وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 20

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لتلك الكتب ، بل العلم حاصل بأن كثيرا من وسائط تلك الاسانيد كان ضعيفا أو مجهولا كما مر على أن الاية و الرواية على تقدير دلالتهما على المطلوب تدلان على ما نقوله و هو أن الاخبار قسمان لا أربعة ، و مع ذلك فالرواية خبر واحد لا يستدلون بمثلها في الاصول ، و دلالة الاية بمفهوم الشرط و الصفة المختلف في حجيتهما و ليس عليها دليل قطعي ، فهو استدلال بظن على ظن .

قال الطبرسي في مجمع البيان ( 4 ) : و قد استدل بعضهم بالاية على وجوب العمل بخبر الواحد إذا كان عدلا من حيث إن الله أوجب التوقف في خبر الفاسق ، فدل على أن خبر العدل لا يجب التوقف فيه ، و هذا لا يصح لان دليل الخطاب لا يعول عليه عندنا و عند أكثر المحققين انتهى .

على أن الامر بالتثبت مخصوص بصورة واحدة ، و هي ما دل عليه قوله : ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) و هي صورة نادرة ، فحمل باقي الصور عليها قياس باطل .

و نجيب أيضا بأن عملنا ليس بخبر الفاسق وحده بل بخبره مع خبر جماعة كثيرين من العدول و الثقات بثبوته و صحته و نقله من الاصول المجمع عليها ، و غير ذلك من القرائن ، و هو مطابق لمضمون الاية و الرواية إذ مناط العمل خبر الثقات و العدول ، فقد أتينا بما امرنا به من التثبت و التبين ثم عملنا بما تبين لنا ثبوته .

و عند التحقيق يعلم أن الترجيح بزيادة العدالة لا يصلح سندا للاصطلاح الجديدة لان العدالة مخصوصة بروات الصحيح موجودة في روات الحسن و الموثق و الضعيف و كان ينبغي تقسيم الصحيح إلى أقسام بحسب زيادة العدالة ، فهو بعيد عن مضمون خبر عمر بن حنظلة .

على أن معرفة الاعدل من الروات في زماننا متعذرة غالبا ، فان علماء الرجال لم يضبطوا مراتب العدالة إلا نادرا ، و تلك المواضع مع ندورها جدا لا تفهم من

4 - مجمع البيان ط الاسلامية ج 9 ص 133 - س 3 .

/ 392