اصل زید الزراد و اصول اخری نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصل زید الزراد و اصول اخری - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(7)

إلى ربهم في فكاك رقابهم من النار فإذا اصبحوا اختلطوا بالناس لم يشار إليهم بالاصابع تنكبوا الطرق و اتخذوا الماء طيبا و طهورا أنفسهم متعوبة و أبدانهم مكدورة و الناس منهم في راحة فهم عند الناس شرارا لخلق و عند الله خيار الخلق ان حدثوا لم يصدقوا و ان خطبوا لم يزوجوا و ان شهد و الم يعرفوا و ان غابوا لم يفقدوا قلوبهم خائفة وجلة من الله ألسنتهم مسجونة و صدروهم وعاء لسر الله ( سر الله خ د ) ان وجد و اله أهلا نبذوه اليه نبذوان لم يجدوا له أهلا القوا على ألسنتهم اقفالا غيبوا مفاتيها و جعلوا على افواههم أوكية صلب صلاب اصلب من الجبال لا ينحت منهم شيئى خزان العلم و معدن الحلم و الحكم و تباع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين اكياس يحسبهم المنافق خرساء و عمياء و بلهاء و ما بالقوم من خرص و لا عملى و لابله انهم لا كياس فصحاء حلماء حكماء اتقياء بررة صفوة الله أسكنتهم الخضية لله و اعيتهم ألسنتهم خوفا من الله و كتمانا لسره فواشوقاه إلى مجالستهم و محادثتهم يا كرباه لفقدهم و يا كشف كرباه لمجالستهم اطلبوهم فان وجدتموهم و اقتبستم من نورهم اهتديتم و فزتهم ( فزتم خ د ) بهم في الدنيا و الاخرة هم اعز في الناس من الكبريت الاحمر حليتهم طول السكوت بكتمان السر و الصلوة و الزكوة و الحج و الصوم و المواساة للاخوان في حال اليسر و العسر فذلك حليتهم و محبتهم يا طوبى لهم و حسن مآب هم وارث الفردوس خالد ؟ ين فيها و مثلهم في أهل الجنان مثل الفردوس في الجنان و هم المطلوبون في النار المحبورون في الجنان فذلك قول أهل النار مالنا لا نرى رجالا كنانعدهم من الاشرار فهم اشرار الخلق عندهم فيرفع الله منازلهم حتى يرونهم فيكون ذلك حسرة لهم في النار فيقولون يا ليتنا نرد فنكون مثلهم فلقد كانوا هم الاخيار و كنا نحن الاشرار فذلك حسرة لاهل النار

(8)

زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ان رسول الله صلى الله عليه و آله خرج ذات يوم من بعض حجراته إذا قوم من اصحابه مجتمعون فلما بصروا برسول الله صلى الله عليه و آله قاموا قال لهم رسول الله اقعدوا و لا تفعلوا ا كما يفعل الاعاجم تعظيما و لكن اجلسوا و تفسحوا في مجلسكم و توقر وا اجلس إليكم انشاء الله زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اكتم سرك عن كل احد و ا لا يخرج سرك إلى اثنين فانه ما جاوز الواحد فهو فشا ( افشاخ د ) و إذا دفنت في الارض شيئا تودعه الارض فلا تشهد عليها شاهدا فانه لا تؤدى الارض إليك وديعتك ابدا زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال رسول الله صلى الله عليه و آله يقول الله تبارك و تعالى ليست بشرا لليالي ليلة ارجف بها عبادي اهدمها عليهم بشهادة و رحمة لاوليائي و سخطة و نقمة على أعدائي زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يا جارية اختمى على السفط بخاتمي العقيق فانه لا يزال محفوظا حتى يؤدى ( حتى تؤديه خ د ) اليناود يعتنا زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أكتب على المتاع الحافظ الله فانه لا يزال محفوظا زيد قال سمعته يقول أكتب على المتاع بركة لنا فانه لا يزال البركة فيه و النماء زيد قال سمعته يقول إذا اخرزت متاعا فاقرء اية الكرسي و اكتبه وضعه في وسطه و اكتب و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون لا ضيعة على ما حفظ الله فان تولو ا فقل حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم فانك تكون قد احرزته و لا يوصل اليه بسؤء انشا الله زيد قال رايت ابا عبد الله ع قد خرج من منزلة فوقف على عتبة باب داره

(9)

فلما نظر إلى السماء رفع رأسه و حرك اصبعه السباحه ( بة خ د ) يدبرها و يتلكم بكلام خفى لم أسمعه فسئلته فقال نعم يا زيد إذا أنت نظرت إلى السماء فقل يامن جعل السماء سقف مرفوعا يا من رفع السماء بغير عمد يامن سد الهواء بالسماء يا منزل البركات من السماء إلى الارض يامن في السماء ملكه و عرشه و في الارض سلطانه يامن هو بالمنظر الاعلى يامن هو بالافق المبيين يامن زين السماء بالمصابيح و جعلها رجوما للشياطين صل على محمد و ( على خ د ) ال محمد و اجعل فكرى في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و لا تجعلني من الغافلين و أنزل على بركات من السماء و افتح لي الباب الذي إليك يصعد منه صالح عملي حتى يكون ذلك إليك واصلا و قبيح عملي فاغفره و اجعله هباء منثور امتلاشيا و افتح لي باب الروح و الفرح و الرحمة و انشر على بركاتك و كفلين من رحمتك فائتني و أغلق عني الباب الذي تنزل منه نقمتك و سخطك و عذابك الادنى و عذابك الاكبر ان في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار إلى اخر الاية ثم تقول أللهم عافني من شر ما ينزل من السماء إلى الارض و من شر ما يعرج فيها و من شرماذرء في الارض و ما يخرج منها و من شرط و ارق الليل و النهار الاطلارق يطرقنى بخير أللهم اطرقنى برحمة منك تعمنى و تعم داري و أهلي و ولدي واهل خزانتى و لاتطرقنى و داري و أهلي و ولدي واهل خزانتى ببلاء يغصنى بريقى ( و في نسخة بالباء الموحد قبل القاف ) و يشغلنى عن رقادى فان رحمتك سبقت غضبك و عافيتك سبقت بلاؤك و تقرء حول نفسك و ولدك اية الكرسي و انا ضامن لك ان تعافى ( العافية خ د ) من كل طارق سوء و من كل أنواع البلاء زيد قال سئلت أبا عبد الله ع فقلت الجن يخطفون ( يخنقون خ د ) الانسان فقال ع مالهم إلى ذلك سبيل لمن تكلم بهذه الكلمات إذا أمسي و أصبح

(10)

يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان اتنفذوا من أقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان لا سلطان لكم على و لا على داري و لا على اهلى و لا على ولدى يا سكان الهواء و يا سكان الارض عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين على بن أبي طالب ع على جن وادي الصبرة ( البصرة خ د ) ان لا سبيل لكم على و لا على شيئى من أهل خزانتى يا صالحى الجن و يا مؤمنى الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان ابن فلان حجة الله على جميع البرية و الخليفة و تسمى صاحبك ان تمنعوا عني شرفسقتكم حتى لا يصلوا إلى بسوء أخذت بسمع الله على اسماعكم و بعين الله على اعينكم و امتنعت بحول الله و قوته عن حبائلكم و مكركم ان تمكروا ا يمكر الله بكم و هو خير الماكرين و جعلت نفسى و أهلي و ولدي و جميع خزانتى في كنف الله و سره كنف محمد بن عبد الله صلى الله عليه و اله و كنف أمير المؤمنين على ابن أبي طالب صلوات الله عليه ما استترت بالله و بهما و امتنعت بالله و بهما و احتجبت بالله و بهما من شر فسقتكم و من شر فسقة الانس و العرب و العجم فان تولو ا فقل حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم لا سبيل لكم و لا سلطان قهرت سلطانكم بسلطان الله و بطشكم ببطش الله و قهرت مكركم و حبائلكم و كيدكم و رجلكم و خيلكم و سلطانكم و بطشكم بسلطان الله و عزه و ملكه و عظمته و عزمته التي عزم بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه على جن وادي الصبرة ( البصرة خ د ) لما ان ؟ و بغوا و تمرد وافاذ عنوا اذلة صاغرين من بعد قوتهم فلاساt ان لكم و لا سبيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا خرج أحدكم من منزلة فليتصديق بصدقة و ليقل أللهم أظلني من تحت كنفك وهب لي السلامة في وجهي

(11)

هذا ابتغاء السلامة و العافية و المغفرة و اصرف ( صرف خ د ) عني أنواع البلاء أللهم فاجعله لي امانا في وجهي هذا و حجابا و سترا و مانعا و حاجزا من كل مكروه و محذور و جميع أنواع البلاء انك وهاب جواد ماجد كريم فانك إذا فعلت ذلك و قلته لم تزل في ظل صدقتك ما نزل بلاء من السماء الا و دفعه عنك و لا استقبلك بلاء في وجهك الاوصده ( و صرفه خ د ) عنك و لا ارادك من هوام الارض شيء من تحتك و لا عن يمينك و لا عن يسارك الاوقمته الصدقة زيد قال حججنا سنة فلما صرنا فى خرابات المدينة ( الابنية خ د ) بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من اخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة ان صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على ابى عبد الله ع و اخبرته بحاله و بقول أهل المدينة فقال أخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال افتقد فقل بأعلى صوتك يا صالح بن على ان جعفر بن محمد يقول لك أ هكذا عاهدت و عاقدت الجن على بن ابى طالب عليه السلام أطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قال ( قل ط ) يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم على بن أبي طالب لما خليتم عن صاحبي و أرشد تموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم البث إذا بصاحبي قد خرج على ( إلى من خ د ) بعض الخرابات فقال ان شخصا ترايالى ( ترائى لي خ د ) ( تراء إلى خ د ) ما رأيت صورة الا و هو أحسن منه فقال يا فتى أظنك تتولى ( انك تتوالى خ د ) ال محمد ص فقلت نعم فقلت نعم فقال ان هيهنار جل من ال محمد هل لك ان تؤجر و تسلم عليه فقلت بلى فأدخلني بين هذه الحيطان و هو يمشى امامى فلما ان صار بعيد نظرت فلم ار شيئا و غشى على فبقيت مغشيا عليه لا أدري اين انا من ارض الله حتى كان ألان فإذا قد اتانى آت و حملني حتى أخرجني إلى الطريق فاخبرت أبا عبد الله ع بذلك فقال داك

(12)

الغوال و الغول نوع من الجن يغتال الانسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تستر شده و ان ارشد كم ( ك خ د ) فخالفوه ( لفه خ د ) و إذا رأيته في خراب و قد خرج عليك أوفى فلاة من الارض فاذن في وجه و أدفع صوتك و قل سبحان الذي جعل في السماء نجوما ( وخ د ) رجوما للشياطين عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه و رميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطى و جعلت سمع الله على سمعك و بصرك و ذللتك بعزة الله و قهرت سلطانك بسلطان الله يا خبيث لا سبيل لك فانك تقهره انشاء الله أو تصرفه عنك فإذا ضللت الطريق فاذن با على صوتك و قل يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله ارشد و نا ير شد كم الله فان اصبت و الا فناد يا عتاة الجن و يا مردة الشياطين ارشد ونى و دلونى على الطريق و الا انتزعت ( أسرعت خ د ) لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة على بن أبي طالب عليه السلام يا مردة الشياطين ان استطعتم انتنفذوا من أقطار السموات و الارض فانفذوا الاتنفذون الا بسلطان مبين الله غالبكم بجنده الغالب و قاهركم بسلطانه القاهر و مذللكم بعزته المتين فان تولو ا فقل حسبى الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم و ارفع صوتك بالاذان ترشد و تصيب الطريق انشاء الله زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما قدس الله صلوة مسلم يصلى و معه الحديد مفتاح أو غيره خلا السيف عند الخوف فانه رداء أو الدرع عند الخوف و كذلك ما كان من سلاح أو كراع فلا بأس عند الحاجة اليه زيد قال قال أبو عبد الله ع إياكم و مواعدا الملوك و هم ابناء الدنيا فان لذلك ضراوة كضراوة الخمر و عليكم بالابيضين الخبز و الرقة يعنى الملح و ادمنو الخل و الزيت في منازلكم فما افتقر أهل بيت كان ذلك ادامهم و ان في الرقة امان من الجذام و البرص و الجنون وكلوا اللحم في كل

(13)

أسبوع و لا تعودوه أنفسكم و اولادكم فان له ضراوة كضراوة الخمر و لا تمنعوهم فرق الاربعين يوما فانه يسيئ أخلاقهم زيد قال كان أبو عبد الله ع إذا نظر إلى السماء قرء هذه الاية ان في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار لا يأت لاولى الالباب و قرء اية السخره ان ربكم الله الذي خلق السموات و الارض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر والنجوم مسخرات بامره الاله الخلق و الامر تبارك الله رب ا العالمين ثم يقول أللهم انك جعلت في السماء نجوما ثاقبة و شهبا احرست به السماء من سراق السمع من مردة الشياطين الهم فاحر سنى بعينك التي لا تنام و اكنفنى بركنك الذي لا يرام و اجعلني في وديعتك الذي لا تضيع و فى درعك الحصينة و منعك المنيع و في جوارك عز جارك وجل ثناؤ ك و تقدست اسمائك و لا إله غيرك ( صورة ما كتب في آخر النسخة الخطية ) تم كتاب زيد الزراد و فرغ من نسخه من أصل ابى الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن أيوب القمي أيده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة من سنة اربع و سبعين و ثلثمأة - و يتلوه كتاب أبو سعيد العصفري و الحمد لله و الصلوة على محمد و اله




/ 26