذلك امان مما قلت زيد قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول إياكم و عشار الملوك و أبناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في اعينكم و يعقبكم كفرا و اياكم و مجالسة الملوك و أبناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم و يعقبكم نفاقا و ذلك داء دوى لا شفاء له و يورث قساوة القلب و يسلبكم الخشوع و عليكم بالاشكال من الناس و الاوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجوهر و اياكم ان تمدوا اطرافكم إلى ما في أيدي ( يد خ د ) ابناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه و لم يشف غيظه و استصغر نعمة الله عنده فيقل شكره الله و انظر إلى من هود و نك فتكون لا نعم الله شاكر اولمزيده مستوجبا و لجوده ساكنا زيد قال سمعته يقول إياكم و مجالسة اللعان فان الملئكة لتنفر عند اللعان و كذلك تنفر عند الرهان و اياكم و الرهان الارهان الخف و الحافر و الريش فانه تحضر الملئكة فإذا سمعت اثنان يتلاعنان فقل أللهم بديع السموات و الارض صل على محمد وال محمد و لا تجعل ذلك إلينا واصلا و لا تجعل للعنك و سخطك و نقمتك إلى ولي الاسلام و أهله

(58)

مساعا أللهم قدس الاسلام و أهله تقديسا لا يسيع اليه سخطك و اجعل لعنك على الظالمين الذين ظلموا أهل دينك و حار بوا رسولك و وليك و أعز الاسلام و أهله و زينهم بالتقوى و جنبهم الردي زيد قال سئلت أبا عبد الله ( ع ) عن الزبيب يدق و يلقى في القدر ثم يصب عليه الماء و يوقد تحته فقال لا تاكله حتى يذهب الثلثان و يبقى الثلث فان النار قد اصابته قلت فالزبيب كما هو يلقى في القدر و يصب عليه الماء ثم يطبخ و يصفى عنه الماء قال فكذلك هو سواء إذا ادت الحلاوة إلى الماء فصار حلوا بمنزلة العصير ثم نش من ان تصيبه النار فقد حرم و كذلك إذا اصابته النار فاغلاة فقد فسد زيد قال حدثني أبو بصير عن ابى جعفر ع قال ما زالت الخمر في علم الله و عند الله حرام و انه لا يبعث الله نبيا و لا يرسل رسولا الا و يجعل في شريعته تحريم الخمر و ما حرم الله حراما فأحله من بعد الا للمضطر و لا احل الله حلا لا قط ثم حرمه صورة ما في آخر النسخة تم كتاب زيد النرسي و الحمد لله رب العالمين كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابى في ذي الحجة سنة 374 اربع و سبعين و ثلثمأة يتوله كتاب جعفر بن محمد بن شريع الحضرمي

(59)

أصل جعفر بن محمد الحضرمي

(60)

كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد بن إبراهيم التلعكبرى أيده الله قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدى البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن على عيهما السلام من سره ان لا يكون بينه و بين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظر الله اليه فليتول ال محمد ص و يبرأ ( و يتبرء خ د ) من عدوهم و يأتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله و نظر الله اليه جعفر عن حميد بن شعيب عن جابر عن ابى جعفر ( ع ) قال قال رسول الله من احب عليا فقدا حبنى و من احبنى فقد احب الله و من ابغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقدا بغض الله أللهم من احب عليا فاحبه و من ابغض عليا فابغضه أللهم انى احب عليا فاحبه ( فاحببه خ د ) جعفر عن حميد عن جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) قال قال رسول الله ص التاركون ولاية على خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها

(61)

جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) ماضر من اكرمه الله ان يكون من شيعتنا ما أصابه من الدنيا و لو لم يقدر على شيء يأكله الا الحشيش جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) انما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا و إذا خفنا خاف و إذا امنا امن فاولئك شيعتنا حقا جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) ان حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به الاملك مقرب او نبى مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان فما عرفت قلوبكم فخذوه و ما انكرت فردوه إلينا جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) ما احدا كذب على الله و لا على رسوله ممن كذبنا أهل البيت أو كذب علينا الانا ( انما خ د ) نحدث عن رسول الله ص و عن الله فإذا كذبنا فقد كذب الله و رسوله جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) ان المؤمن بركة على المؤمن و ان المؤمن حجة الله جابر قال قال لنا أبو جعفر ( ع ) قال رسول الله ص ذات يوم و هو في بيت حفصة أللهم اعط تلفا ( خلفا خ د ) و منقلبا إلى النار من ابغض عليا و عاداه و أعان على ظلمه ظلمه حقه أللهم اعط خلفا و منقلبا إلى الجنة من احب عليا و تولاه و أبغض من عاداه و اعانه على حقه فقالت حفصه يا رسول الله و من امتك من يبغض عليا و يعاديه و يعين على ظلمه و يظلمه حقه قال فقال لها رسول الله ص لقد هلكت أنت و أبوك ان كان أبوك أول من يعين على ظلمه و كنت أنت فيمن عاداه قال فقالت يجيرنى الله انا و أبى عن ذلك جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) قال رسول الله ص التاركون لولاية على و المنكرون لفضله و المضاهؤن أعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يا رسول الله ص لقد هلك المبغضون عليا و التاركون لولايته و المنكرون لفضله و المضاهؤن أعدائه وانى لاجد

(62)

قلبى سليما لعلى ( ع ) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله صدقت و تحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة و لهم عذاب اليم و لا يزكيهم و لا يكلمهم يوم القيمة و لهم عذاب اليم جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) قال رسول الله ص لا ينجو من النار و شدة تغيظها و زفيرها و قرنها و حميمها من عادي عليا و ترك ولايته واجب من عاداه فقالت ميمونة زوج النبي ص و الله ما اعرف من اصحابك يا رسول الله من يحب عليا الا قليلا منهم قال فقال لها رسول الله ص القليل من المؤمنين كثير و من تعرفين منهم قالت أعرف أبا ذر و المقداد و سلمان و قد تعلم انى احب عليا بحبك إياه و نصيحته لك قال فقال لها رسول الله ص صدقت انك صديقة امتحن الله قلبك للايمان جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) قال رسول الله ص أللهم انك أمرتني بحب على فأحب من يحبه و أبغض من أبغضه أللهم انك أمرتني ان اواخى عليا فاخيته فنعم الاخ وجدته أللهم انك جعلته وزيري فنعم الوزير وجدته أللهم انك جعلته الهادي معي في طينتي فنعم الهادي و المتبع أللهم انك جعلته القائد و الداعي إلى الجنة من صدقة و أتبع امره أللهم أنت جعلته حجة على من عصاه و خالف امره أللهم انى قد بلغت ما أمرتني به في على و بنيه أللهم انى لم اقل في على الا ما أمرتني به أللهم فمن صدقني فيما قلت في على و اتبعني عليه فهو منى أللهم و من كذب بما قلت في على ( ع ) و ترك امري فيه فليس هو منى جابر قال قال أبو جعفر ( ع ) قال رسول الله ص اتانى جبرئيل فقال ان الله يأمرك ان تحب عليا و ان تأمر بحبه ولايته فانى معط احباه على الجنة خلدابحبهم إياه و مدخل أعدائه و التاركين ولايته النار جزاء ا بعداوتهم إياه و تركهم ولايته




/ 26