* باب الفاء * يبتدء بفارس بن سليمان
ويختم على غياث بن كلوب
900 - غياث بن كلوب بن فيهش ، له كتاب ، قاله النجاشي و الشيخ و ذكر الشيخ في العدة أن العصابة عملت برواياته .باب الفآء 901 - فارس بن سليمان أبو شجاع الارجاني ، شيخ من أصحابنا كثير الادب و الحديث ، قاله النجاشي و العلامة .902 - الفرزدق الشاعر يكنى أبا فراس ، من أصحاب علي بن الحسين( 900 ) النجاشي 216 معالم العلماء : 80 الفهرست : 149 الشيخ 489 جامع الرواة ج 1 ص 659 .باب الفآء ( 901 ) النجاشي 219 خلاصة الرجال 65 جامع الرواة ج 2 ص 1 .( 902 ) الشيخ 100 الارشاد : 243 كشف الغمة ط قم ج 2 ص 287 الكشي : 118 جامع الرواة ج 2 ص 2 ، قال أبو عمرو الكشي : حدثني محمد بن مسعود قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثني أبو الفضل محمد بن أحمد بن مجاهد قال : حدثنا العلا بن محمد بن زكريا بالبصرة قال : حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة قال : حدثني أبي أن هشام بن عبد الملك حج في خلافة عبد الملك و الوليد فطاف بالبيت فأراد أن يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام فنصب له منبر فجلس عليه و أطاف به أهل الشام فبينا هو كذلك اذ أقبل علي بن الحسين عليهما السلام و عليه ازار و رداء من أحسن الناس وجها و أطيبهم رائحة بين عينيه سجادة كانها ركبة عقر ، فجعل يطوف بالبيت فإذا بلغ موضع الحجر تنحى الناس عنه حتى يستلمه هيبة له و إجلالا فغاض ذلك هشام فقال رجل من أهل الشام لهشام : من هذا الذي قد هابته الناس هذه الهيبة و افرجوا له عن الحجر ؟ فقال هشام : لا أعرفه ، لئلا يرغب فيه أهل الشام فقال الفرزدق ، و كان حاضرا : لكني أعرفه فقال الشامي : من هذا يا أبا فراس ؟ فقال : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم