ويختم على اليعقوبى داود بن علي
1486 - الوصافي عبد الله بن الوليد أو أخوه عبيد الله أو أبوهما .1487 - اليعقوبي داود بن علي .قال محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي : هذا ما أردت إثباته في كتاب ( تفصيل و سائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) من الاحاديث و وجوه الجمع و الفوائد و أحوال الرجال .و قد تم الجزء السادس منه و بتمامه تم الكتاب ، و قد بذلت الجهد في جمعه و ترتيبه و تصحيحه و تهذيبه ، و صرفت في ذلك مدة طويلة و سنين كثيرة ، و صرحت بإسم الكتاب الذي نقلت الحديث منه ، و ابتدأت بإسم مؤلفه ، و عطفت ما بعده عليه إلا الكتب الاربعة فاني ابتدأت في أحاديثها بأسماء مؤلفيها و لم اصرح بأسمائها ، فما كان مبدوا بإسم محمد بن يعقوب فهو من الكافي ، و كذا ما كان معطوفا عليه ، و ما كان مبدوا بإسم محمد بن علي بن الحسين فهو من كتاب من لا يحضره الفقية و ما كان مبدوا بإسم محمد بن الحسن فهو من التهذيب أو من الاستبصار ، و كذا ما كان معطوفا عليهما ، و لا فرق بينهما بل الاستبصار قطعة من التهذيب .فعليك بكثرة التتبع لهذه الاحاديث و المطالعة لها ، و لا تقتصر على الباب الذي تريد ، فقد بقيت أحكام منصوصة في مظانها إذ لم يمكن تقطيع الاحاديث كلها أو أكثرها ، و لا الاشارة إلى مضمون الجميع لعدم الاستحضار و للا كتفاء بالبعض و غير ذلك ، و قد تركت أحاديث كثيرة مروية في كتب الاستدلال عن النبي صلى الله عليه و آله خوفا من كونها مروية من طرق العامة للاحتجاج عليهم لانهم( 1486 ) جامع الرواة ج 2 ص 453 .( 1487 ) جامع الرواة ج 2 ص 453 ، قال محمد بن علي الرازي ( المحشي ) : إلى هنا تم ما علقنا على تتمة أجزاء ( و سائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) من كتاب العتق إلى آخر أبواب الديات ، ثم أحوال الرجال و الفوائد التي ذكرها المؤلف رحمه الله ، و قد أوجزنا تعاليقنا عليها لعدم المجال ، و الحمد لله أولا و آخرا ، كما هو أهله و مستحقه ، و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و سلم تسليما في المنتصف من شهر شعبان من سنة 1388 .