وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 20

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 20

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

489 - زرارة بن أعين بن سنسن ، شيخ من أصحابنا في زمانه ، و متقدمهم و كان قارئا ، فقيها ، متكلما ، شاعرا أدبيا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين ثقة ، صادقا فيما يرويه ، قاله النجاشي و العلامة ، و وثقه الشيخ أيضا ، و روى الكشي و غيره أحاديث كثيرة جدا في مدحه و جلالته و توثيقه ، تقدم بعضها في القضاء و روى أحاديث في ذمه ينبغي حملها على التقية ، بل يتعين ، و كذا ما ورد في حق أمثاله من أجلاء الامامية بعد تحقق المدح من الائمة عليهم السلام .

لما رواه الكشي عن حمدوية بن نصير ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ابن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن زرارة .

و عن محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار جميعا ، عن سعد بن عبد الله عن هارون بن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، و ابنيه الحسن و الحسين عن عبد الله بن زرارة ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اقرأ على والدك السلام و قل له : إنما أ عيبك دفاعا مني عنك ، فان الناس و العدو يسارعون إلى كل من قر بناه و حمدنا

( 489 ) النجاشي 125 خلاصة الرجال 38 جامع الرواة ج 1 ص 324 الفهرست ، 100 رجال الشيخ 201 و 350 و 123 رجال الكشي : 121 إلى 143 ، و أعين بفتح الهمزة و سكون العين و فتح الياء ، قال الطوسي في الفهرست ص 100 : زرارة بن أعين و اسمه عبد رب يكنى أبا الحسن و زرارة لقب له ، و كان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان تعلم القرآن ثم أعتقه فعرض عليه إن يدخل في نسبه فأبى أن يفعله و قال له : أقرني على ولائي و كان سنسن راهبا في بلد الروم ، و زرارة يكنى أبا علي أيضا ، و الروايات التي ذكرها الكشي في 22 من صفحات كتابه في شأن زرارة تنقسم إلى قسمين : فبعض منها فيه المدح و الثناء له و الاشارة بمكانته السامية و منزلته العظيمة عند الامام الصادق و أبيه عليهما السلام و تقدمه على أصحابه في العلم و المعرفة و حفظ أحاديث أهل البيت عن الضياع و التلف ، و بعض منها يدل على عكس ذلك و ان الرجل كان كذابا و ضاعا مرائيا داسا في الاحاديث .

و الواقع إننا لو درسنا حالة الشيعة و ما جرى عليهم من ضروب المحن و أصناف البلابا لادراكنا سر هذه الاحاديث المنبئة عن ذم زرارة و أشخاص آخرين من أقطاب الشيعة و كبار

/ 392